الأكثر فتكاً بالأمة من التطبيع ومن حرق المصحف
بقلم: عبد حامد
كل الجاليات الأجنبية في الدول الغربية عملت مشاكل داخل الدول التي تقيم على أرضها، ما عدا الجالية السودانية، وهذا مصدر فخر لأهلنا السودانيين، ولكل الأمة، لذلك، أوجعنا وأفزعنا، هذا الصراع الدموي المسلح الطاحن، بين قوات الدعم السريع وقوى الجيش، وقصفهما العاصمة الخرطوم بشكل، عنيف ومدير، لبلدهم ودولتهم وشعبهم، أن هذا هو الأكثر خطراً وفتكاً بالأمة، والقضية الفلسطينية من التطبيع، والأكثر خدمة للكيان الغاصب لمقدساتنا وترابنا الوطني.
بقلم: عبد حامد
كل الجاليات الأجنبية في الدول الغربية عملت مشاكل داخل الدول التي تقيم على أرضها، ما عدا الجالية السودانية، وهذا مصدر فخر لأهلنا السودانيين، ولكل الأمة، لذلك، أوجعنا وأفزعنا، هذا الصراع الدموي المسلح الطاحن، بين قوات الدعم السريع وقوى الجيش، وقصفهما العاصمة الخرطوم بشكل، عنيف ومدير، لبلدهم ودولتهم وشعبهم، أن هذا هو الأكثر خطراً وفتكاً بالأمة، والقضية الفلسطينية من التطبيع، والأكثر خدمة للكيان الغاصب لمقدساتنا وترابنا الوطني.
الدوله السودانية انهكتها الحروب المتواصلة، وعدم الاستقرار، واقتصادها في حالة يرثى لها، وهي بأمس الحاجه للسلام والاستقرار، لفرض هيبتها وتحقيق نهضتها، وتحسين مستوى حياة مواطنيها، لا تدمير بيوتهم وقتلهم وتهجيرهم، ثم لماذا لم يستفز كل هذا القتل، والتدمير والتهجير، الفظيع والمروع، المجتمع الدولي ويتحرك لوقفه، والتصدي له، ولماذا لم تبادر الجامعه العربية لإصدار قرار بوقف القتال وفرضه على من لا يرضخ له، وهذا هو ما يقضي به ديننا الإسلامي الحنيف، وقيمنا العربيه الكريمة.
ولماذا هذا الصمت المطبق إزاء المجازر المروعة التي تقترفها قوات الاحتلال في جنين وغير جنين، ثم إن هدم الكعبة أهون عند الله من هدم دم مسلم إنسان، فكيف يستقيم أن نشاهد كل هذا الشجب والادانه والاستنكار لجريمة حرق المصحف الشريف، بينما يباد شعب بأكمله، وبلا وجه حق، ولا يتحرك المجتمع الدولي، يستفز، ويزلزل الأرض تحت أقدام من يقترفون كل هذه الأهوال بحق الشعوب الأمنة والمسالمة.
إن ما يحصل من جرائم، شنيعة وبشعة، بحق ليبيا دولة وشعبا، هو أيضا أكثر فتكا بالأمة، وأكبر خدمة للكيان البغيض، وكذلك ما يحصل في سوريا ولبنان واليمن والعراق من تدمير لقدرات هذه الدول وثرواتها المالية والبشرية.
كان يجب أن تستغل كل هذه الطاقات لمواجهة الكيان الغاصب لمقدساتنا، المنتهك، لحرماتنا والمصادر لكرامتنا، بدلا من تبديدها بقتل شعبنا وتدمير دولنا، القلب يحترق، والروح تنزف دما، لما يحصل، فماذا يمكننا أن نكتب أكثر من ذلك، والعدو يحاصر جنين ويقترب أفظع المجازر بحق أهلنا الأبطال قدوة الأمة، وعنوان فخرها ومجدها، حملة رايات الثبات على الحق، والذود عن الشرف، والكرامة والحقوق العربية.