الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنتِ أقربَ ما يكون

تاريخ النشر : 2023-07-13
كنتِ أقربَ ما يكون

من مجموعة "قصائدُ فاطمة"

شعر: فراس حج محمد - فلسطين

1

ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْ

ما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِ

من هُناكْ

ما زالتِ التقوى حجارةَ فيروزٍ

تنام على الحوافِ، روحِ المؤمنينْ

لم تبرَحِ الكلماتُ جلستها بكلّ أريكةٍ في السطرِ

تجمع ما تجمّع من جماعتها

لتهطلَ في ارتباكْ

2

ما زالتِ النفسُ- نفسُك- تعجزُ عنّي

وتثقلُ بين فكّيها الحروف الأربعةْ

لم تقطفِ الورد بعدْ

ولم تَعُدِ المراكبُ للسير في ملكوتها

أضاعت كلّ "ما فينا"

وما فينا

يخشى أن يسوحَ على الأسلاكْ

3

ما زلتُ أستجدي

وقد تعبَ الرحيلُ من الرحيلْ

ويدوسني في كلّ ليلٍ بعضُ بعضكْ

كنتِ أقربَ ما يكونْ

كنتِ نبضاً ساكناً ذاك السكونْ

كنتِ "شيئاً"/ كلّ "شيءٍ" عابراً

في كلّ حينْ

4

ما زلتُ أستلقي على حلمي القديمْ

لم يعدْ سلساً

توقّفَ عند وهم النورِ

أبصرني كأعمى

وأضرّ بي

وأضرمني ببعضي واستراحْ

جرحٌ على أوجاعه عرقٌ، غبارٌ، خيطُ نارْ

5

ما زلتُ أكتبُ كلّ يومْ

وتزيد في لغتي مسافاتي

وأقيس نفسي

قامتي المعوجةَ الهامة

وعاهاتي الطويلةُ داخلي

تعتريني في نصوصٍ من سقرْ

وأنا وأنتِ لا شيء فينا

غير "ما فينا" من الذكرى

وحجارة كانت تسمى "بيت شعر"

فضربتها

وأضرّ بي رأسٌ مدبّبْ

وصار التيه يعبرني وأعبره

وأفتتح الصباح بقافيةٍ

تُعرّيني على الإسفلتِ

دون حواجزٍ أو بعدِ صمتْ

6

ما زلتُ أركضُ كي ألمّ

الأمكنةْ

وأنام منهكْ

لم أجد أحدا هناكْ

لم أجد "أنتِ" هناكْ

كان الغبار عواصفاً

تعدي الذبابَ يمصّ صوتي

توزّعني الهباءُ

وصادرتني الأمكنةْ

7

ما زلتُ أتعبُ من هناك إلى

هناكْ

كأنيَ لم أصلْ يوماً

إلى حيثُ أراكْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف