قصيدة نثرية بقلم: سلوى محمد الغفاري
ربما
أترنحُ على خارطةِ الفقدِ
أتهمشُ
أصمتُ
أثورُ
لا من يهاتفُ صرخَتي
ولا من يطالعُ براءتي البيضاء
أيها السّاكن خلفَ الضبابِ
طيوري هاجرتْ قبلَ المغيبِ
وشطآني باتتْ بلا حراك
بلا أنفاس تنثرُ الفرحَ
وسفينتي بلا شراع
ولا مرافئ
يحتويني الغرقُ
وعمقُ المجهولِ
لأستمدَ منك طوقَ النجاةِ
تعال لننصبَ خيمةً فوقَ الرمال
ونعسكر بين قوافل الرّاحلين
ندق إسفينَ العودةِ
نبحث عن مدينةٍ وأدها اللّيلُ
وقتلتْ أحلامَها الأنواء....
ربما
أترنحُ على خارطةِ الفقدِ
أتهمشُ
أصمتُ
أثورُ
لا من يهاتفُ صرخَتي
ولا من يطالعُ براءتي البيضاء
أيها السّاكن خلفَ الضبابِ
طيوري هاجرتْ قبلَ المغيبِ
وشطآني باتتْ بلا حراك
بلا أنفاس تنثرُ الفرحَ
وسفينتي بلا شراع
ولا مرافئ
يحتويني الغرقُ
وعمقُ المجهولِ
لأستمدَ منك طوقَ النجاةِ
تعال لننصبَ خيمةً فوقَ الرمال
ونعسكر بين قوافل الرّاحلين
ندق إسفينَ العودةِ
نبحث عن مدينةٍ وأدها اللّيلُ
وقتلتْ أحلامَها الأنواء....