الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حركة فتح بين عرض الحقيقة والتوازن مع الواقع

تاريخ النشر : 2023-06-14
حركة فتح بين عرض الحقيقة والتوازن مع الواقع

بقلم: جهاد علي البرق -  باحث دكتوراة في القانون الدولي ناشط سياسي فلسطيني

الجرأة الأدبية في الطرح مطلوبة لعرض الحقيقة والتوازن مع الواقع.

إن حركة فتح منذ نشأتها ماقبل ١٩٦٥ / وهي مستهدفة، كونها نموذج جديد تمرد على الوصاية المختلفة على الشعب الفلسطيني وأسست - فتح - مفهومآ جديدآ في إبراز الوجه الفلسطيني في قيادة المشروع الفلسطيني تحقيقآ لمتطلبات التحرير والعودة.
 
لذا فإن حركة فتح وقعت تحت تأثير مسار من أهدافه تصفية تأثيراتها في العمل الوطني الفلسطيني الهادف لتحقيق طموحات وآمال شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وجلاء الإحتلال
الصهيوني عن أرضنا وهويتنا الراسخة منذ الأزل.

*إن حقيقة حركة فتح تتمثل في العنوان العريض لنضال شعب من خلال مبادئ الإنجاز في العمل الثوري وبالتالي صياغة القواعد والأنظمة التي تتحكم في مسيرة الكفاح الوطني، بمعنى العمل والإنجاز من يحدد القواعد النظرية، وتعد بذلك مفهومآ جديدآ طرأ على قواعد العلوم الإنسانية مما شكل مبادئ الإبداع والتنوع.

وسر نجاحها بصياغة النظريات المختلفة من خلال الممارسة النضالية وتلك الحقيقة جسدت الحماية الفاعلة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل كهوية شعب وسر بقائه برغم المؤامرات والعذابات والجراح.
 
*لذا فإنني سأتحدث حول أهمية ديمومة هيكليتها كأي منظومة
وجدت في محيط سياسي معقد نظرا لطبيعة تعقيدات القضية الفلسطينية وطنيآ ودوليآ.

فصاغت نظامها الداخلي وتطور بين مرحلتي الثورة ومؤسسات دولة وإنعكس ذلك بين رؤيتها السياسية في إطار الثورة ورؤية أخرى في إطار البناء والتنمية لمؤسسات دولة فلسطينية تحت الإحتلال بعد الإنتقال لأرض الوطن.

*وفي هذه المرحلة الراهنة، فإن التطور المرحلي من عمر الكفاح تجسد برؤية سياسية حذقة *تحت قيادة الأخ أبومازن* برأيي الشخصي وهو الانتقال للفعل القانوني في إطار مؤسسات الأمم المتحدة، بدءآ من الإعتراف الدولي بدولة فلسطينية إلى الانضمام للمؤسسات القضائية الدولية إلى تدعيم هياكل دولة فلسطين من خلال الانضمام للاتفاقات والمعاهدات والمنظمات والمواثيق الدولية كخطوة متقدمة في قيادة الصراع.
 
*لذا فإن تدعيم الخطوات المتقدمة في الرؤية السياسية لحركة فتح تتطلب تعزيز الديمقراطية إن أمكن وبأقرب فرصة لعقد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح - السلطة الطبيعية في:
 
أولا: إعادة إنتاج مناعة جسم حركة فتح.
 
ثانياً: تجديد وتطوير الخطاب السياسي للحركة.
 
ثالثاً: إبراز قيادة متخصصة ومهنية حرفية تنسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة وتعقيداتها المختلفة.
 
رابعاً: تطوير النظام الداخلي للحركة ومدى تناغمه مع التغيرات المحيطة.

ومما تجدر الإشارة إليه فإن حركة فتح يضعها القدر دوماً أمام المسؤوليات الجسام والتي تتطلب طول نفس في المسيرة وعمق في التجربة وشمولية في الرؤية السياسية.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف