الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأميرة السمراء عادت لبيتها

تاريخ النشر : 2023-06-18
الأميرة السمراء عادت لبيتها

بقلم الصحفية / نفوذ نايف محمود الضبة

عضو نقابة الصحفيين الفلسطيينن

عضو نقابة الصحفيين المصريين

عصو اتحاد الصحفيين والكتاب العرب


توج الأهلي المصري بلقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، للمرة الحادية عشر في تاريخه بعد تعادله مع الوداد المغربي بهدف لكل فريق، في إياب المباراة النهائية التي أقيمت في مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.

لقد غابت الأميرة السمراء عن بيتها، عاما و15 يوما وبالرغم من كل البطولات والانجازات التي حققها الفريق الأحمر طوال عام كامل، الا ان غياب اميرته السمراء من دولاب بطولاته كانت تأرقه، وتأرق الملايين من عشاقه، لانها اختطفت بفعل فاعل وبمؤامرة حقيرة وقذرة أبطالها كانوا وما زوالوا وسيظلون يحاربون الاهلي. 

ما بين من أخفى خطاب يخص الأهلي وبين من يتآمرون على الأهلي، بضغطه بالمباريات المحلية قبل المباريات الافريقية، ومن يتلاعبون بالكاف الذي مقره في مصر ولكن كل اجتماعته ومؤامراته تعقد في المغرب، وبين من يرشون الحكام، ويوعدوهم بمناصب كبيرة، إذا انحازوا لفرقهم على حساب الأهلي، ومن يزعجهم وقوف الأهلي كل عام وفي كل البطولات على منصات التتويج ولسان حالهم يقول هذه البطولات حصرا للأهلي، لكن برغم من كل هذا وذاك إلا أن فريق الأهلي بارادة الله ونصره، وقوة وإرادة الفريق ومجلس ادارته، ورئيسه الرزين، وبدعم من
جمهوره العظيم استطاع أن يصل لما يصبوا إليه ويسترد أميرته السمراء التي خطفت منه وفقدها العام الماضي بفعل فاعل إن غياب التتويج بالأميرة السمراء في العام الماضي هو الحدث غير الطبيعي الذي حدث للأهلي، حيث أصبح من الطبيعي والعادي أن يتوج الأهلي بالبطولات الوحدة تلو الأخرى كل عام.

أحد عشرة نجمة تلمع على صدر الأهلي، نتيجة مشاركته في بطولة دوري أبطال أفريقيا كتب النصر خلالها بحروف من ذهب ونور أشياء لن تراها إلا في الأهلي.

وكما رأى العالم كله ‏الكابتن محمود الخطيب وهو يعطي الدروس لرؤساء الأندية.. حيث تواجد كضيف، وكمؤازر للفريق وللبعثة ولكن من صعد على منصة التويج هو رئيس البعثة الذي كلفه الخطيب وعضو مجلس الادارة الكابتن حسام غالي، وهذا يدل على ان مؤسسات النادي الأهلي عندها نظام يطبق بالفعل وليس كلام يقال فقط.

في العام الماضى ووقت ما كان الأهلى يتعرض لظلم فادح وغياب كامل لمبدأ تكافؤ الفرص لم يختبئ وكان أول المتقدمين للوقوف على المنصة وقتما كان الأهلى خاسرا ‏اليوم والأهلى منتصرا لم يظهر على المنصة وترك المكان لرئيس البعثة ‏هذا هو رئيس الأهلى فخر المنظومة.

حارس مرمى وكابتن الفريق حامي عرين الاهلي ومنتخب مصر الكابتن محمد الشناوي يقلع ميدالة التتويج ويلبسها للحارس الأصغر سنا هذا يدل على. ان غرفة لبس الاهلي بألف ألف خير، غرفة يسودها الحب الكبير. 

ومن هنا القاصي والداني يتأكد بل ويقطع الشك بالقين أن الأهلي فريق عريق يهمه أولا وقبل كل شيء مصلحة النادي ويثبت شعار ( الأهلي فوق الجميع) إن الحديث عن قيم وأخلاق ومباديء الأهلي، وانجازات وبطولات هذا النادي العريق، يحتاج لمجلدات، مهما كتبنا ومهما قلنا سنظل مقصرين في أن نبرز كل ما قام ويقوم به أعظم نادي في الكون لقد فاز الأهلي باللقب الحادي عشر، وهذا الفوز يجعله مؤهلا لأن يلعب بطولتين اخرتين وهي كأس السوبر الافريقي، والبطولة الاهم كأس العالم للاندية للمرة
التاسعة، والذي يلتقي فيها زعماء اندية العالم، اندية العالم الكبيرة التي تهافتت على تهنئة الاهلي بالفوز ببطولة أبطال افريقيا الحادية، ومنهم من نوه بانتظاره في السعودية في كأس العالم للأندية أواخر هذا العام حمدا لله على سلامة الأميرة السمراء التي عادت الى عرين الأسد، ولاميرها المستحق، وألف مليون مبروك الفوز الكبير للأهلي العريق.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف