شعلةٌ لا تنطفئ
شعر: يوسف حمدان - نيويورك
شعلة لا تنطفئ
لمْلَمْتُ أيامي التي مضت..
كَدَّستُها في جيوبي..
كلما مشيتُ في طريقٍ
سلَكتُهُ ذات مرةٍ..
سواءً كان ذاك في الزقاقِ
أو في الطريق السريعْ..
دعوتهُ إلى لقاءٍ
مع الأيام التي لمْلَمْتُها
كي لا تضيع..
وعندما رأيت كل التغيُّرات
التي تراكمت
في رحلة الزمان والمكان
وجدتُ أن شعلةَ الحبِ
التي أينعت ذات يومٍ في القلوب
لم تنطفئْ أمام كل التقلبات
التي تكالبت على الأيام والدروب..
وجدتُ أن ومضةَ الحبِّ
التي اشتعلت ذاتَ يومٍ
في أزقةٍ عتيقةٍ
أو في الروابي والكروم..
لا ينتهي بريقها..
عيني تراها دائما
كلما وجهتُ عيني إلى النجوم..
هي التي بنورها ونارها
تُسَيِّر الحياة..
هي شعلةٌ لا تنطفئ
مهما تلبَّدت حولها الغيومْ.
شعر: يوسف حمدان - نيويورك
شعلة لا تنطفئ
لمْلَمْتُ أيامي التي مضت..
كَدَّستُها في جيوبي..
كلما مشيتُ في طريقٍ
سلَكتُهُ ذات مرةٍ..
سواءً كان ذاك في الزقاقِ
أو في الطريق السريعْ..
دعوتهُ إلى لقاءٍ
مع الأيام التي لمْلَمْتُها
كي لا تضيع..
وعندما رأيت كل التغيُّرات
التي تراكمت
في رحلة الزمان والمكان
وجدتُ أن شعلةَ الحبِ
التي أينعت ذات يومٍ في القلوب
لم تنطفئْ أمام كل التقلبات
التي تكالبت على الأيام والدروب..
وجدتُ أن ومضةَ الحبِّ
التي اشتعلت ذاتَ يومٍ
في أزقةٍ عتيقةٍ
أو في الروابي والكروم..
لا ينتهي بريقها..
عيني تراها دائما
كلما وجهتُ عيني إلى النجوم..
هي التي بنورها ونارها
تُسَيِّر الحياة..
هي شعلةٌ لا تنطفئ
مهما تلبَّدت حولها الغيومْ.