اليوم العالمي لسلامة الغذاء
بقلم: فياض فياض
يصادف يوم السابع من حزيران من كل عام الاحتفال بيوم السلامة الغذائية، وبكامل الحزن والاسى فإن هذا اليوم أيضاً يصادف ذكرى وفاة قائد السلامة الغذائية المرحوم إبراهيم عطية، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأن يرزق الله فلسطين بكفاءة بمستواه، وهنا لا بد من شكر سيدتنا الفاضلة سهى عرفات من وزارة الصحة التي ذكرتنا بالمناسبة.
وبهذه المناسبة، سعدنا هذا اليوم بلقاء، نظمته جمعية حماية المستهلك برعاية مباشرة من أخونا صلاح هنية.. وقد تناولت الجلستان محاور عدة في سلامة الغذاء.. فالجلسة الأولى شملت الجهات التشريعية للمواصفات الخاصة بالغذاء وهي مؤسسة المواصفات والمقاييس، ممثلة بمديرها العام حيدر حجة ... والجهات الرقابية ممثلة بوزارة الصحة، والجهات التنفيذية وهي المصانع الغذائية، وقد مثلها اتحاد الصناعات الغذائية من خلال مدير الاتحاد الاخ بسام أبو غليون.
كم هو سعيد وجميل أن نعلم أننا في فلسطين ورغم أننا دولة وشعب تحت الاحتلال، ومن أفقر حكومات الأرض ورغم ذلك فإن مؤسسة المواصفات والمقاييس وبفضل فرسانها الجنود المجهولين قد نفذوا 5000 مواصفة.. وقاموا بتنفيذ 108 تعديل فني للأغذية .... وأن هذا الرقم لم تستطع دول مستقلة تسبق فلسطين بعشرات السنين من العمل في مجال المواصفات لم تستطع تحقيق مثل هذه الأرقام.
أنا شخصيا كنت مدركا لكل كلمة قالها الأخ نادر من وزارة الصحة للشروط المتوجب تواجدها في المصانع ومقدار دقة الفحوصات والمتابعة والرقابة التي تتم ... أدرك ذلك لأني شغلت ولعدة سنوات مديرا لمصانع غذائية. وأن هدف وزارة الصحة هو سلامة الغذاء لحماية المستهلك من الأمراض.
وقد اتحفنا الأخ بسام ابو غليون بالقول ان 30 مصنعا من المصانع الكبرى حاصلة على شهادة الايزو .... وان هناك 50 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية ... وان هناك 20 الف عامل يعملون في المصانع الغذائية الفلسطينية.
ولن نناقش اليوم الجلسة الثانية، وإنما سنتركها ليوم غد ... ولكن ورغم كل الايجابيات التي سمعناها.. بالنسبة لي كمدير لمجلس الزيتون الفلسطيني .... فإني اعتبر الجهات الثلاثة في هذه الورشة وهي التشريعية والرقابية والتنفيذية مقصرين بحق زيت الزيتون ... ما دمنا نرى ونعلم ونشاهد ان اكثر من 90% من شعبنا الفلسطيني يستخدم عبوات الجالونات البلاستيكية لحفظ الزيت.. وهذه العبوات البلاستيكية الضارة بالجسم غالبيتها ليست جديدة وانما معظمها يمتد الى سنوات ربما تصل الى 40 عاما... نعم إخوتي الأعزاء هناك أسر تستخدم جالونات بلاستكية منذ عشرات السنين وفي آخر العام اما يغلسها او يضعها على ظهر السدة للعام القادم.
بقلم: فياض فياض
يصادف يوم السابع من حزيران من كل عام الاحتفال بيوم السلامة الغذائية، وبكامل الحزن والاسى فإن هذا اليوم أيضاً يصادف ذكرى وفاة قائد السلامة الغذائية المرحوم إبراهيم عطية، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأن يرزق الله فلسطين بكفاءة بمستواه، وهنا لا بد من شكر سيدتنا الفاضلة سهى عرفات من وزارة الصحة التي ذكرتنا بالمناسبة.
وبهذه المناسبة، سعدنا هذا اليوم بلقاء، نظمته جمعية حماية المستهلك برعاية مباشرة من أخونا صلاح هنية.. وقد تناولت الجلستان محاور عدة في سلامة الغذاء.. فالجلسة الأولى شملت الجهات التشريعية للمواصفات الخاصة بالغذاء وهي مؤسسة المواصفات والمقاييس، ممثلة بمديرها العام حيدر حجة ... والجهات الرقابية ممثلة بوزارة الصحة، والجهات التنفيذية وهي المصانع الغذائية، وقد مثلها اتحاد الصناعات الغذائية من خلال مدير الاتحاد الاخ بسام أبو غليون.
كم هو سعيد وجميل أن نعلم أننا في فلسطين ورغم أننا دولة وشعب تحت الاحتلال، ومن أفقر حكومات الأرض ورغم ذلك فإن مؤسسة المواصفات والمقاييس وبفضل فرسانها الجنود المجهولين قد نفذوا 5000 مواصفة.. وقاموا بتنفيذ 108 تعديل فني للأغذية .... وأن هذا الرقم لم تستطع دول مستقلة تسبق فلسطين بعشرات السنين من العمل في مجال المواصفات لم تستطع تحقيق مثل هذه الأرقام.
أنا شخصيا كنت مدركا لكل كلمة قالها الأخ نادر من وزارة الصحة للشروط المتوجب تواجدها في المصانع ومقدار دقة الفحوصات والمتابعة والرقابة التي تتم ... أدرك ذلك لأني شغلت ولعدة سنوات مديرا لمصانع غذائية. وأن هدف وزارة الصحة هو سلامة الغذاء لحماية المستهلك من الأمراض.
وقد اتحفنا الأخ بسام ابو غليون بالقول ان 30 مصنعا من المصانع الكبرى حاصلة على شهادة الايزو .... وان هناك 50 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية ... وان هناك 20 الف عامل يعملون في المصانع الغذائية الفلسطينية.
ولن نناقش اليوم الجلسة الثانية، وإنما سنتركها ليوم غد ... ولكن ورغم كل الايجابيات التي سمعناها.. بالنسبة لي كمدير لمجلس الزيتون الفلسطيني .... فإني اعتبر الجهات الثلاثة في هذه الورشة وهي التشريعية والرقابية والتنفيذية مقصرين بحق زيت الزيتون ... ما دمنا نرى ونعلم ونشاهد ان اكثر من 90% من شعبنا الفلسطيني يستخدم عبوات الجالونات البلاستيكية لحفظ الزيت.. وهذه العبوات البلاستيكية الضارة بالجسم غالبيتها ليست جديدة وانما معظمها يمتد الى سنوات ربما تصل الى 40 عاما... نعم إخوتي الأعزاء هناك أسر تستخدم جالونات بلاستكية منذ عشرات السنين وفي آخر العام اما يغلسها او يضعها على ظهر السدة للعام القادم.