
نواف الحاج علي
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
من المعروف أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت وصلب: فلا تطبيع مع هذا الكيان إلا بعد حل عادل للقضية الفلسطينيه حسب المبادرة العربية السعودية، إلا أنه في اللقاء الأخير، التقط الإعلام مصطلحا اعتبروه جديداً عن وزير الخارجية السعودي قال فيه: لا تطبيع مع كيان العدو قبل إيجاد مسار لحل القضية الفلسطينية، وفسروه على هواهم! واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن كلمة (مسار) هي تقدم كبير في موقف المملكة في موضوع التطبيع، وهوخطوة للأمام!
إلا أنني على ثقة بأن سمو ولي العهد السعودي يعرف ويعي تماماً ما فعله مسار أوسلو من تبعات وويلات على القضية الفلسطينية، ويدرك تماماً معنى الحديث النبوي الشريف: ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ).
بقلم: نواف الحاج علي
في لقاء وزير الخارجية الأمريكي مؤخراً مع المسؤولين السعوديين تطرق "بليكين" إلى مسألة التطبيع مع كيان العدو، ومعروف أن الإدارة الأمريكية تعتبر كيان العدو أولى أولوياتها، فالوزير الأمريكي ليس مجرد سمسار محترف، بل هو والإدارة الأمريكية جزء لا يتجزأ من هذا الكيان الغاصب، يبيعوننا الكلام، (فارغ المعاني) ويمدون العدو بكل ما يحتاجه وما لا يحتاجه من الاسلحة والمال.
في لقاء وزير الخارجية الأمريكي مؤخراً مع المسؤولين السعوديين تطرق "بليكين" إلى مسألة التطبيع مع كيان العدو، ومعروف أن الإدارة الأمريكية تعتبر كيان العدو أولى أولوياتها، فالوزير الأمريكي ليس مجرد سمسار محترف، بل هو والإدارة الأمريكية جزء لا يتجزأ من هذا الكيان الغاصب، يبيعوننا الكلام، (فارغ المعاني) ويمدون العدو بكل ما يحتاجه وما لا يحتاجه من الاسلحة والمال.
من المعروف أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت وصلب: فلا تطبيع مع هذا الكيان إلا بعد حل عادل للقضية الفلسطينيه حسب المبادرة العربية السعودية، إلا أنه في اللقاء الأخير، التقط الإعلام مصطلحا اعتبروه جديداً عن وزير الخارجية السعودي قال فيه: لا تطبيع مع كيان العدو قبل إيجاد مسار لحل القضية الفلسطينية، وفسروه على هواهم! واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن كلمة (مسار) هي تقدم كبير في موقف المملكة في موضوع التطبيع، وهوخطوة للأمام!
إلا أنني على ثقة بأن سمو ولي العهد السعودي يعرف ويعي تماماً ما فعله مسار أوسلو من تبعات وويلات على القضية الفلسطينية، ويدرك تماماً معنى الحديث النبوي الشريف: ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ).
ومعروف أيضاً أن هذا العدو لا يلتزم باتفاقيات ولا يحترم أية التزامات، ويمضي في تهويد فلسطين كل فلسطين ولا يأبه لقلق أمريكا الكاذب، ولم توقفه التطبيعات المجانية التي نالها من بعض الدول العربية.