الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتحاد الكتاب بيتنا الكبير

تاريخ النشر : 2023-06-18
اتحاد الكتاب بيتنا الكبير

جبر حميل شعث

اتحاد الكتاب الفلسطينيين بيتنا الكبير

جبر جميل شعث - شاعر وكاتب من غزة

لم يُنشأ اتحاد الكتاب الفلسطينيين؛ لكي يُختزل في اسم أو أسماء، وإنما لكي يحمل الاسم الأكبر والأجمل، اسم فلسطين.
إن اتحاد الكتاب الذي كان شعاره ولم يزل وسيبقى: بالدم نكتب لفلسطين، ليس جدارا واطئا حتى يقفز من فوقه الصغار الذين لا يعرفون من مفردات وجع الكتابة مفردة واحدة، وإن عرفوا لا يحسنون تهجئتها. ولن يكون مسموحا أن نترك هؤلاء الصغار الذين توهموا أنهم كتاب لمجرد حصولهم على عضوية سوغها لهم الانتماء الحزبي أو دفء العلاقات الشخصية، أن يتمادوا في غيهم وفي عبثهم الذي آن له أن ينتهي.

قلنا ونقول وسنظل نقول: إن اتحاد الكتاب بيتنا الكبير، تحت سقفه العالي الناصع نختلف ونأتلف من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي الفلسطيني الذي يحمل جينات هويتنا وحضارتنا ونضالنا وإبداعنا، ولعلنا لا نضيف جديدا إذا ما كررنا تذكرتنا، أن اتحادنا بكتابه الجادين المنتمين هم الحاملون الأمناء والمنافحون المقاتلون عن روايتنا الفلسطينية الراسخة رسوخ كرمل حيفا وجرمق صفد أمام الرواية النقيض التي بدأت تتسرب إلى وعي بعض العرب المطبعين، وتبني تلك الرواية الصهيونية من قبل من صنعوا نكبتنا في أوروبا وامريكا.

إن من لا يعجبه أداء الاتحاد كمؤسسة وطنية /نقابية، ويريد التغيير فعليه أن يسلك طرق النضال النقابي المشروع والمكفول قانونا، ويقترح البديل الإيجابي الأفضل، ولم يكن القدح والقذف، والإساءة والدسيسة والتدبير بليل، والجعجعة يوما من تقاليد النضال النقابي أو من أساليب السعي إلى خلق بديل أرقى مما هو كائن.

إن الشعار الذي نحته الشهيد (حنا مقبل) من روحه لاتحاد الكتاب "بالدم نكتب لفلسطين " مازال حاضرا، وهذه الكلمات الموجزة العميقة المشعة بالدلالات الوطنية والحضارية والثقافية، هي الصوى التي اهتدى بها كبارنا من قبل، وما زلنا نهتدي بها للوصول إلى فلسطيننا.

فليكف إذن، العابثون عن عبثهم ، والساعون إلى نخر باب بيتنا الكبير.. لأنهم لن ينالوا إلا سواد الوجه، وسينكفئون وريبة الانتماء تحفهم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف