الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الراهنة

تاريخ النشر : 2023-06-18
الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الراهنة

سري القدوة

الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الراهنة

بقلم: سري القدوة

الشعب الفلسطيني يواجه الآن حصاراً شاملاً من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة حيث تشهد المنطقة وضع سياسي صعب ومتهور نتيجة إجراءات حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو بعد سلسلة القرارات الخطيرة التي تم اتخاذها بحق الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية وتقويض عملها في الضفة الغربية وقرار سحب الدعم المالي وإجراءات قرصنة الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب، ولذلك لا بد من وفاء الدول العربية بالتزاماتها المالية تجاه دعم الشعب الفلسطيني وأهمية مواصلة دعم أطراف المجتمع الدولي لتغطية العجز الحاصل في الموازنة الفلسطينية وتفعيل الدور السياسي العربي من أجل مواجهة مؤامرات تصفية الوجود الفلسطيني.

الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لأرضنا لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة التمسك بأرضه ومشروعه الوطني حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفي هذا المجال ندعو ونؤكد على ضرورة توحيد الصف الوطني في موقف موحد قوي لا يلين ضد هذا الانقسام والظلام والاستبداد فلم يعد مجالا للمتاجرة بالشعب الفلسطيني وأهلنا الصامدين الذين يتطلعون الى اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة.

يجب أن تكون الأولوية الأولى للتوجه الوطني الفلسطيني هي إنهاء الانقسام وآثار الانقلاب وأساس لمواجهة التحديات وتطرف حكومة الاحتلال وفي مقدمة ذلك كله العمل على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تعمل على بسط سيادتها في قطاع غزة وإعطائها فرصة للعمل على توحيد النظام السياسي الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة سياسة التهويد والتوسع الاستعماري الاسرائيلي.

وما من شك بأن التحديات الراهنة وما أفرزته سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة من وقائع جديدة شكلت تحديات أساسية لا بد من مواجهتها في ظل تكريس الاحتلال القائم على الاستيطان والتهويد لما تبقى من الأرض الفلسطينية وفرض سيطرتها على أرض الواقع وتحديها لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي في ظل انعدام الأفق السياسي واستمرار التعنت الإسرائيلي والتحيز الأميركي المطلق والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في محاولات تهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة والالتفاف على الشرعية الدولية والانحياز الكامل للاحتلال حيث تواصل الإدارة الأمريكية تبني أولويات وسياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف وتعميمها وتعمل على تعزيز وتصعيد انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني عبر اتخاذها لقرارات وإجراءات معادية لحقوق الفلسطينية المشروعة.

وفي ظل هذه التحديات بات من المهم إعادة تقيم الواقع العربي والعمل على صياغة موقف عربي موحد لمواجهة سياسة الاحتلال ومؤامرات التصفية التي باتت تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 والقدس عاصمة لها، وانطلاقا من قرارات جامعة الدول العربية ومواقف الاجماع العربي والفلسطيني ومن منطلق محددات التوجه العربي والدعم الدولي للنضال الفلسطيني والمواقف الراسخة لفلسطين فان الاجماع العربي يتجه لرفض الانقلاب على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة يتطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق حق عودة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته السياسية ومعه كل الأمة العربية والأحرار والشرفاء في العالم يرفضون رفضا قاطعا كل مؤامرات التصفية والاحتواء والالتفاف على الحقوق الفلسطينية وان اي مؤامرات يتم احاكتها هي بمعزل عن الشعب الفلسطيني ولا علاقة له بها ومن الطبيعي أن يرفضها كون أن هذه المؤامرة تحاك للنيل من صموده وإصراره على نيل حقوقه المشروعة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف