الأخبار
معبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية(حماس): بدء مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزةمجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزةتعرف على أفضل وسطاء فوركس و أفضل ميزات التداولأرباح شركات التكنولوجيا والتفاؤل حول ترامب يدفعان حركة الأسعار"الخارجية": غياب إجراءات دولية رادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه في الضفةتأجيل سفر الدفعة الرابعة من المرضى عبر معبر رفح البريليبرمان يكشف الهدف الرئيس وراء زيارة نتنياهو لترامبلبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن عقب خرق إسرائيل لقرار (1701)نتنياهو سيعقد اجتماعاً وزارياً لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزةطيران الاحتلال يقصف منطقتين في بلدة طمون جنوب طوباس دون إصاباتإعلام الاحتلال يكشف تفاصيل تحقيق أولي في عملية "حاجز تياسير"الصحة العالمية: الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات(حماس): الاحتلال يراوغ بتنفيذ المسار الإنساني للاتفاقالاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي
2025/2/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنتِ أقربَ ما يكون

تاريخ النشر : 2023-07-13
كنتِ أقربَ ما يكون

من مجموعة "قصائدُ فاطمة"

شعر: فراس حج محمد - فلسطين

1

ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْ

ما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِ

من هُناكْ

ما زالتِ التقوى حجارةَ فيروزٍ

تنام على الحوافِ، روحِ المؤمنينْ

لم تبرَحِ الكلماتُ جلستها بكلّ أريكةٍ في السطرِ

تجمع ما تجمّع من جماعتها

لتهطلَ في ارتباكْ

2

ما زالتِ النفسُ- نفسُك- تعجزُ عنّي

وتثقلُ بين فكّيها الحروف الأربعةْ

لم تقطفِ الورد بعدْ

ولم تَعُدِ المراكبُ للسير في ملكوتها

أضاعت كلّ "ما فينا"

وما فينا

يخشى أن يسوحَ على الأسلاكْ

3

ما زلتُ أستجدي

وقد تعبَ الرحيلُ من الرحيلْ

ويدوسني في كلّ ليلٍ بعضُ بعضكْ

كنتِ أقربَ ما يكونْ

كنتِ نبضاً ساكناً ذاك السكونْ

كنتِ "شيئاً"/ كلّ "شيءٍ" عابراً

في كلّ حينْ

4

ما زلتُ أستلقي على حلمي القديمْ

لم يعدْ سلساً

توقّفَ عند وهم النورِ

أبصرني كأعمى

وأضرّ بي

وأضرمني ببعضي واستراحْ

جرحٌ على أوجاعه عرقٌ، غبارٌ، خيطُ نارْ

5

ما زلتُ أكتبُ كلّ يومْ

وتزيد في لغتي مسافاتي

وأقيس نفسي

قامتي المعوجةَ الهامة

وعاهاتي الطويلةُ داخلي

تعتريني في نصوصٍ من سقرْ

وأنا وأنتِ لا شيء فينا

غير "ما فينا" من الذكرى

وحجارة كانت تسمى "بيت شعر"

فضربتها

وأضرّ بي رأسٌ مدبّبْ

وصار التيه يعبرني وأعبره

وأفتتح الصباح بقافيةٍ

تُعرّيني على الإسفلتِ

دون حواجزٍ أو بعدِ صمتْ

6

ما زلتُ أركضُ كي ألمّ

الأمكنةْ

وأنام منهكْ

لم أجد أحدا هناكْ

لم أجد "أنتِ" هناكْ

كان الغبار عواصفاً

تعدي الذبابَ يمصّ صوتي

توزّعني الهباءُ

وصادرتني الأمكنةْ

7

ما زلتُ أتعبُ من هناك إلى

هناكْ

كأنيَ لم أصلْ يوماً

إلى حيثُ أراكْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف