نهاد يونس.. وسام على صدر فلسطين
بقلم: موسى الصفدي - دمشق ــ باب توما
حالة من الإصرار على التفوق تعبرعنه مسيرة الشابة الفلسطينية نهاد يونس من خلال مسيرة من الإرادة النابعة من إيمان عميق بإمكانية تحقيق النجاح على أرضية فهم عميق لما تحتاجه عملية البناء لمؤسسات مشروع الدولة الفلسطينية بمستوى عالٍ من التميز و الإبداع في مجال الإدارة ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على صعيد الإقليم أيضاً و بإعتراف دولي عبر عنه الرئيس الفرنسي من خلال منحها وسام الإستحقاق الوطني برتبة فارس.
المعهد الفلسطيني للمالية العامة الذي تديره نهاد يونس بكل كفاءة كان و منذ نشاته عام 2011 بالتعاون بين وزارة المالية في السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفرنسية، ويعمل تحت مظلة وزارة المالية الفلسطينية قد نجح بكل إقتدار على قيادة و تطوير كفاءات الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والهيئات المحلية والقطاع الأكاديمي للسلطة الوطنية الفلسطينية، والارتقاء بأدائهم إلى مستوى احتياجاتها مالياً وضريبياً. مع مواكبته المستمرة لكافة التطورات العلمية المالية والضريبية مع موائمة للبرامج التدريبية التي تحتاجها هذه الهيئات و الجهات بما أساهم ذلك على الدوام في تطوير التنمية الإدارية.
كما استطاع المعهد الفلسطيني للمالية العامة أن يعزيز الفهم المشترك لقضايا المالية العامة والمفاهيم الاقتصادية المتعلقة بها، وأن يضمن استمرارية تطوير أفضل وسائل التدريب في مجال إدارة المال العام.
كذلك إعتمد المعهد في برامجه على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في تعليم الكبار والتعليم المستمر بالتركيز على النهج التفاعلي والتشاركي وتبادل الخبرات.
الأنشطة والخدمات التي يقدمها المعهد كثيرة ومتعددة بحيث يصعب إختصارها و مع ذلك نشير إلى ان المعهد يقوم على تطوير برامج وأنشطة تدريبية في المواضيع التقنية والإدارية والتوعوية التي تلبي الاحتياجات المختلفة لقطاع المالية العامة ومواكبة مشاريع الإصلاح في وزارة المالية.
فمنذ تأسيه، درب المعهد الآلاف من العاملين في القطاع العام من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية وفي مقدمتهم وزارة المالية، بالإضافة إلى مشاركين من القطاع الخاص والأهلي.
كذلك يعمل المعهد الفلسطيني للمالية العامة على على تعزيز أواصر التعاون والتشبيك وبناء الشراكات المحلية والإقليمية والدولية مع مختلف الجهات ذات العلاقة بقضايا المالية العامة، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بما يخدم تحقيق رؤية المعهد وتعزيز رسالته.
بقلم: موسى الصفدي - دمشق ــ باب توما
حالة من الإصرار على التفوق تعبرعنه مسيرة الشابة الفلسطينية نهاد يونس من خلال مسيرة من الإرادة النابعة من إيمان عميق بإمكانية تحقيق النجاح على أرضية فهم عميق لما تحتاجه عملية البناء لمؤسسات مشروع الدولة الفلسطينية بمستوى عالٍ من التميز و الإبداع في مجال الإدارة ليس على الصعيد الوطني فحسب بل على صعيد الإقليم أيضاً و بإعتراف دولي عبر عنه الرئيس الفرنسي من خلال منحها وسام الإستحقاق الوطني برتبة فارس.
المعهد الفلسطيني للمالية العامة الذي تديره نهاد يونس بكل كفاءة كان و منذ نشاته عام 2011 بالتعاون بين وزارة المالية في السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفرنسية، ويعمل تحت مظلة وزارة المالية الفلسطينية قد نجح بكل إقتدار على قيادة و تطوير كفاءات الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والهيئات المحلية والقطاع الأكاديمي للسلطة الوطنية الفلسطينية، والارتقاء بأدائهم إلى مستوى احتياجاتها مالياً وضريبياً. مع مواكبته المستمرة لكافة التطورات العلمية المالية والضريبية مع موائمة للبرامج التدريبية التي تحتاجها هذه الهيئات و الجهات بما أساهم ذلك على الدوام في تطوير التنمية الإدارية.
كما استطاع المعهد الفلسطيني للمالية العامة أن يعزيز الفهم المشترك لقضايا المالية العامة والمفاهيم الاقتصادية المتعلقة بها، وأن يضمن استمرارية تطوير أفضل وسائل التدريب في مجال إدارة المال العام.
كذلك إعتمد المعهد في برامجه على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في تعليم الكبار والتعليم المستمر بالتركيز على النهج التفاعلي والتشاركي وتبادل الخبرات.
الأنشطة والخدمات التي يقدمها المعهد كثيرة ومتعددة بحيث يصعب إختصارها و مع ذلك نشير إلى ان المعهد يقوم على تطوير برامج وأنشطة تدريبية في المواضيع التقنية والإدارية والتوعوية التي تلبي الاحتياجات المختلفة لقطاع المالية العامة ومواكبة مشاريع الإصلاح في وزارة المالية.
فمنذ تأسيه، درب المعهد الآلاف من العاملين في القطاع العام من مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية وفي مقدمتهم وزارة المالية، بالإضافة إلى مشاركين من القطاع الخاص والأهلي.
كذلك يعمل المعهد الفلسطيني للمالية العامة على على تعزيز أواصر التعاون والتشبيك وبناء الشراكات المحلية والإقليمية والدولية مع مختلف الجهات ذات العلاقة بقضايا المالية العامة، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بما يخدم تحقيق رؤية المعهد وتعزيز رسالته.
