الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرب على المخيمات الفلسطينية!

تاريخ النشر : 2023-07-16
حرب على المخيمات الفلسطينية!

رامي مهداوي

حرب على المخيمات الفلسطينية!

بقلم: رامي مهداوي

تعتبر المخيمات الفلسطينية واحدة من أكثر المناطق المهمشة والمحرومة في منطقة الشرق الأوسط؛ وتعكس بشكل صادم الواقع القاسي الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون منذ النكبة الفلسطينية في عام 1948، عندما أُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على ترك ديارهم نتيجة العدوان الإسرائيلي. ومنذ ذلك الحين تعيش هذه المخيمات حالة من الفقر والتهميش وانعدام للخدمات الأساسية.

تتميز المخيمات الفلسطينية بكثافة سكانية عالية وظروف سكن غير صحية. تفتقر المخيمات إلى البنية التحتية الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المخيمات من نقص حاد في الخدمات الصحية والتعليمية، مما يؤثر سلبًا على صحة وتعليم الأطفال والشباب الفلسطينيين، ومع كل ذلك تعلمنا المخيمات معنى الكرامة والعزة.

لم يكن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في عام 2021 استثناءً من هذه الظروف المأساوية. تعرضت المخيمات الفلسطينية في غزة لدمار هائل جراء القصف المتواصل، مما أدى إلى تشريد آلاف الأسر وتدمير المنازل والمرافق الأساسية. لقد أثر هذا الدمار الهائل بشكل سلبي على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وزاد من معاناتهم وفقرهم.

علينا أن لا ننسى اقتحامات جيش الإحتلال الإسرائيلي المتكررة لمخيم "عقبة جبر" بمدينة أريحا. وقبل أيام العملية الإسرائيلية الأخيرة على مخيم جنين، تم تشريد أكثر من 4000 فلسطيني من منازلهم. استشهد 12 مواطناً على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين بينهم حالات حرجة، وتم تدمير عدد لا يحصى من المنازل وحرق المئات من السيارات!!

ومع ذلك، فإن هذه المخيمات تستمر في الصمود والتحدي بالرغم من الصعوبات التي تواجهها المخيمات الفلسطينية، إلا أن اللاجئين الفلسطينيين يستحقون الدعم والاهتمام الدولي وعلى صعيد المؤسسات الدولية. ينبغي أن تتحمل المجتمعات الدولية مسؤوليتها في تقديم المساعدة والدعم اللازم لتحسين الظروف المعيشية في هذه المخيمات.

يجب على المجتمع الدولي العمل بجد للحد من الفقر والتهميش في المخيمات الفلسطينية، وضمان توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والتعليم والرعاية الصحية، لكن ما يحدث هو العكس كلياً فنجد كيف خلّف الإحتلال دماراً وخراباً هائلين متعمداً في البنية التحتية للمخيمات بوساطة آلاته العسكرية.

علاوة على ذلك، ينبغي على المجتمع الدولي العمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، بما في ذلك حل القضية الفلسطينية وتوفير الحق في العودة للفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم. يجب أن يكون هناك التزام دولي قوي لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الظروف الملائمة لعيش كريم لهم.

في النهاية، أخشى أن إسرائيل وفي ظل الحكومة اليمينية المتطرفة بدأت الحرب على المخيمات الفلسطينية بطرق وأدوات مختلفة في ظل الصمت الدولي وإنشغاله بقضايا عالمية مختلفة، وحالة الوهن والصمت العربي والإسلامي وكأن الشعب الفلسطيني مصيره هو التهجير والموت!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف