كأنني أرى سكارلت أوهارا
بقلم: عطا الله شاهين
لا صوت أسمعه في حُجرتي سوى الصوت، الذي يخرج من قلبي الحزين
عقلي منهمك في متاعب الحياة بين حيطان بلا صور!
لا أحب تعليق أي صور على الحيطان، لأنها تذكرني بماض حزين ومفرِح
أهرب لقراءة الروايات علّني أبعد الحزن عني..
تقع عيناي على رواية ذهب مع الريح للكاتبة الأمريكية مارغاريت ميتشل
أقضي وقتا طويلا قي قراءة الرواية..
أقرأ الرواية بتمعن، ويخيل لي بأنني أرى على الحائط بطلة الرواية سكارت أوهارا..
أفرك عيني جيدا، وأتمعن الحائط، ولكنني أقول: لا أحد على الحائط
أبتعد عن الحائط وأمسك الرواية، وأرى سكارلت أوهارا واقفة، فأتساءل: هل جذبتني؟
أضع الرواية جانبا، وأحاول نسيان ما رأيت قبل ساعة من الزمن، لأنن بطلة الرواية ساحرة الجَمال..
أعاود عند استيقاظي قراءة ما تبقى من فصول الرواية، لأنها تشدّني..
بقلم: عطا الله شاهين
لا صوت أسمعه في حُجرتي سوى الصوت، الذي يخرج من قلبي الحزين
عقلي منهمك في متاعب الحياة بين حيطان بلا صور!
لا أحب تعليق أي صور على الحيطان، لأنها تذكرني بماض حزين ومفرِح
أهرب لقراءة الروايات علّني أبعد الحزن عني..
تقع عيناي على رواية ذهب مع الريح للكاتبة الأمريكية مارغاريت ميتشل
أقضي وقتا طويلا قي قراءة الرواية..
أقرأ الرواية بتمعن، ويخيل لي بأنني أرى على الحائط بطلة الرواية سكارت أوهارا..
أفرك عيني جيدا، وأتمعن الحائط، ولكنني أقول: لا أحد على الحائط
أبتعد عن الحائط وأمسك الرواية، وأرى سكارلت أوهارا واقفة، فأتساءل: هل جذبتني؟
أضع الرواية جانبا، وأحاول نسيان ما رأيت قبل ساعة من الزمن، لأنن بطلة الرواية ساحرة الجَمال..
أعاود عند استيقاظي قراءة ما تبقى من فصول الرواية، لأنها تشدّني..