الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بُعدٌ بَعدَ بُعد

تاريخ النشر : 2023-06-24
بُعدٌ بَعدَ بُعد
بُعدٌ بَعدَ بُعد

شعر: محمد شحاتة حسين - شاعر وكاتب جمهورية مصر العربية - محافظة أسيوط

على جبين اليوم يظهر وجهه
من آخر الزقاق
ذاهباً كطابع البريد في الوجوه المرسلة
محافظاً على وتيرةِ الصباح
متجاوزا صوت النباح

غاسلا وجهه، لابسا ما ينفع البدن الصبور لإبتداء المهزلة
وينثني من حارة لحارة لشارع
حتى الميادين المطولة
مشمرا جفنيه عن حماسة مكبلة
ومقلتين كالرادار كالرماح
من ثم يهوي في الزحام كقنبلة

حتى يغيب في سواقي العمل،
شرف العمل الدؤوب أن تغرق السواقي في النهر العميق!
وتنتظره بانتهاء المعركة
حبيبة لها عيون مسبلة
لتحكي له عن انتهاء الدوام
وكيف كانت المغفلة
حين ارتضت ساعة زيادة دون أجر
كي لا يهم صاحب المحل بطردها
ومثلنا، هكذا يقول لها
"مثلنا لا تنبغي له المجادلة
والله يصلح الأحوال

معجزة! قالت بفرحة مفتعلة
- مجلجلة، أو أي أحداث عظيمة مزلزلة
الله يأخذ عننا سبب التعب
وتنتهي هذه المهزلة

جالسان كحلوتين مغلفان بالشفق
في يد كل واحد كوب مليء بالحلا
- حلاوة وتأكل الحلاوة..
فتبسمت
وهناك بعدٌ بعدَ بُعدٍ في المدى
معلقٌ كأنه مقصلة معطلة

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف