يوم اللاجئ العالمي 20/6
يعتبر العشرون من شهر يونيو من كل عام مناسبة عالمية للاجئين في العالم وذلك لتأكيد الأهمية بهم كقضية عالمية مازلت تتزايد أعدادهم حتى وصلت اليوم لأكثر من مئة مليون وعشرة مابين لاجئين ونازحين في بلدانهم جراء الحروب والكوارث والاستبداد والفقر، إنه مناسبة أقرتها الأمم المتحدة في العام 2001 وفي نفس الشهر واليوم، وذلك في ذكري مرور خمسين عام على اتفاقية اللاجئين، المفوضية العليا للاجئين في العالم، حيث تم تأسيس المفوضية في العام 1951وفي شهر يونيو في اليوم العشرين، للعلم إن اللاجئين الفلسطينين ليسوا من ضمن صلاحيات ومسؤوليات المفوضية بشكل خاص وتم استبعادهم، كون هناك منظمة دولي خاصة بهم وهي الأونروا لكن السؤال المهم في تلك اللحظات وبعد أكثر من اثنين وسبعون عاماً على إنشاء المفوضية وأكثر من ثلاثة وسبعون على إنشاء الأونروا هل التفويض للقرار الأممي للوكالة 302 والمسؤولية الدولية ملتزمة بالاغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينين بشكل كامل؟ أم تقلصت وتناقصت وأصبحت الأونروا والأزمة المالية متلازمتان وهناك خطر وجودي علي استمرارية الأونروا والأهم من ذلك أصبح الفلسطيني بدون قدرة كاملة على الحياة الكريمة ودون حل سياسي لقضيتهم أيضاً بدون حماية دولية علماً أن الأونروا اقتصرت خدماتها على مناطق عملياتها الخمس وخارجها لا توجد خدمات للاجئين وأيضاً هنالك أكثر من اثنين مليون لاجئ غير مسجلين لدي الأونروا ولا يتطابق تعريف الأونروا عليهم بالاضافة إن الأونروا لايوجد بالتفويض مبدأ الحماية الدولية للاجئين الفلسطينين وهنا يبرز التساؤل الأهم كيف يمكننا المطالبة بمبدأ الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
يوم اللاجئ العالمي هو يوم للاجئين الفلسطينين في كل العالم وفي ظل بدايات وارهاصات التغير والتحول في النظام العالمي نرى من الأهمية إعادة قراءة سياسات العمل في النضال السياسي والقانوني وفي مفردات ومفاهيم القانون والمؤسسات الدولية وبما يخدم ويعزز من وجودنا بالعيش بكرامة وفي ظل حماية دولية من احتلال عنصري ومجرم وبما يضمن نضال شعبنا واستمراره حتى العودة وتقرير المصير.
#موسوعة_المخيمات_الفلسطينية
#مخيم_لاجئ
بقلم: د. زياد الصرفندي - باحث ومختص بشؤون اللاجئين
يعتبر العشرون من شهر يونيو من كل عام مناسبة عالمية للاجئين في العالم وذلك لتأكيد الأهمية بهم كقضية عالمية مازلت تتزايد أعدادهم حتى وصلت اليوم لأكثر من مئة مليون وعشرة مابين لاجئين ونازحين في بلدانهم جراء الحروب والكوارث والاستبداد والفقر، إنه مناسبة أقرتها الأمم المتحدة في العام 2001 وفي نفس الشهر واليوم، وذلك في ذكري مرور خمسين عام على اتفاقية اللاجئين، المفوضية العليا للاجئين في العالم، حيث تم تأسيس المفوضية في العام 1951وفي شهر يونيو في اليوم العشرين، للعلم إن اللاجئين الفلسطينين ليسوا من ضمن صلاحيات ومسؤوليات المفوضية بشكل خاص وتم استبعادهم، كون هناك منظمة دولي خاصة بهم وهي الأونروا لكن السؤال المهم في تلك اللحظات وبعد أكثر من اثنين وسبعون عاماً على إنشاء المفوضية وأكثر من ثلاثة وسبعون على إنشاء الأونروا هل التفويض للقرار الأممي للوكالة 302 والمسؤولية الدولية ملتزمة بالاغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينين بشكل كامل؟ أم تقلصت وتناقصت وأصبحت الأونروا والأزمة المالية متلازمتان وهناك خطر وجودي علي استمرارية الأونروا والأهم من ذلك أصبح الفلسطيني بدون قدرة كاملة على الحياة الكريمة ودون حل سياسي لقضيتهم أيضاً بدون حماية دولية علماً أن الأونروا اقتصرت خدماتها على مناطق عملياتها الخمس وخارجها لا توجد خدمات للاجئين وأيضاً هنالك أكثر من اثنين مليون لاجئ غير مسجلين لدي الأونروا ولا يتطابق تعريف الأونروا عليهم بالاضافة إن الأونروا لايوجد بالتفويض مبدأ الحماية الدولية للاجئين الفلسطينين وهنا يبرز التساؤل الأهم كيف يمكننا المطالبة بمبدأ الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
يوم اللاجئ العالمي هو يوم للاجئين الفلسطينين في كل العالم وفي ظل بدايات وارهاصات التغير والتحول في النظام العالمي نرى من الأهمية إعادة قراءة سياسات العمل في النضال السياسي والقانوني وفي مفردات ومفاهيم القانون والمؤسسات الدولية وبما يخدم ويعزز من وجودنا بالعيش بكرامة وفي ظل حماية دولية من احتلال عنصري ومجرم وبما يضمن نضال شعبنا واستمراره حتى العودة وتقرير المصير.
#موسوعة_المخيمات_الفلسطينية
#مخيم_لاجئ
