قلوبُ الوردِ المقاومِ أبداً لم تمتِ ...!
نص: د. عبد الرحيم جاموس - الرياض
يا ورداً مقاوماً ما أضرَّ بهِ ..
طولُ الوقوفِ على الطريقِ ..
ولا طولّ السَفر ..
لن تأسى على ماضٍ ..
قد تخلا و ارتحل ..
هنا تكتبُ اليومَ ..
آياتُ النضالِ ..
تحبر بدمِ الشهداءِ ..
تَحسمُ المواقفَ ..
ترفعُ راياتُ الإنتصار ..
في القدسِ في غزةَ ..
في جنين الثورةِ ..
والشهادةِ والبسالة ..
في نابلس الأحرار ..
ورام الله المنارةُ ..
وخليل الرحمن ..
وطولكرم العز والشهامة ..
في فلسطين اليوم ينتصر الشهداء ..
يتجلى العزمُ والحسم ..
تتجلى صور الثبات ..
صور العزِ والمواجهاتِ ..
هنا في خنادقِ القتالِ ..
في المخيم الذي أبى أن يكسرَ أو يلين ..
هو صاحبُ الحقِ الأصيل ..
في الأرضِ والثروةِ والثورةِ ...
في العودةِ والحرية والتحرير ..
في الحياة والحبِ والفرحِ ..
هنا في خندق العزِ والشرف ..
تقفُ صامدا شامخا كالرمحِ ..
فوق الرصيف ..
وعلى قارعة الطريقِ ..
كُن رصاصةً ..
أو كن حجرا ..
في وجهِ كلِ محتلٍ معتدٍ أثيم ..
واصل السير في دروبِ الثورة ..
بكلِ ثباتكَ المعهودِ ..
نحو المصير المشتهى ..
نصرٌ أو شهادةٌ ..
أيها الفدائيُ الحرُ الجميل ..
المبتسم للحياة ..
الممشوق القامةِ ..
المرفوع الهامةِ ..
قاتل، قاوم، لا تساوم ..
أنتَ الآن حرٌ ..
في المخيمِ ..
في أيِ تلٍ أو مكان ..
في سحقِ البغاةِ الطغاة ..
ليكتبَ التاريخُ بإسمكَ ..
جبنَ وجهالة الإحتلال ..
وسفاهةِ وجبروتِ ..
كلِ الغزاة، وكل من مروا ..
والعنوان بالفسادِ والإفساد ..
رغم كلِ من زاغت قلوبهم ..
وعميت أبصارهم ..
وانزلقت أقدامهم ..
عن الطريق ..
رغم كل ذلك ..
وهذا الجرحِ العميقِ ..
والألم المرير ..
فقد هانت عليهم كراماتهم ..
قد ماتت قلوبُ البعضِ منهم ...
لكنَ قلوبَ الوردِ المقاومِ ..
لازالت تنبض تبشرُ بالنصرِ ..
بالفرحِ والشرفِ والحياة ..
لا تخشى النزالَ ولا اللقاء ..
قلوبُ الورد المقاوم ..
أبداً لم تمت، ولن تمتِ ...
نص: د. عبد الرحيم جاموس - الرياض
يا ورداً مقاوماً ما أضرَّ بهِ ..
طولُ الوقوفِ على الطريقِ ..
ولا طولّ السَفر ..
لن تأسى على ماضٍ ..
قد تخلا و ارتحل ..
هنا تكتبُ اليومَ ..
آياتُ النضالِ ..
تحبر بدمِ الشهداءِ ..
تَحسمُ المواقفَ ..
ترفعُ راياتُ الإنتصار ..
في القدسِ في غزةَ ..
في جنين الثورةِ ..
والشهادةِ والبسالة ..
في نابلس الأحرار ..
ورام الله المنارةُ ..
وخليل الرحمن ..
وطولكرم العز والشهامة ..
في فلسطين اليوم ينتصر الشهداء ..
يتجلى العزمُ والحسم ..
تتجلى صور الثبات ..
صور العزِ والمواجهاتِ ..
هنا في خنادقِ القتالِ ..
في المخيم الذي أبى أن يكسرَ أو يلين ..
هو صاحبُ الحقِ الأصيل ..
في الأرضِ والثروةِ والثورةِ ...
في العودةِ والحرية والتحرير ..
في الحياة والحبِ والفرحِ ..
هنا في خندق العزِ والشرف ..
تقفُ صامدا شامخا كالرمحِ ..
فوق الرصيف ..
وعلى قارعة الطريقِ ..
كُن رصاصةً ..
أو كن حجرا ..
في وجهِ كلِ محتلٍ معتدٍ أثيم ..
واصل السير في دروبِ الثورة ..
بكلِ ثباتكَ المعهودِ ..
نحو المصير المشتهى ..
نصرٌ أو شهادةٌ ..
أيها الفدائيُ الحرُ الجميل ..
المبتسم للحياة ..
الممشوق القامةِ ..
المرفوع الهامةِ ..
قاتل، قاوم، لا تساوم ..
أنتَ الآن حرٌ ..
في المخيمِ ..
في أيِ تلٍ أو مكان ..
في سحقِ البغاةِ الطغاة ..
ليكتبَ التاريخُ بإسمكَ ..
جبنَ وجهالة الإحتلال ..
وسفاهةِ وجبروتِ ..
كلِ الغزاة، وكل من مروا ..
والعنوان بالفسادِ والإفساد ..
رغم كلِ من زاغت قلوبهم ..
وعميت أبصارهم ..
وانزلقت أقدامهم ..
عن الطريق ..
رغم كل ذلك ..
وهذا الجرحِ العميقِ ..
والألم المرير ..
فقد هانت عليهم كراماتهم ..
قد ماتت قلوبُ البعضِ منهم ...
لكنَ قلوبَ الوردِ المقاومِ ..
لازالت تنبض تبشرُ بالنصرِ ..
بالفرحِ والشرفِ والحياة ..
لا تخشى النزالَ ولا اللقاء ..
قلوبُ الورد المقاوم ..
أبداً لم تمت، ولن تمتِ ...