الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصرية اللبنانية تصدر رواية "السرعة القصوى صفر" للروائي أشرف العشماوي

تاريخ النشر : 2023-06-22
المصرية اللبنانية تصدر رواية "السرعة القصوى صفر" للروائي أشرف العشماوي
المصرية اللبنانية تصدر رواية "السرعة القصوى صفر" للروائي أشرف العشماوي

السرعة القصوى صفر، رواية جديدة للروائي المصري أشرف العشماوي، وهو واحد من الاكثر مبيعا في الوطن العربي، والرواية هي العمل الرابع للعشماوي ضمن مشروعه الأدبي لتوثيق جوانب من الحياة الاجتماعية للمصريين خلال الفترة الملكية وما بعد ثورة يوليو حتى نهاية التسعينيات من القرن الماضي مستخدمًا فن الرواية ومهارة الحكي في سرد الحكاية، سبقتها رواياته الثلاث الشهيرة تذكرة وحيدة للقاهرة وسيدة الزمالك وصالة أورفانيللي، لينطلق بنا العشماوي في هذا العمل الأدبي متكئًا على خلفية من أحداث حقيقية مدعمة بالتخييل. 

يحكي قصة أسرة مصرية عاشت في حي جاردن سيتي بالقاهرة قبل ثورة يوليو بسنوات طويلة وعانت بعدها أعوامًا كثيرة، أحداث غريبة وشخصيات مُركبة تشابكت مصائرها حتى النهاية، وما بين الحقيقة والخيال يسرد العشماوي خيوط الحكاية وينسج فصولها على مهل، يروي لنا قصص الطفولة والغرام والمغامرة والهروب والجريمة والمؤامرة وصراعات السياسة مع السُلطة الدينية على مقعد وحيد من خلال تصوير دقيق لمجتمع غربت شمسه منذ سنوات بعيدة لكن دفئها لم يبرد بعد رواية تشبه جذع شجرة عجوز يضرب بجذوره في أرض التاريخ، راح المؤلف يدق عليه بمعول خفيف، لتتشكل منه شخصيات روايته وتتدفق حكاياتها وتُرسم صُورها وتتحرك أحداثهُا في مشهدية عالية بأصوات أبطالها الأربعة، وعلى هامش من مقاطع الإذاعة المصرية عبر ثلاثون عامًا، حتى يصل بك إلى النهاية لتفاجئ أن القصة لم تبدأ بعد، وأن كل ما فات ربما كان مجرد مقدمة، وأن بقية أحداثها لا تزال مستمرة. 

الرواية تدور أحداثها في الفترة ما بين عامي 1937 و1967 ما بين تولي الملك فاروق عرش مصر حتى انتحار المشير عامر عقب النكسة مباشرة. واستخدم المؤلف فيها تقنية جديدة في فن كتابة الرواية بإدخال مقاطع حقيقة مما أذاعته الاذاعات المصرية وجريدة مصر الناطقة من اخبار تتعلق بأحداث الرواية وربط فيما بينها وبين السرد الروائي وحبكة القصة ومسار الأبطال الذين يحكون بأصواتهم قصة حياتهم ومدى تشابك مصائرهم حتى السطر الاخير من الرواية.   

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف