الأخبار
المحكمة الثورية بغزة تُمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام لتسليم نفسه للجهات المختصةترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزة
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثمّ ثلج

تاريخ النشر : 2023-07-13
ثمّ ثلج
ثمّ ثلج

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل

1 )
للقاء…
المساء هيّا نسعى!

إليه…
عبثًا حاولت العبور!

على أبواب المدينة
توقف!
اكتفىٰ بهذا!

لن يروق لك!
بما قاله المساء
لن أخبرك!

2 )
في كؤوسه نبيذٌ كامل!
صعودٌ وهبوطٌ
معًا!

ثمة...
طرقٍ يعْلمها ولا يعلمها
إلى ألفة المجهول
تعلّمك الركض!

بين جنباته…
ميراثٌ ضخم
ثلجٌ تحته نار
ثمّ ثلج …

يغريك…
بمتعة الخطر
بالمغامرة…
جديرةٌغاباته

للفصول الأربعة
لديه ثمار
بعض…
أوقاته للموت!

يأخذك بتأنٍ أولًا
ثمّ…
تتوسّله
أنْ يقتلك!

3 )
دون...
أنْ أتفقدُ ملامحي
أنتظرها!

ألّا تعرفني
لا أخشىٰ !

سماءٌ أنت
تحتكر أقماري!

عند كلّ محطة
تمنحني...
عمرًا!

وردةً أنت…
لأنّي
لن أنساك!

4 )
مِن أعماق سماواتك
قادمٌ المساء!
نثر على
عتباتنا ألوانًا

عيوننا اتسعت
لعبت بنا الأرض!

العالم…
ظلّ يكبر ويكبر
لكنّه…
في جوفه
أبقانا!

عالقين…
بين سماواتك وبين بحرنا!

مهددين…
بالسّقوط
أو
بالغرق!

5 )
الشمس...
في صدري!

منّي يقترب...
البحر...

عسلٌ...
في عينيّ!

في شَعري...
عصافير!

إليّ تأوي فراشات
تحملها...
قوارب زُرق!

تفاحةٌ...
في يدي
الأخضر يتسع!
يتعمّق…
الأحمر!

في اللّيل...
هديل حمامٍ!
فوق الوردة قمرٌ

يحدث كلّ هذا
لأنّك هنا!

كي أحتفل
أحتاج…
إلى كؤوس أخرىٰ
وأخرىٰ…

6 )
يسحب…
المساء أنواره!
مِن شعرك…
يسحب لون الذّهب!

حالًا…
ألف شمعةٍ أُضيء!
أنصب…
للألوان كمائني

بالذّهبي اللّامع
أُجلل ليلك!

أُعيد…
لونك الحنطيَّ!

مرة أخرىٰ…
أصبغ شعرك
بلون الذّهب!

7 )
أحكي…
لك حلمًا!
مطوّلًا…
معي سافر!

أدور…
معه حيث يدور!

إنْ كان هذا حلمي وحدي
إنْ لم يجمعنا سويّا

ستهرم الأوقات!
خطواتي…
ستنهزم!

8 )
يا لها
من عيونٍ!
بالكاد…
يمتلكها السّحر!

بنظراتها الخفيفة
تظنُّ
أنّك ستظلّ
حيًّا خالدًا!

منها…
فقط ترتزق!

9 )
عنك…
مازلت أبحث
يا خاشعة!

مُتخفّية أنت
في محراب الحب

تتأمّلينه فقط !
كما أتأمّله أنا!

أهكذا
بهذه الهيبة
بهذه الفخامة
تريدين سويًّا أنْ نموت

10 )
على الرّصيف
انهالت أضواء الصّبح!
العتمة انكشفت
عن ٱثار خطًى!

لحظاتٌ غزيرةٌ
في دواخلنا
تتلألأ الٱن!

مِن هنا…
في هذا الطّريق
مشينا مرات

ماذا…
كان يطرأ علينا؟
هل…
عيوننا كانت مُنغلقة ؟

هربت منّا السّنين
ركْضًا عبرناها!

بقتل أوقاتها
كنّا نكتفي!

11 )
إلّا إلى البحر
لا أمدّ عينيَّ
أحيانًا!

بها حملته!
اقترب منّي البحر
عنّي ابتعدت أنا

ثمّ…
دلقته على خرائبي

مِن بينها
طفت سفنًا ضخمة
تناديني...
يا ربّان!

12 )
اعتاد ذلك!
عنه…
لم يعرف كيف يكف !

أغلقوا عليه…
جبهته أُدميت!

لا تعانده…
الكلمات الآثمة!
تلفظه…
تغتنم متاعه!

كنت…
أظنّه أصواتًا

لم أكن مخطئًا!
أصواتًا...
تهذي كان!

13 )
للٱن ليلتنا…
لم تودّع النًدماء!

كانت ليلةً
قريبةً عتمتها
بحرها أزرق!

مِن شفاه القمر
استعارت كلماتها

ألقتها…
علىٰ صمتنا!

كلُّ هنيهة…
حلمًا
كانت تحكي لنا

14 )
كيف ثارت
فيها تلك الرّغبة؟

الوردة صفراء!

حين أنظرها
ألوانًا…
تستبدل لونها!

تارةً أحمر
ليلكيٌّ تارةً!

تجمع...
تارةً أطياف الألوان !

كي أنظر إليها
الشجرة…
تنادي!

15 )
ظلّ قلبه يسأل
نحن أين ؟
ثمّ…
عن الوقت سأله!

غزيرٌ…
هذا المساء !
بنجمة واحدة غزير!

قال أخيرًا!

16 )
مساءٌ جديدٌ
جاء!

مِن جديدٍ
جئنا أيضًا!

على عادتها
طبيعيةً الأمور كانت
إلّا…
أمرًا واحدًا!

16 )
بعد أنْ أسرع كثيرًا
بعد أنْ تجاوزني
وقف ينتظر!

كان ينتظرني...
ربّما!

حمامته بيضاء
هذا المساء!

يبدو أنّه
يعرف كيف يفرح!
ملأ كأسه…
كأسي امتلأ
أيضًا!

17 )
كيف تكتشف
وردة اللّيل؟

لو كانت...
وردته نجمةً
صمتها يدهشك!

حيث تكون…
في العتمة عليك أنْ تغرق!

لأجلها…
مبكرًا تمنّيت
أنْ
ترحل الشّمس!

18 )
يا عيونًا…
بفضائي تحيط
هل كلّ هذه عيون؟

أحيانًا…
أحتاج خداعك!

لفّقي لي...
حكايةً تلو حكاية!
إلى مَنْ يتبلل معي
أحتاج!

لست بحاجةٍ…
إلى مَنْ يُظلّلني !

19 )
حيث...
لم تعثر عليها عينان
سوى عيناك!

تلك نافذةٌ…
اِجلس هناك
ثمّ..
أخبرنا!
أين كانت؟

في أحضان عينيه
باتت...
كامل ليلتها !

20 )

ثمّ…
جاء صباحٌ
ليس كأيّ صباحٍ!


شمسه…
مِن عينيك أشرقت

على التوالي
من كل واحدة أطلت

مرتين أشرقت
شمس اليوم

مِن عينيك
أشرقت…

21 )
★ رياح عينيك تطوّقه الٱن! اِتركيها تغدر به!
بدمه عيناك تُقايض نبيذها !

★ثمّ أخيرًا قال: ما مضىٰ حقًا مضىٰ! ما يحبُّ أنْ نكذّبه يقول!
يكذّب ما نحبّ أنْ نصدّقه!

★غامق جدًا هذا الليل… مِن نثار الأضواء يحاول أن يُلملم ملامحه! وحدها عيناك توضحه! بنظرةٍ واحدةٍ...تلتهم سواد الليل!

★ تعرّفت عليه قبل فوات الأوان! بعد فوات الأوان يريد عليّ أنْ يتعرّف! لمَنْ هذه الخسارة ؟

★في ذكر الأنساب… فلان اِبن فلان كان يُقال! لم يقولوا فلان النّذل أو فلان الكذّاب!

★ لن تتخيل ما أتوقعه الٱن !عليك ستتساقط الحصى غزيرًا
أناديه فيتساقط! هذه الكلمات ليست لي! مِن هذيانك أناديها تأتيني طواعيةً الكلمات!


★لليل عتمةٌ… ثمّة عتمات أخرىٰ… بين فترةٍ وبين أخرىٰ مِن الفخ تنفلت! تتمنّى أنْ تكون عتمةً جديدةً!

★ بين جفاف الأغصان بين عفن الثّمار…هكذا اختلت اللّبؤة
مِن هيبة الشّبق تحكّ تورّم أثدائها !

★ مُثقلة عيناك…الرّبّ خصّها بألف وردةٍ! على عتمتي ألوانًا انسكبت عيناك … ليلي شاحبٌ شاحبٌ دون عينيك!

★أفسحوا الطّريق… المساء حلاوته تعاظمت! ثمّة قمرٍ يبسط جناحيه الٱن!علينا خلع ألوان بُردته!

★إلّا من حيث ترتوي الطّيور قلبي لا يرتوي… إلّا من أعلى العين! إلّا مِن رأس الجبل! قلبي لا يرتوي إلّا مِن عينيك!


★ سقط المساء مِن يديك! بين يديّ سقط! ثمّ سقط مِن يديّ
لكنّه لم يعدني بٱخر!

★ ثمّ قالت: لم يكن ثمّة دماء! فقط قطرات… قطراتٍ كانت صغيرةً لم تتصل!

★ إلىٰ أنْ تصل دون دِيّة! لا نرغب أنْ نصل إلي بعض الجهات!
يمكن ألّا تأتي… أنْ تأتي كلّها يمكن !

★ليس بوسعه إدانتنا أو تبرئتنا! لا يغرينا... لا يعنينا الإطراء!

★ بينهما لن تُفرّق! كي تندهش كي يُدهشوا المكان! كافّة علاماته يُظهر كلُّ واحدٍ!

★ قصيرٌ عنقي لكنّه متهدّل!

★ بالأحلام نؤمن دون دلائل.. ربّما تجعلنا هكذا… أو ربّما تبكينا!
تكفينا رؤيتها وحسب!

★فيما سبق … كنت حذرًا! للرّيح تركت شرفاتي! وحيدة هذه الليلة!ربّما عنّي تدافع…

★للحبِّ حقوقٌ…للحبِّ أوقاتٌ للاستراحة! أوقاتٌ للتّعذيب له أيضًا! في ذلك متعته!

★ البدايات لا تعنينا… اللّحظات الأخيرة تعنينا! ربّما ٱخر الكلمات فقط !

★ افتراضٌ… أنْ يأتي النّهار! إلى أنْ يأتي أو نذهب إليه!

★ عادية جدًا عيناك إنْ لم تنادي!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف