
سامي كاظم
العلمانية والقرآن.. المسلمون والإنجيل
بقلم: سامي جواد كاظم
أتذكر أن أحد فقهائنا سافر إلى الخارج للعلاج ولما عاد قال رأيت الاسلام في أوربا ولم أر المسلمين، يقصد أنهم يتحلون بصفات المسلم الخلوق، الآن ماجرى في السويد وهي ليست الاولى ولا الاخيرة عن ماذا يعبر ومن يمثل؟ هل أن تصرف الحكومة لا علاقة له بثقافة الشعب؟ وهذا يعبر عنه حرية التعبير، وحتى قائد حلف الناتو ( اكبر مليشيا ارهابية دولية ) يقول انه حرية تعبير علما ان السويد ليست عضو وتتأمل أن تكون عضو.
الجانب الآخر وفي أوروبا أيضا قتلت الشرطة الفرنسية الشاب الجزائري نائل وهو بعمر الربيع (17) سنة وبدم بارد وهذا ادى الى مظاهرات عارمة يقال عنها تعبر عن حرية التعبير ولكن النتائج والمعالجات هل هي ثقافة يستحقون الاشادة بها حرق وقتل واعتقالات.
وفي بلاد المسلمين من المؤكد يوجد انجل بل أكثر من انجيل ومع تحفظ علماء المسلمين على هذه الاناجيل الا انهم لم يسمحوا اطلاقا العبث بالانجيل ولم تصدر تصرفات مشينة بحق الانجيل كما هو الحال في السويد . وما تعرض له المسيحيين في العراق فهو من مليشيات صناعة امريكية وباعترافهم ( تصريح ترامب وهيلاري كلنتون) . وفي نفس الوقت كان هنالك رجال مؤمنين جاءوا بامر المرجعية الدينية في النجف للدفاع عن المسيحين وغيرهم في المناطق التي يتواجدون فيها من اعتداءات داعش الارهابية.
من هذا المشهد يتبين لنا ان العلمانية ليست فكر ولا مبادئ بل انها تهيء الارضية لقرارات سلبية هي لا تدعم المثلية ولكن الاقزام الذين يدعون العلمانية هم يؤيدوها، هم لا يقولون بعداء الاسلام ولكن يقولون بالحرية المفتوحة باتجاهات معينة ، العلمانية بحكم من يتحكم بها باعتبارها اداة تمكن صانعوها من توجيه سهامهم لشرائح معينة تحمل افكارا بنائية ضد الهدمية التي تروج لها حكومات الغرب ، فان كانت حرية التعبير مطلوبة فلماذا اعتقلت الشرطة الفرنسية اكثر من اربعمائة شخص مارسوا حرية التعبير؟ ولماذا احال ماكرون الفنان الذي رسمه بشكل هتلر؟ ولما تم اقالة الوزيرة الالمانية التي شبهت بوش المجرم بهتلر؟ انها علمانية مزيفة.
لاحظوا كل هذا العبث بالقيم وبطبيعة الانسان والعلاقات الجنسية الشاذة لاتقدم عليها بنفسها الحكومات العلمانية بل تجعل من شعوبها العمل بها حتى تستطيع ان تتحكم بشعوب بلا قيم ، ومن اين تاتي القيم اذا كان رئيس الفاتكان يقول عن المثلية انهم ابناء الله والعياذ بالله من هذا الكفر الرهيب المزدوج.
هنا أعود لأوجه كلامي إلى منظمة التعاون الاسلامية التي كتبت عنها ناقدا لها بانها لا فائدة منها وها هي ترى دستورها القرآن الكريم يتعرض للحرق من قبل دولة تربطكم بها علاقات دبلوماسية فماذا أنتم فاعلون؟.
وتعلم أوربا وأمريكا أن القران ليس كلمات مكتوبة على ورق أن القران كلام الهي محفوظ في الصدور قبل ان يكون منشور وايات القران بما تحمل في طياتها من معان تبقى هي الاسس الدينية والعلمية للتشريع ولا تتاثر بما يقدم عليه المتطفلون . ومسالة حرق علم المثليين ردا على ذلك مسالة مرفوضة فالقران لا يمكن ان يعادله ما قمتم به فالمثليون قذارة تفشت بسبب نجاح العلمانية في تهيئة ارضية لها.
الاستهتار العالمي والمعايير المزدوجة باتت علنية وبلا حياء يقابلها المنظمات العالمية القرقوزية التي اغلب اعضائها مهازل فهم من يحرق القرآن وهم من يشنون الحروب وهم من ينشرون الرذيلة وهم من ينددون ويستنكرون، فالمندوب العربي أو المسلم يجلس إلى جانب السويدي والدنماركي والأمريكي والانكليزي والفرنسي والروسي وغيرهم الذين يتلاعبون بمصير شعوب العالم وخصوصا الأبية.
بقلم: سامي جواد كاظم
أتذكر أن أحد فقهائنا سافر إلى الخارج للعلاج ولما عاد قال رأيت الاسلام في أوربا ولم أر المسلمين، يقصد أنهم يتحلون بصفات المسلم الخلوق، الآن ماجرى في السويد وهي ليست الاولى ولا الاخيرة عن ماذا يعبر ومن يمثل؟ هل أن تصرف الحكومة لا علاقة له بثقافة الشعب؟ وهذا يعبر عنه حرية التعبير، وحتى قائد حلف الناتو ( اكبر مليشيا ارهابية دولية ) يقول انه حرية تعبير علما ان السويد ليست عضو وتتأمل أن تكون عضو.
الجانب الآخر وفي أوروبا أيضا قتلت الشرطة الفرنسية الشاب الجزائري نائل وهو بعمر الربيع (17) سنة وبدم بارد وهذا ادى الى مظاهرات عارمة يقال عنها تعبر عن حرية التعبير ولكن النتائج والمعالجات هل هي ثقافة يستحقون الاشادة بها حرق وقتل واعتقالات.
وفي بلاد المسلمين من المؤكد يوجد انجل بل أكثر من انجيل ومع تحفظ علماء المسلمين على هذه الاناجيل الا انهم لم يسمحوا اطلاقا العبث بالانجيل ولم تصدر تصرفات مشينة بحق الانجيل كما هو الحال في السويد . وما تعرض له المسيحيين في العراق فهو من مليشيات صناعة امريكية وباعترافهم ( تصريح ترامب وهيلاري كلنتون) . وفي نفس الوقت كان هنالك رجال مؤمنين جاءوا بامر المرجعية الدينية في النجف للدفاع عن المسيحين وغيرهم في المناطق التي يتواجدون فيها من اعتداءات داعش الارهابية.
من هذا المشهد يتبين لنا ان العلمانية ليست فكر ولا مبادئ بل انها تهيء الارضية لقرارات سلبية هي لا تدعم المثلية ولكن الاقزام الذين يدعون العلمانية هم يؤيدوها، هم لا يقولون بعداء الاسلام ولكن يقولون بالحرية المفتوحة باتجاهات معينة ، العلمانية بحكم من يتحكم بها باعتبارها اداة تمكن صانعوها من توجيه سهامهم لشرائح معينة تحمل افكارا بنائية ضد الهدمية التي تروج لها حكومات الغرب ، فان كانت حرية التعبير مطلوبة فلماذا اعتقلت الشرطة الفرنسية اكثر من اربعمائة شخص مارسوا حرية التعبير؟ ولماذا احال ماكرون الفنان الذي رسمه بشكل هتلر؟ ولما تم اقالة الوزيرة الالمانية التي شبهت بوش المجرم بهتلر؟ انها علمانية مزيفة.
لاحظوا كل هذا العبث بالقيم وبطبيعة الانسان والعلاقات الجنسية الشاذة لاتقدم عليها بنفسها الحكومات العلمانية بل تجعل من شعوبها العمل بها حتى تستطيع ان تتحكم بشعوب بلا قيم ، ومن اين تاتي القيم اذا كان رئيس الفاتكان يقول عن المثلية انهم ابناء الله والعياذ بالله من هذا الكفر الرهيب المزدوج.
هنا أعود لأوجه كلامي إلى منظمة التعاون الاسلامية التي كتبت عنها ناقدا لها بانها لا فائدة منها وها هي ترى دستورها القرآن الكريم يتعرض للحرق من قبل دولة تربطكم بها علاقات دبلوماسية فماذا أنتم فاعلون؟.
وتعلم أوربا وأمريكا أن القران ليس كلمات مكتوبة على ورق أن القران كلام الهي محفوظ في الصدور قبل ان يكون منشور وايات القران بما تحمل في طياتها من معان تبقى هي الاسس الدينية والعلمية للتشريع ولا تتاثر بما يقدم عليه المتطفلون . ومسالة حرق علم المثليين ردا على ذلك مسالة مرفوضة فالقران لا يمكن ان يعادله ما قمتم به فالمثليون قذارة تفشت بسبب نجاح العلمانية في تهيئة ارضية لها.
الاستهتار العالمي والمعايير المزدوجة باتت علنية وبلا حياء يقابلها المنظمات العالمية القرقوزية التي اغلب اعضائها مهازل فهم من يحرق القرآن وهم من يشنون الحروب وهم من ينشرون الرذيلة وهم من ينددون ويستنكرون، فالمندوب العربي أو المسلم يجلس إلى جانب السويدي والدنماركي والأمريكي والانكليزي والفرنسي والروسي وغيرهم الذين يتلاعبون بمصير شعوب العالم وخصوصا الأبية.