الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حق العودة ضرورة سياسية ووطنية

تاريخ النشر : 2023-07-10
حق العودة ضرورة سياسية ووطنية

محمد الريفي

حق العودة ضرورة سياسية ووطنية

بقلم: محمد جبر الريفي

على الدبلوماسية الفلسطينية التي حققت إنجازات سياسية على صعيد القضية الفلسطينية وكان أهمها قبول دولة فلسطين عضواً مراقبا في الأمم المتحدة.. على القائمين في الحقل الدبلوماسي لدولة فلسطين وفي السفارات والقنصليات الفلسطينية على مستوى العالم العمل الآن في وقت تحتفل به الأمم المتحدة في 20 من شهر يونيو الحالي باليوم العالمي للاجىء.. العمل الدائم على تفعيل المطالبة بحق العودة حسب قرار الأمم المتحدة 194 وليس على عبارة: (حل متفق عليه ) الالتفافي الذي تضمنته المبادرة العربية للسلام..

تفعيل حق العودة الآن في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأراض في الضفة الغربية المحتلة تقتضيه الضرورة السياسية والوطنية ويتوافق مع تحديات الكيان الصهيوني العنصرية القائمة على أساس الرواية إليهودية والتي تجد من الإدارة الأمريكية مزيداً من الدعم. 

حق العودة من القضايا الجوهرية للصراع العربي الصهيوني وإن مشكلة اللاجئين هي الوجه الأبرز للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية سياسية وإنسانية وحق العودة هو الآن أكثر أهمية في ظل التعنت والصلف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وفي ظل الإجماع الصهيوني على رفض قيام دولة فلسطينية على حدود 67 من أي مطلب وطني فلسطيني آخر لأن أكثر ما يهدد مستقبل المشروع الصهيوني ليس هو في قيام دولة فلسطينية مستقلة منقسمة جغرافيا على مساحة 22%من أرض فلسطين التاريخية رغم أهمية ذلك باعتباره جزءا من البرنامج المرحلي بل هو العامل الديموغرافي الذي من شأنه القضاء على الطابع اليهودي في البلاد بسبب التزايد المطرد في تعداد المواطنين العرب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف