الأخبار
"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (ح.ما.س)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"جيران روسيا قد يلتهمونها"

تاريخ النشر : 2023-07-10
"جيران روسيا قد يلتهمونها"

بقلم: د. هيثم عبد الكريم أحمد الربابعة - أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي

مقاومة أوكرانيا للغزو الروسي قضت على فكرة روسيا التي لا تقهر، وغدا الجميع يدركون أنها ليست تلك الإمبراطورية التي لا تهزم، كما كانت تروج لنفسها داخليا وخارجيا.

كما تصر روسيا على الإدعاء بأن أوكرانيا ملكها، ثمة دول أخرى تتطلع للاستحواذ على أجزاء من الأراضي الروسية، وتتحين الفرصة التي ينفضح فيها مدى ضعف الجيش الروسي، كما أن هناك أمما أخرى داخل روسيا نفسها تنتظر فرصتها للانفصال.

لذلك ينبغي للكرملين أن يحذر من الترويج لعالم يكون فيه الاستيلاء على الأراضي بالقوة مقبولا، لأنه بذلك يدعو الآخرين للانضمام والمطالبة بأجزاء من روسيا لأنفسهم.

ولفتت إلى أن اليابان كانت أول دولة تخرج عن صمتها بعد الغزو الشامل لأوكرانيا، إذ قالت طوكيو عن جزر الكوريل إنه "من غير المقبول تماما أن الأراضي الشمالية لم تُسترد بعد منذ إحتلالها غير القانوني من قبل الإتحاد السوفياتي قبل 77 عاما".

ثم بدأت الصين في رسم خرائط تشير إلى أن جزءا من سيبيريا، ومنطقة الشرق الأقصى الروسية، صينية الأصل، ضمت روسيا مساحات كبيرة منها في القرن التاسع عشر .

وهنالك روايات في بولندا تشير إلى أن روسيا إحتلت منطقة كلينينغراد عام 1945، وأن وارسو لها الحق في المطالبة بها. ويمكن لتركيا وأذربيجان وكازاخستان وحتى أوكرانيا أن تكون لها مصالح في التنافس على الأراضي الروسية.

إن تسلل المقاتلين الروس إلى منطقة بيلغورود تحت العلم الأوكراني كان بمثابة تذكير لبوتين بأنه يمكن للآخرين أيضا استعادة "أراضيهم الأصلية" حيث تهدف أوكرانيا إلى استعادة حدودها عام 1991 وإنهاء الحرب.

من المؤكد بأن بوتين لن يتنازل عن شبر واحد من الأرض مجانا. ومع ذلك، سيكون من الحكمة أن تحمي موسكو ظهرها. فقد ينتهي الأمر بأن تجني ما زرعته، مذكرا بأن الأراضي الروسية تبدو مغرية جدا لجيرانها ومواطنيها المضطهدين.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف