الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بُعدٌ بَعدَ بُعد

تاريخ النشر : 2023-06-24
بُعدٌ بَعدَ بُعد
بُعدٌ بَعدَ بُعد

شعر: محمد شحاتة حسين - شاعر وكاتب جمهورية مصر العربية - محافظة أسيوط

على جبين اليوم يظهر وجهه
من آخر الزقاق
ذاهباً كطابع البريد في الوجوه المرسلة
محافظاً على وتيرةِ الصباح
متجاوزا صوت النباح

غاسلا وجهه، لابسا ما ينفع البدن الصبور لإبتداء المهزلة
وينثني من حارة لحارة لشارع
حتى الميادين المطولة
مشمرا جفنيه عن حماسة مكبلة
ومقلتين كالرادار كالرماح
من ثم يهوي في الزحام كقنبلة

حتى يغيب في سواقي العمل،
شرف العمل الدؤوب أن تغرق السواقي في النهر العميق!
وتنتظره بانتهاء المعركة
حبيبة لها عيون مسبلة
لتحكي له عن انتهاء الدوام
وكيف كانت المغفلة
حين ارتضت ساعة زيادة دون أجر
كي لا يهم صاحب المحل بطردها
ومثلنا، هكذا يقول لها
"مثلنا لا تنبغي له المجادلة
والله يصلح الأحوال

معجزة! قالت بفرحة مفتعلة
- مجلجلة، أو أي أحداث عظيمة مزلزلة
الله يأخذ عننا سبب التعب
وتنتهي هذه المهزلة

جالسان كحلوتين مغلفان بالشفق
في يد كل واحد كوب مليء بالحلا
- حلاوة وتأكل الحلاوة..
فتبسمت
وهناك بعدٌ بعدَ بُعدٍ في المدى
معلقٌ كأنه مقصلة معطلة

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف