الأخبار
ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأكثر فتكاً بالأمة من التطبيع ومن حرق المصحف

تاريخ النشر : 2023-07-13
الأكثر فتكاً بالأمة من التطبيع ومن حرق المصحف

بقلم: عبد حامد

كل الجاليات الأجنبية في الدول الغربية عملت مشاكل داخل الدول التي تقيم على أرضها، ما عدا الجالية السودانية، وهذا مصدر فخر لأهلنا السودانيين، ولكل الأمة، لذلك، أوجعنا وأفزعنا، هذا الصراع الدموي المسلح الطاحن، بين قوات الدعم السريع وقوى الجيش، وقصفهما العاصمة الخرطوم بشكل، عنيف ومدير، لبلدهم ودولتهم وشعبهم، أن هذا هو الأكثر خطراً وفتكاً بالأمة، والقضية الفلسطينية من التطبيع، والأكثر خدمة للكيان الغاصب لمقدساتنا وترابنا الوطني.

الدوله السودانية انهكتها الحروب المتواصلة، وعدم الاستقرار، واقتصادها في حالة يرثى لها، وهي بأمس الحاجه للسلام والاستقرار، لفرض هيبتها وتحقيق نهضتها، وتحسين مستوى حياة مواطنيها، لا تدمير بيوتهم وقتلهم وتهجيرهم، ثم لماذا لم يستفز كل هذا القتل، والتدمير والتهجير، الفظيع والمروع، المجتمع الدولي ويتحرك لوقفه، والتصدي له، ولماذا لم تبادر الجامعه العربية لإصدار قرار بوقف القتال وفرضه على من لا يرضخ له، وهذا هو ما يقضي به ديننا الإسلامي الحنيف، وقيمنا العربيه الكريمة.

ولماذا هذا الصمت المطبق إزاء المجازر المروعة التي تقترفها قوات الاحتلال في جنين وغير جنين، ثم إن هدم الكعبة أهون عند الله من هدم دم مسلم إنسان، فكيف يستقيم أن نشاهد كل هذا الشجب والادانه والاستنكار لجريمة حرق المصحف الشريف، بينما يباد شعب بأكمله، وبلا وجه حق، ولا يتحرك المجتمع الدولي، يستفز، ويزلزل الأرض تحت أقدام من يقترفون كل هذه الأهوال بحق الشعوب الأمنة والمسالمة.

إن ما يحصل من جرائم، شنيعة وبشعة، بحق ليبيا دولة وشعبا، هو أيضا أكثر فتكا بالأمة، وأكبر خدمة للكيان البغيض، وكذلك ما يحصل في سوريا ولبنان واليمن والعراق من تدمير لقدرات هذه الدول وثرواتها المالية والبشرية.

كان يجب أن تستغل كل هذه الطاقات لمواجهة الكيان الغاصب لمقدساتنا، المنتهك، لحرماتنا والمصادر لكرامتنا، بدلا من تبديدها بقتل شعبنا وتدمير دولنا، القلب يحترق، والروح تنزف دما، لما يحصل، فماذا يمكننا أن نكتب أكثر من ذلك، والعدو يحاصر جنين ويقترب أفظع المجازر بحق أهلنا الأبطال قدوة الأمة، وعنوان فخرها ومجدها، حملة رايات الثبات على الحق، والذود عن الشرف، والكرامة والحقوق العربية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف