الأخبار
"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنا حنين نحو وطن آمن.. فقتلنا الطفلة حنين

تاريخ النشر : 2023-07-11
لنا حنين نحو وطن آمن.. فقتلنا الطفلة حنين 

بقلم: د. ماجد محسن القطيبي

ما يحدث في عدن والمحافظات الجنوبية من اليمن، هو نتاج قيادات فاشلة، ليس همها شيء سوى جني مزيد من الآلاف الدراهم والريالات السعودية. 

لا يهم القيادات الأمنية والعسكرية والمحافظين من تكون الطفلة حنين ولا من قتل قبلها أو من سيقتل بعدها، فمن يحنون عليهم هم أولادهم وأولاهم إما في فلل محصنة أو في دبي أو القاهرة. 

ثم ينادي القيادات بأنهم سيبنون وطناً جنوبياً آمناً كما كان سابقاً، يتسع للجميع، لكن للأسف ليس للجميع بل لأنفسهم، فأما المخلصين المناضلين فقد ماتوا في جبهات القتال، أو طردوا خارج أوطانهم بتهم أنهم عملاء لهذا الوطن.

ما يوجد في عدن من انفلات أمني لا يوجد في صنعاء وما حولها، فالحوثي رغم اختلافنا الفكري معه، فقد سعى لتحقيق هدفه فسيطر على المحافظات الشمالية وبث الرعب في قلوب المواطنين، فلا أحد يستطيع إطلاق رصاصة في الهواء، فثبّت الأمن فلا تسمع همساً ولا يوجد ما يسمى بعناصر القاعدة، أما نحن فقاداتنا حققوا ما سعوا إليه فملأوا الجيوب وحصنوا أولادهم. 

هل هذه دولة الجنوب القادمة يا قادة الجنوب؟

إذا كانت هكذا فنحن لا نريدها، نحن نريد المساواة والأمن ونبذ العنصرية من الآن، نريدكم بيننا تسيرون معنا في الشوارع وتنامون في حر الصيف مثلنا، لا أن تجعلوا الوضع غير آمن، ثم تنامون بحصون محصنة بحجة أنكم قادات مستهدفة، فأنتم من زرع ويرعى الفوضى، فلو أردتم القضاء على الانفلات الأمني لفعلتم، ولكن الانفلات الأمني هو مصدر رزقكم، عدة سيارات وأفراد وفلل محصنة وميزانية بآلاف الدراهم … إلخ، فأنتم مرتاحون تقيمون في فلل مكيفة لا يهمكم من تكون الطفله حنين أو غيرها، قال تعالى :

{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾[ التوبة: 46].
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف