الأخبار
قائمة بأسماء 53 معتقلاً من قطاع غزة وأماكن احتجازهم في السجون الإسرائيليةمصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة"الاقتصاد": الاجتياحات والحواجز الإسرائيلية تفاقم التراجع الحاد في النشاط الاقتصاديفرنسا: التهجير القسري لسكان غزة انتهاك للقانون الدوليالاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس وسط تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياةالمجلس الوطني: تصريحات الرئيس الأميركي بشأن تهجير سكان غزة مرفوضةفصائل فلسطينية تدين تصريحات ترامب الأخيرة وتدعو لموقف عربي حازممسؤولون عرب: تصريحات ترامب تعرّض اتفاق غزة "الهش" للخطرشهيد برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاعالسعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلةاحتجاجات أمام البيت الأبيض في أميركا رفضا لمخطط تهجير أهالي قطاع غزةترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على قطاع غزةمعبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية(حماس): بدء مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزةمجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
2025/2/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كم تمنيت أن أموت شهيداً

تاريخ النشر : 2023-06-18
كم تمنيت أن أموت شهيداً

بقلم: كرم الشبطي

كم تمنيت أن أموت شهيداً
حباً وعشقاً للحياة من بعدي
أجيال تستحق والتضحية سر
ضد القهر ضد الفقر ضد الجهل
تخلف من احتلال العمر والتاريخ
يبكي الحال والتخلف فينا للأسف
مرض الأنا وسرطان الراية سبب
ومليون حكاية ورواية تسأل الحال
ذكريات تعود وأصعب ما يكون هو
أن تفقد حالة الاشتباك وتوجه اللوم
لبعضنا البعض وليس مجرد كلمات
بل كان الرصاص سيد المشهد البغيض
فخرنا بمن مات شهيد وهو يقاوم صدق
لم يطلب الحكم ولا التفرد ولا التعصب
قمة التطرف أن تكون هنا بين السماء
وبين الأرض وما بينهما هواء حلم الحرية
فعلاً نريد التحرير من كل شيء ومن كل هم
ومن كل عبث وجدران سجنتنا وتركتنا وحدنا
نكتب ونروي من دموع العين وداع ولقاء الروح
وصورتنا كما هي ترسم في كل يوم ميثاق الشرفاء
عهداً وقسماً أن لا نموت من غير أن نوجع الاحتلال
فلسفة العقل وحدها تنقذنا وتوحدنا وتجمعنا ذات يوم
لا أريد الموت علي فراش الخداع وكم تمنيت أن أموت شهيداً
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف