الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سياسة عقوبة هدم بيوت الفلسطينيين يجب أن تتوقف

تاريخ النشر : 2023-06-12
سياسة عقوبة هدم بيوت الفلسطينيين يجب أن تتوقف

د. عبد الرحيم جاموس

سياسة عقوبة هدم بيوت الفلسطينيين يجب أن تتوقف 

بقلم: د. عبد الرحيم جاموس - رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين

إن سياسة تنفيذ عقوبة هدم البيوت الفلسطينية تحت الاحتلال تمثل جريمة بشعة مستمرة، يجري تطبيقها منذ عهد الإنتداب البريطاني سيء الذكر على فلسطين ومناضليها، وإلى اليوم يواصل ممارستها كيان الاحتلال دون أي رادع يردعه عن استمرار مواصلة سياسة إلحاق الأذى المعنوي والمادي بالأسر والعائلات الفلسطينية التي ينتمي إليها المناضلون من أجل الحرية والاستقلال.

لا يوجد في تشريعات أي دولة من دول العالم، تشريع يشرع مثل هذه العقوبة في حق أي مجرم مهما كانت طبيعة جريمته.

هذه العقوبة تطبق في حق مناضلي الشعب الفلسطيني وأسرهم ممن يقاومون ويناضلون من أجل حريتهم وحرية شعبهم ووطنهم، ظنا من سلطات الاحتلال الغاشم أنه بمثل هذه العقوبات الإجرامية، قادر على أن يكسر إرادة النضال والكفاح ويجتث جذوة الثورة من أجل العودة والحرية وإنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال.

يوميا يجري تنفيذ مثل هذه العقوبة المدانة في أكثر من قرية أو مدينة أو مخيم فلسطيني، لقد تعرضت بعض الأسر الفلسطينية لمثل هذه العقوبة مرة ومرتين وثلاثة .. وكنموذج لذلك هدم منزل عائلة شلون الفلسطينية المقيمة في مخيم عقبة جبر منذ العام 1948م والتي أبلغت فجر اليوم ٨/٦/٢٠٢٣م بمصادرة وهدم منزلها التي تبنيه للمرة الثالثة.

هذه السياسة الإجرامية يجب أن تقاوم وتتواجه عربيا ودوليا والعمل على إلزام سلطات الإحتلال التوقف عنها، لمعارضتها لأبسط المفاهيم الإنسانية والقواعد القانونية المنظمة لحياة البشر في أي مكان من هذا العالم.. وهي تتعارض واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية السكان المدنيين تحت الاحتلال وعدم تعريض ممتلكاتهم وحياتهم للخطر ولأي من هذه العقوبات المدانة والمرفوضة .. والتي تستهدف استقرار الأفراد والأسر الفلسطينية بصفة عامة، وتعمل على الإخلال بشروط حياتهم وافقادهم مساكنهم التي تأويهم لدفعهم إلى إخلاء مواطنهم وتهجيرهم منها.

إنها سياسة فاشية عنصرية منافية لكل القيم والأخلاق القانونية والإنسانية، يجب أن تتوقف ويجب محاسبة الإحتلال عليها..

على كافة الدول في عالمنا المعاصر إدانة هذه العقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يوميا كما أشرنا والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال واجراءاته غير المقبولة والمرفوضة والمتعارضة مع كافة النواميس البشرية ومع أبسط القواعد القانونية بصفة عامة الدولية منها والداخلية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف