الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأدهم تصدر المجموعة القصصية "هروب" للكاتب محمد صالح رجب

تاريخ النشر : 2023-07-05
الأدهم تصدر المجموعة القصصية "هروب" للكاتب محمد صالح رجب
الأدهم تصدر المجموعة القصصية "هروب" للكاتب محمد صالح رجب

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع بالقاهرة تصدر قريبا المجموعة القصصية الجديدة «هروب»، للقاص والروائي محمد صالح رجب. تحتوي المجموعة على اثنين وعشرين نصا كل منها يحمل شكلا من أشكال الهروب..

ومن أجواء المجموعة:

عادت السيدة" صفية" ذات الثلاثين عاما والتي تعمل مدرسة فيزياء في مدرسة بقرية مجاورة إلى بيتها في تلك المدينة التي تسكنها.. الأستاذة "صفية" تعاني يوميا في المواصلات، تستيقظ مبكرا، تسير على قدميها ما يقرب الكيلومتر إلى أقرب محطة سرفيس، تستقل الميكروباص إلى موقف السيارات ومن هناك تستقل سيارة ميكروباص تكتظ بالركاب إلى تلك القرية. القرية ليست على الطريق العمومي مما يفرض عليها أن تركب إحدى مواصلتين: إما التوك توك أو تنتظر سيارة نصف نقل لا نِمَر لها ولا أوراق، يُحشر الناس بداخلها مسافة كيلومترين. مرات اضطرت الأستاذة "صفية" إلى ركوب جرار زراعي أو عربة "كارو" حين لم تجد وسيلة نقل أخرى. السيدة "صفية" ذات الوجه القمري والجسد الممشوق والتي ارتبطت بالدكتور "ماجد" كانت تعتني بمظهرها أيّما عناية، كانت تخشى أن يعلق بثيابها شيء من الأتربة، بعد سنوات من الزواج لم يعد هذا الأمر يمثل لها شيئا، كل ما يشغلها أن تصل المدرسة في الموعد المحدد، وأن تعود مبكرا إلى منزلها لتتمكن من إعداد الغداء إلى زوجها الذي اعتاد أن يجدها في انتظاره بابتسامتها التي تضيء وجهها، يطبع قبلة خاطفة على شفتيها، تساعده في استبدال ملابسة وتتركه يتجه صوب السفرة التي تأخذ جانبا صغيرا من الصالة ثم تهرع إلى المطبخ وتجلب الأطباق تباعا، ترصها أمامه وهي تسأله عن أخبار شغله، فيرد بكلمات مقتضبة تفيد بأن كل شيء على ما يرام، وما إن يفرغ من طعامه حتى تسارع بجمع الأطباق وتلقي بها في حوض المطبخ وتعدل من هندامها وتغسل يديها جيدا من أثر الطعام وتعاود وتتشممها مجددا ثم تلحق به لتشاركه المخدع وتُدْخل عليه السرور والمتعة حتى إذا ما أخذ حاجته منها خلد إلى النوم، بينما تنهض هي إلى مطبخها تصارع الأطباق التي تكدست والإرهاق الذي حل بها..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف