الليل الحزين
بقلم: ادريس الواغيش
......
يا نجوم السماء
لا تنطفئي قبل أن ينام القمر
قبل أن تتزين الأرض بحبات المطر
قبل أن تفرح العصافير فوق الشجر
أتوسل إليك
إلى ضوئك
أن تنيري أركان هذا البيت
لأرى ملامح وجهي في كامل اغترابي،
قبل أن يختفي طيف صورتها
قبل أن تتشنج أحلامي،
في مسارات دمي
قبل أن تتبخر أحلامي،
من مسام الجلد
وأبقى وحيدا،
عاريا بلا سماء.
من يدلني الآن على لون عينيها؟
من يرسم لي صورتها،
وهي تتراقص في مقلتي..؟
من يدلني، بعدك، على الطريق إليها،
وهي تتماوج أمام خطاي؟
الأمكنة شاهدة على وصايا الأزمنة
الجدران، وإن تهدمت، تبقى آخر الشهود
وآخر من يحتفظ بصدى الكلمات،
برنين صوتها الخفيض،
برطوبة التربة في نظرتها،
وامتداد الألم في الأنين.
حين يرمي النوم معطفه علي
أبحث عن ذراعها النحيل،
أتكىء عليه،
فلا أجد سوى صمت يطوقني
وفي جوار البيت،
هذا الليل الحزين..!!
بقلم: ادريس الواغيش
......
يا نجوم السماء
لا تنطفئي قبل أن ينام القمر
قبل أن تتزين الأرض بحبات المطر
قبل أن تفرح العصافير فوق الشجر
أتوسل إليك
إلى ضوئك
أن تنيري أركان هذا البيت
لأرى ملامح وجهي في كامل اغترابي،
قبل أن يختفي طيف صورتها
قبل أن تتشنج أحلامي،
في مسارات دمي
قبل أن تتبخر أحلامي،
من مسام الجلد
وأبقى وحيدا،
عاريا بلا سماء.
من يدلني الآن على لون عينيها؟
من يرسم لي صورتها،
وهي تتراقص في مقلتي..؟
من يدلني، بعدك، على الطريق إليها،
وهي تتماوج أمام خطاي؟
الأمكنة شاهدة على وصايا الأزمنة
الجدران، وإن تهدمت، تبقى آخر الشهود
وآخر من يحتفظ بصدى الكلمات،
برنين صوتها الخفيض،
برطوبة التربة في نظرتها،
وامتداد الألم في الأنين.
حين يرمي النوم معطفه علي
أبحث عن ذراعها النحيل،
أتكىء عليه،
فلا أجد سوى صمت يطوقني
وفي جوار البيت،
هذا الليل الحزين..!!