الأخبار
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من كان السبب في الألم والحزن

تاريخ النشر : 2023-07-10
من كان السبب في الألم والحزن

بقلم: كرم الشبطي

من كان السبب في الألم والحزن
في النهاية ستضع العلامة الخطأ
ستسقط النجمة السداسية للمحتل
ستشرق النجمة الخماسية في الفعل
الخط الأول في رايتك انهيار جديد
الخط الثاني عودة ما قبل التاريخ
الجغرافيا ترفضك والديموغرافيا سر
نحن نسير من البحر إلى النهر حق
حلمنا قدر واليقين ميلاد وفخر صدق
نفخر في ثورتنا ونكتب لما هو أبعد
واقترابنا من ذلك لن يطول وسينتهي
بفرح ونور مشرق لظهور القطب رقم
تعدد يسبق المصير يقول الصبر جميل
نعم ومن الصباح ما يدلل ويرسل صور
ذاكرة الطفل والجيل من بعد جيل وجيل
مدرسة الكون وإعادة الترتيب للخارطة
الأمر مهول وعجيب ولن يتصوره البشر
خيال العلم تحول وبات في الأيدي عصا
تحملك لهناك وقد تصل عبرها إلى القمر
وتقول مرحبا للشمس من هنا يا قدسنا
يا عزنا يا فخرنا يا نور السيف المرئي
من السماء رسالة ومن الله كتابة مقدسة
لن يشعر فيها أحد اليوم ولها زمن آخر
غير ما نحن فيه الآن ولكن هو الأجمل
في الأجيال وفي التربية وفي الثقافة وحدة
توحدنا وتجمعنا وينهض الصقر العربي
يحمل علي جناحيه طفلة اسمها فلسطين
تنتصر وتعود وتريد أن تكبر وتكبر وتكبر
وهي الكبيرة من جذور العمر في صلبها
صلبوها وجلدوها وليست وحدها كانت
كان معها الأنبياء والرسل وكنا على موعد
مهما حدث ومهما مات فينا الأمل سنعود يوماً
هذا السجن وهذا القبر سيفتح عليهم أبواب جهنم
لعنة الأرواح المعذبة لن تترك من كان السبب في الألم والحزن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف