الأخبار
ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصعلكة الفكرية

تاريخ النشر : 2023-07-11
الصعلكة الفكرية 

بقلم: د. نزار محمود

يسود مفهوم اجتماعي حول الصعاليك، كونهم لا يمثلون علية القوم أو وجهاءهم، بل على العكس من ذلك. إن هذا المفهوم كان قد قام، غالباً، على أسس طغت فيها فوقية اجتماعية أو قبلية أو طبقية أو عنصرية أو  دينية أو مذهبية أو ثقافية أو حتى سياسية. بيد أن هناك الكثيرين من هؤلاء “ الصعاليك” كانوا من المفكرين والشعراء والثوريين والمتمردين على أسس وهياكل الهيمنة غير المشروعة إنسانياً.

في هذا المقال أتناول ما أحببت أن أسميه بالصعلكة الفكرية! وهو مصطلح أحاول تفسير معناه بأنه حالة تمرد على ما هو سائد من أفكار بدرجة من الجرأة والشجاعة لا يردعني فيها احتمال عدم صواب ما أذهب اليه فيها، لكني سأبقى ملتزماً بأدب الحوار وقبول الرأي الآخر.

وقد تكون الصعلكة الفكرية في مجال الدين هي أخطر أنواع الصعلكة في مجالات تناولها أو ما تنتهي اليه من طروحات، قد يفهمها البعض كفراً أو زندقة، أو في أقلها غير مألوف أو مستحب من طرح!. في حين لا تخلو الصعلكة السياسية أو الاجتماعية من مخاطر ومن محاذير، فكثير ممن يقبعون خلف القضبان لم تكن لهم من خطيئة غير صعلكتهم الفكرية، وربما ممن وجد طريقه الى الهرب أو الانزواء أو التهميش أو التعذيب وحتى إلى الإعدام والموت.

إن كثيراً ممن سار على درب الصعلكة الفكرية انما كان واحداً أو أكثر من الدوافع الآتية وراء ذلك:

⁃  عدم وقوعه على اجوبة تشفي عطشه على أسئلة تدور في خلده مما هو سائد من منظومات وقيم فكرية سائدة.

⁃ احساسه بعدم جدوى تلك المنظومات والأنماط الفكرية في تحقيق العدالة الاجتماعية.

⁃  قناعته بأن تلك المنظومة الفكرية السائدة لا تساعد على التوصل إلى الحقائق وانما تعمل على تكريس الواقع غير السوي، كما يعتقد.

⁃ رغبته في الخروج من شرنقة “الصعاليك” المكبلة له اجتماعياً وفق ما هو سائد من معايير ومقاسات وأعراف.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف