حركة فتح وسقوط الدولة الأموية
بقلم: د. حسن السعدوني
حين سقطت الدولة الأموية، سأل أبو جعفر المنصور يومًا أحد حكمائها ما الذي أسقطكم؟
فقال حكيمها باكيًا أمور صغار سلمناها لكبار، وأمور كبار سلمناها لصغار، فضعنا بين إفراط وتفريط.
ثم زاد عليها متحسرًا فقال: قربنا العدو طمعًا في كسب وده، وبعّدنا الصديق ضامنين ولاءه، فنالنا غدرُ الأول وخسرنا انتماء الثاني.
انتهى الاقتباس والحوار التاريخي ،،،
التوصيف دقيق من ناحية المفهوم الهندسي بمعنى هنا تماثل وليس تطابق . فتح برأيي السياسي لازالت أفضل حركة بالمعنى البراغماتي ومن يسيرها أبناء البلد تحركهم مصالح وطنية صرفه، لا ترتهن لأي أجندات خارج نطاق الوطن ولكنها تأخذ، بعين الاعتبار الاستحقاق السياسي والجيوسياسي لدول الجوار ومختلف القوى الدولية.
أعتقد أن المشكلة الأساسية أن القوى الفلسطينية التي تزايد على حركة فتح اليوم، تحاول استنساخ تجربة فتح منذ نحو أربعة عقود وأكثر.
أعتقد مرة أخرى إن كان نضالنا من أجل الاستقلال فالهدف لا يتغير بل الوسائل لا بد وأن تتغير حسب التطورات.
لهذا ظهر وبوضوح العجز الفلسطيني عن فهم البعض لماذا تتظاهر دولة الاحتلال اليوم بحرصها على استمرار السلطة الوطنية، لا بل والتشدق بدعمها بينما واقع الحال مزيدًا من الضغط ومضاعفة إجراءات الحصار.
بوضوح شديد تغيرت الوسائل من قصف بالطائرات واجتياحات لا حصر لها في لبنان إلى اغتيالات ،،،،، الخ
وعلى الجهة الأخرى أي داخليًا ما الذي يجري حين يستهدف الاحتلال فصيلًا مقاومًا؟ يسارع هذا الفصيل إلى اتهام السلطة بتهم أقلها العجز والتقصير.
صدقًا أتمنى أن أكون مخطئًا مالم نؤمن بضرورة تغيير أدوات الصراع وما هي: تلك الأدوات التي نمتلكها فلسوف يبقى نضال شعبنا ينزف ضمن معالة أقصى مجهود وأقل النتائج، ما يباعد بيننا وبلوغ التحرر والاستقلال.
لك مني كل المحبة والإخلاص أيتها الحركة الأصيلة على الأقل لحرصك اللانهائي لصيانة دمنا رغم مرارة الافتراءات عنك وعن أبنائك المخلصين، رحم الله شهداء شعبنا العظيم في جنين وفي جموع ربوع فلسطين.
فقال حكيمها باكيًا أمور صغار سلمناها لكبار، وأمور كبار سلمناها لصغار، فضعنا بين إفراط وتفريط.
ثم زاد عليها متحسرًا فقال: قربنا العدو طمعًا في كسب وده، وبعّدنا الصديق ضامنين ولاءه، فنالنا غدرُ الأول وخسرنا انتماء الثاني.
انتهى الاقتباس والحوار التاريخي ،،،
التوصيف دقيق من ناحية المفهوم الهندسي بمعنى هنا تماثل وليس تطابق . فتح برأيي السياسي لازالت أفضل حركة بالمعنى البراغماتي ومن يسيرها أبناء البلد تحركهم مصالح وطنية صرفه، لا ترتهن لأي أجندات خارج نطاق الوطن ولكنها تأخذ، بعين الاعتبار الاستحقاق السياسي والجيوسياسي لدول الجوار ومختلف القوى الدولية.
أعتقد أن المشكلة الأساسية أن القوى الفلسطينية التي تزايد على حركة فتح اليوم، تحاول استنساخ تجربة فتح منذ نحو أربعة عقود وأكثر.
أعتقد مرة أخرى إن كان نضالنا من أجل الاستقلال فالهدف لا يتغير بل الوسائل لا بد وأن تتغير حسب التطورات.
لهذا ظهر وبوضوح العجز الفلسطيني عن فهم البعض لماذا تتظاهر دولة الاحتلال اليوم بحرصها على استمرار السلطة الوطنية، لا بل والتشدق بدعمها بينما واقع الحال مزيدًا من الضغط ومضاعفة إجراءات الحصار.
بوضوح شديد تغيرت الوسائل من قصف بالطائرات واجتياحات لا حصر لها في لبنان إلى اغتيالات ،،،،، الخ
وعلى الجهة الأخرى أي داخليًا ما الذي يجري حين يستهدف الاحتلال فصيلًا مقاومًا؟ يسارع هذا الفصيل إلى اتهام السلطة بتهم أقلها العجز والتقصير.
صدقًا أتمنى أن أكون مخطئًا مالم نؤمن بضرورة تغيير أدوات الصراع وما هي: تلك الأدوات التي نمتلكها فلسوف يبقى نضال شعبنا ينزف ضمن معالة أقصى مجهود وأقل النتائج، ما يباعد بيننا وبلوغ التحرر والاستقلال.
لك مني كل المحبة والإخلاص أيتها الحركة الأصيلة على الأقل لحرصك اللانهائي لصيانة دمنا رغم مرارة الافتراءات عنك وعن أبنائك المخلصين، رحم الله شهداء شعبنا العظيم في جنين وفي جموع ربوع فلسطين.