الأخبار
رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينةلماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين حماس وإسرائيل؟ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338الرئيس الأمريكي.. وتحدي القضاء الإسرائيليتأثير العوامل النفسية على البشرةالاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثم ماذا؟

تاريخ النشر : 2023-07-09
ثم ماذا؟

نواف الحاج علي

ثم ماذا؟ 

بقلم: نواف الحاج علي

يتفنن العدو في البحث عن أساليب الارهاب والقتل والدمار، يمارسها ضد شعب اعزل ( إلا من الحق وعدالة قضيته )، يفرز مجموعات من الأشبال والأسود من رجال المقاومة، يتصدون للكلاب المسعوره، والقرود المنفلته، بصدورهم العارية، وبما يملكونه من وسائل قتال بدائية --- ضد عدو يملك اعتى انواع الأسلحة، ويؤيده عالم منافق محكوم بالمال والربا وضجيج الاعلام وخرافات كتبها أحبارهم في دهاليز التاريخ المزور.
 
كان آخر أساليب الارهاب ما قامت به سلطاته المسعورة من ضرب المقاومين بالطيران خشية المواجهة المباشرة، لأنهم جبناء – ثم تسخير الجيش الذي توهموا بقوته في حماية قطعان القرود وهي تقوم بترويع النساء والأطفال بحرق البيوت على ساكنيها، وحرق السيارات والأشجار كما حدث مؤخرا في ترمسعيا وقبلها في حوارة..

ثم ماذا! وإلى أين؟ مهما فعلوا من قتل ودمار واعتقال، ومهما اخترعوا من اساليب الارهاب، فإنهم لم ولن يصلوا إلى استسلام شعب يدافع بصلابة وصبر عن أرضه ووطنه وحقه في الحياة، هي سنن الكون ودروس التاريخ --- فليس أمامهم سوى الرحيل من حيث أتوا --- لن يعرفوا الأمن ولا السلام، وأن ما قامت به بعض الأنظمه من تطبيع!! فهذه طغمة لا تمثل الشعوب، ولن يطول الزمن قبل أن تنتفض الشعوب العربية والاسلامية التي تعرف جيدا من هم اعداؤها.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف