الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثورة الصناعية العظيمة في الصين

تاريخ النشر : 2023-07-15
الثورة الصناعية العظيمة في الصين
الثورة الصناعية العظيمة في الصين

صعود الصين كقوة اقتصادية كبرى هز العالم كله، قبل بضع عشرة سنة وخلال فترة الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 تقريباً، شكك بعض الناس في إمكانية أن تصبح الصين قوة صناعية إقليمية، ناهيك عن أن تصبح قوة اقتصادية عالمية. في الواقع، راهن كثيرون على انهيار الصين مستشهدين بانهيار الاتحاد السوفياتي السابق والأزمة المالية الآسيوية، بالإضافة إلى ركود الاقتصاد العالمي في عام 2008 والذي أدى إلى تراجع حجم صادرات الصين بنسبة 40% وكبح نمو اقتصادها الذي استمر لمدة طويلة في الفترة السابقة. غير أن الحقائق الواقعية قد دحضت هذه التكهنات المتشائمة بقوة أكثر من مرة؛ ففي خلال 35 سنة  من التنمية السريعة، عادت الصين وشهدت وقهرت العالم، واستطاعت خلال جيل واحد خلق قوة إنتاجية فاقت القوة الانتاجية التي طوّرتها خلال خمسة آلاف سنة من حكم الأسر الامبراطورية، وتحولت إلى أكبر دولة في العالم من حيث التصنيع وذات قوة حيوية، بعد أن كانت دولة زراعية تعاني من الفقر المدقع، ويقل متوسط دخل الفرد فيها عن نظيره في دول جنوب الصحراء الأفريقية.

في ضوء ما سبق، يُعتبر مؤلف الكتاب أن الممارسات الصينية تُقدم نموذجاً حياً وفرصة سانحة لإعادة التفكير في المبادئ العامة لكل النظرية الاقتصادية للتنمية وعلم الاقتصاد السياسي، وإعادة آلية الإدارة للثورة الصناعية. ولهذا السبب يضع المؤلف هدفين لهذا الكتاب:

الأول هو سرد وتفسير الخطوات الحاسمة و"سر النجاح" لِما قامت الصين به من التصنيع السريع والإصلاح الاجتماعي والاقتصادي منذ عام 1978 وحتى العصر الراهن. والثاني هو محاولة حل "لغز الثورة الصناعية البريطانية" المعلق في الأوساط الأكاديمية باستخدام التجارب الصينية.

يسعى هذا الكتاب إلى تفسير المنطق التاريخي الجوهري للتنمية الاقتصادية والذي تم تطبيقه طول مسيرة الثورة الصناعية البريطانية ومعجزة التنمية الاقتصادية الصينية بما يسمى بـ "نظرية المرحلة الجيدة" أو "نظرية نمو الجنين" من الإطار النظري. كما يحاول تقديم إجابة عن السؤال الذي طرحه عالِم الاقتصاد ديفيد لاندس في كتابه المشهور "ثروة الأمم وفقرها" عند تعليقه على نظرية تحقيق القفزة في التنمية للدول المتخلفة اعتماداً على الشركات الحديثة الكثيفة الرأسمال، وفقاً للطرح الذي قدمه ألكسندر جيرشينكرون في نظريته التنموية التي اعتبرها المؤلف قد ورطت كثيراً من الدول النامية، والتي تم استخلاصها بشكل خاطئ من تجارب ألمانيا وروسيا في التصنيع السريع والتي اُشتقت منها مختلف النظريات الثانوية مثل: استراتيجية إحلال الواردات والعلاج بالصدمة ونظرية التحفيز وخطة التعديل الهيكلي على أساس إجماع واشنطن حتى بروز علم الاقتصاد المؤسسي الحالي.

تأليف: أ. د. وين يي

ترجمة: أ.د. لو ينغ بوه وأ. د. تشن جينغ

الفئة: اقتصاد/ حضارة الصين/كتاب مترجم

المقاس: 17 × 24  سنتم

عدد الصفحات: 480

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 978-614-01-3622-9

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف