الأخبار
كم عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم السبت؟غزة وجدارة الحياةالسفير عبد الهادي يلتقي سفير السعودية لدى دمشق ويطلعه على آخر تطورات الأوضاع بفلسطينجمعية الهلال الأحمر: لن نكون بديلاً عن وكالة الأونروا تحت أي ظرفالحكومة ووزارة الأشغال تباشران حصر أضرار العدوان على قطاع غزةجمعية "العودة" تعلن عن عشرات المشاريع الصحية في قطاع غزةتفاصيل أول محادثة هاتفية بين نتنياهو ووزير خارجية أميركا الجديدبلدية غزة: نقص الآليات يتسبب في حالة عجز كبير في تقديم الخدمات الأساسيةأزمة النوايا والخيارات! ….. اليوم التالي لحرب غزة؟السيتي يضم المصري مرموش ويكشف عن رقم قميصهتفاصيل خطة عمل تفتيش مركبات النازحين العائدين لشمال غزةالسبت المقبل.. إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى وبدء عودة النازحين لشمال غزةأجبر الأهالي على النزوح القسري.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنينسان جيرمان يهزم السيتي ويصعب مهمته الأوروبيةريال مدريد يسحق سالزبورج ويحسن وضعه في دوري الأبطال
2025/1/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جداريةٌ مرسومةٌ على جِدار الزمن

تاريخ النشر : 2023-06-18
جداريةٌ مرسومةٌ على جِدار الزمن ..!

د. عبد الرحيم جاموس - الرياض

جداريةٌ مرسومةٌ ..
على الجِدار ..
امعنتُ النظرَ إليها ..
دَققتُ في تعابيرها ..
تحملُ رمزيةً ..
خارقةٌ، عابرةً ..
عنصرَي المكانِ والزمان ..
هي لوحةٌ ذات جمال أخاذٍ ..
باتت قديمة في نظرِ البعض ..
لكنها لازالت تتصدرُ الجدار ..
***
هي لا تكترثُ لعدد السنينِ الخمسين ..
قد مرت عليها وأكثر ..
ألوانُها رغم الغبارِ ..
لازالت زاهية ..
تتضمنُ رؤيةً ..
غير آبهةٍ بالزمن ..
***
تحوي صورةَ شابٍ ..
لا يعرف الهَرم ..
يَمتشقُ السلاحَ ..
يَتمترسُ بجانبِ صَخرةٍ ..
يبدو خلفهُ جذرُ زيتونةٍ ..
ضاربةٌ ..
جُذورها في القدم ..
***
اغصانُها تَنشرُ الظلَ ..
والدفءَ في المكان ..
تَقرأُ عليها عبارةً ..
تُعيدُكَ أكثرَ من ..
نصفِ قرنٍ إلى الوراء ..
(مواليدُ العام ١٩٤٨م ..
هم ..
فدائيو العام ١٩٦٨م..)
***
لازال هذا التعبيرُ ..
راسخٌ في الوجدان ..
المشهدُ يَتَكررُ ..
أمامَ ناظريَ في كل لحظةٍ ..
في كلِ يومٍ، في كلِ عام ..
***
هذه اللوحةُ ..
جِداريةٌ تَتَصدرُ جِدار الزمن ..
رغم تراكم غبار السِنين عليها ..
لازالت تحتفظُ بالروحِ والمعنى ..
الرمزِ فيها والمعنى واضحان ..
تحملُ الأملَ المتجَدِد فينا ..
فَيكون مواليد الآن ..
وكل عام ..
هم:
فدائيون بعدَ عشرين عام ..
***
هكذا أقرأُ، وتقرأُ ..
ما تعنيهِ هذه الجداريةُ ..
اللوحةُ ..
المثبتةُ على جدار الزمن …
رمزيةُ الإيحاءِ والتعبير ..
تنقلُ الأمانةُ والوصيةَ ..
من جيلٍ لِآخر ..
جيلٌ جديدٌ ..
يتصدرُ المشهدَ دائماً ..
من الفداء والفدائيين ..
يولدُ ..
في كلِ عام جَديد ..
يحملُ الرايةَ ..
***
جيلٌ مقاومٌ بعدَ جيل ..
تستمرُ مسيرةُ شعبٍ ..
لا ينسى ولا يساوم ..
مسيرةُ ثورةٍ وفداء ..
تستمرُ معها مسيرةُ العودةِ ..
مسيرةُ الثورةِ حتى النصر….!


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف