الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين

تاريخ النشر : 2023-06-13
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين

نواف الحاج علي

لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين

بقلم: نواف الحاج علي

في لقاء وزير الخارجية الأمريكي مؤخراً مع المسؤولين السعوديين تطرق "بليكين" إلى مسألة التطبيع مع كيان العدو، ومعروف أن الإدارة الأمريكية تعتبر كيان العدو أولى أولوياتها، فالوزير الأمريكي ليس مجرد سمسار محترف، بل هو والإدارة الأمريكية جزء لا يتجزأ من هذا الكيان الغاصب، يبيعوننا الكلام، (فارغ المعاني) ويمدون العدو بكل ما يحتاجه وما لا يحتاجه من الاسلحة والمال.

من المعروف أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت وصلب: فلا تطبيع مع هذا الكيان إلا بعد حل عادل للقضية الفلسطينيه حسب المبادرة العربية السعودية، إلا أنه في اللقاء الأخير، التقط الإعلام مصطلحا اعتبروه جديداً عن وزير الخارجية السعودي قال فيه: لا تطبيع مع كيان العدو قبل إيجاد مسار لحل القضية الفلسطينية، وفسروه على هواهم! واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن كلمة (مسار) هي تقدم كبير في موقف المملكة في موضوع التطبيع، وهوخطوة للأمام!
 
إلا أنني على ثقة بأن سمو ولي العهد السعودي يعرف ويعي تماماً ما فعله مسار أوسلو من تبعات وويلات على القضية الفلسطينية، ويدرك تماماً معنى الحديث النبوي الشريف: ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ).

ومعروف أيضاً أن هذا العدو لا يلتزم باتفاقيات ولا يحترم أية التزامات، ويمضي في تهويد فلسطين كل فلسطين ولا يأبه لقلق أمريكا الكاذب، ولم توقفه التطبيعات المجانية التي نالها من بعض الدول العربية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف