مساءٌ حزين
بقلم: عطا الله شاهين
ذات مساء لم أرَ غروبا يشبهه على ميناء حزين
الشمس كانت تستعد للاختباء خلف البحر الهائج
لم يكن في عيني ذاك الطفل أي فرحٍ، لحظة صعوده للمركب
كان الطفل يبكي، وكأنه علِم ما سيسببه بغضب البحر
لم أر غروبا كهذا بدموع عينين حزينتين
الشمس رأيتها تبكي قبل الوداع
كان مساء حزينا..
هكذا شاهدتْ عيناي..
المركب تحرك، والموج ارتفع
الطفل كان يبكي، وهو يلوح للشمس
غطست الشمس بحسدها في البحر
والمركب اختفى عن أنظاري
عدت حزينا من ذاك بعد غورب حزين، الذي بدا فيه المساء حزينا..
بقلم: عطا الله شاهين
ذات مساء لم أرَ غروبا يشبهه على ميناء حزين
الشمس كانت تستعد للاختباء خلف البحر الهائج
لم يكن في عيني ذاك الطفل أي فرحٍ، لحظة صعوده للمركب
كان الطفل يبكي، وكأنه علِم ما سيسببه بغضب البحر
لم أر غروبا كهذا بدموع عينين حزينتين
الشمس رأيتها تبكي قبل الوداع
كان مساء حزينا..
هكذا شاهدتْ عيناي..
المركب تحرك، والموج ارتفع
الطفل كان يبكي، وهو يلوح للشمس
غطست الشمس بحسدها في البحر
والمركب اختفى عن أنظاري
عدت حزينا من ذاك بعد غورب حزين، الذي بدا فيه المساء حزينا..