خاطرة فناء
بقلم: محمد خطاب
نبض القلوب يختفي تحت مطرقة الأقدار، المساحات تتلاشي في ظلمة الأبدية، أما أحلامنا وخطوات الشقاء منذ الولادة حتى الفناء كأن لم تكون.
لا شاهد أو نصب يدل على مرور إنسان من هذا الطريق.
بائسة أحلامنا تائهة خطانا في وادي غير ذي زرع أو ماء.
كون يستصرخ من سكنوه أين أنتم وأين ذهبتم وحين لا يجد ردا ينطوي على نفسه ثقباً أسود من الذكرى يبتلع كل شخوصه.