الأخبار
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بُعدٌ بَعدَ بُعد

تاريخ النشر : 2023-06-24
بُعدٌ بَعدَ بُعد
بُعدٌ بَعدَ بُعد

شعر: محمد شحاتة حسين - شاعر وكاتب جمهورية مصر العربية - محافظة أسيوط

على جبين اليوم يظهر وجهه
من آخر الزقاق
ذاهباً كطابع البريد في الوجوه المرسلة
محافظاً على وتيرةِ الصباح
متجاوزا صوت النباح

غاسلا وجهه، لابسا ما ينفع البدن الصبور لإبتداء المهزلة
وينثني من حارة لحارة لشارع
حتى الميادين المطولة
مشمرا جفنيه عن حماسة مكبلة
ومقلتين كالرادار كالرماح
من ثم يهوي في الزحام كقنبلة

حتى يغيب في سواقي العمل،
شرف العمل الدؤوب أن تغرق السواقي في النهر العميق!
وتنتظره بانتهاء المعركة
حبيبة لها عيون مسبلة
لتحكي له عن انتهاء الدوام
وكيف كانت المغفلة
حين ارتضت ساعة زيادة دون أجر
كي لا يهم صاحب المحل بطردها
ومثلنا، هكذا يقول لها
"مثلنا لا تنبغي له المجادلة
والله يصلح الأحوال

معجزة! قالت بفرحة مفتعلة
- مجلجلة، أو أي أحداث عظيمة مزلزلة
الله يأخذ عننا سبب التعب
وتنتهي هذه المهزلة

جالسان كحلوتين مغلفان بالشفق
في يد كل واحد كوب مليء بالحلا
- حلاوة وتأكل الحلاوة..
فتبسمت
وهناك بعدٌ بعدَ بُعدٍ في المدى
معلقٌ كأنه مقصلة معطلة

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف