الأخبار
ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأرض محور الصراع مع المشروع الصهيوني

تاريخ النشر : 2023-07-10
الأرض محور الصراع مع المشروع الصهيوني

محمد الريفي

الأرض محور الصراع مع المشروع الصهيوني

بقلم: محمد جبر الريفي

في كل مرحلة من مراحل الصراع بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني تتضح حدة التناقض الرئيسي الذي يحكم هذا الصراع وهو تناقض بين الهوية الوطنية العربية الإسلامية وبين الرواية اليهودية الصهيونية العنصرية، ودائما مركز هذا الصراع هو الأرض.

الكيان الصهيوني يسعى للاستيلاء على الأرض والشعب الفلسطيني يدافع عن الأرض وكل الحروب التي نشبت بين الفلسطينيين والعرب مع الإسرائيليين اليهود الصهاينة كانت تدور حول الأرض كان ذلك في حرب 48 حين استولت العصابات الصهيونية على أجزاء كبيرة من الأرض بعد هزيمة الجيوش العربية في المعارك وأقامت كيانها العنصري، وفي عام 56 احتلت إسرائيل قطاع غزة وصحراء سيناء في محاولة لتمدد الدولة العبرية، وفي عام 67 استولت على مساحات واسعة من الأراضي وأصبحت فلسطين إضافة إلى سيناء والجولان تحت السيطرة الإسرائيلية.

هكذا فإن الأرض هي محور الصراع بين المشروع الصهيوني والمشروع الوطني وما يدور الآن من صراع في الضفة الغربية بين شعبنا و قوات الاحتلال الإسرائيلي هو صراع على الأرض وهو صراع طويل وتاريخي على الوجود وليس على الحدود، لذلك فإن حل هذا الصراع بالوصول إلى تسوية سياسية له لا تجدي فيه الحلول الوسطى التلفيقية أي باقتسام الأرض بإقامة دولتين لشعبين شعب غاصب دخيل على المنطقة مغاير لنسيجها الاجتماعي الحضاري يمتلك هوية دينية خرافية وشعب أصيل متجذر تاريخيا في المنطقة لأن هذه التسوية السياسية لن توافق عليها الحركة الصهيونية العالمية باعتبارها المرجعية للدولة العبرية.

وهذا ما صرح به نتنياهو قبل أيام بقوله لا مجال لدولة فلسطينية مستقلة ينتظرها الفلسطينيون وقد تخلت عنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق ترامب المتصهين بسبب التحالف بين الأصولية المسيحية والأصولية اليهودية وحتى ولو تحققت هذه التسوية السياسية بسبب الضغط الدولي فإنها لن تدوم بسبب أهداف المشروع الصهيوني الاستراتيجية الذي يعمل الكيان الصهيوني على تحقيقها من خلال التمسك بالرواية اليهودية والتعاليم التوراتية، ولهذا السبب وصل ما يسمى مشروع حل الدولتين إلى طريق مسدود لأن الصراع هو في الأساس على الأرض أي على الوجود وليس على الحدود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف