الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المبدعة عبير النصراوي: نجمة فوق النجوم

تاريخ النشر : 2023-06-12
المبدعة عبير النصراوي: نجمة فوق النجوم

بقلم: عبد حامد

في مقدمة الفنانات العربيات اللواتي يخترن أعمالهن بتأني فذ، وذوق رفيع، وانتقاء بارع، يجذب ويسر القلوب والنفوس، وتستلذ به الأرواح الراقية، الفنانه حقا، الموهوبة حقا، والانسانة حقا،المتمسكة بعروبتها ودماثة الخلق العربي الإنساني الكريم، المبدعة عبير النصراوي.

والإنسانة الراقية، النبيلة حقا ،الفنانة حقا، لا تشغلها الشهرة والنجومية، ولم ولن تكن في يوم ما، هي هدفها وهمها، لا تكترث بها، ولا تلتفت إليها إطلاقا، ولا تعني لها أي شيء، لكون أن شغلتها الشهرة، سقطت، وسقط فنها، وإنسانيتها، وسمعتها الحقيقية، وكسبت شهرة زائفة، لذلك نر أن غالبية ممن اشتهروا واشتهرن من الوسط الفني والإعلامي لم يذكرهم ويذكرهن أحد في آخر أعوام حياتهم وحياتهن، مما ضاعف من محنوكوارث آخر العمر، وتركوا يواجهون المرض، والوحدة والعجز، بل والفقر المدقع، وهم في أقسى مرحلة من العمر، وفي أمس الحاجه لمن فقط يلقي عليهم تحية الصباح أو المساء، وحقيقة هذا هو استحقاقهم، كان هدفهم الشهرة، وقد حصلوا عليها، ولم يكن هدفهم تقديم أعمالا إبداعية انسانية اجتماعية ثقافية حقا، تلامس حياة الناس، تحمل معاناتهم، وتعبر عن أحلامهم وتطلعاتهم، والتعامل معهم بخلق رفيع، ولطف، وطيبة قلب، وهذه هي أهم سمات الفنان الحق.

وحقيقة الفنانة عبير النصراوي فنانة بحق، وإنسانية بحق، ولديها مكانة في قلوب ونفوس الشعب العربي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وهذه هي الشهرة الحقيقية المشرقة، المحبوبة المحترمة، والمشرفة، ولكونها فنانة بحق، نجحت في التواصل مع كل المواطنين العرب، بمختلف لهجات بلادهم، مع أن اللهجة التونسية مختلفة عن اللهجات المنتشرة في المشرق العربي وحيثما كانوا وحظيت بمحبه واحترام وتقدير، لا نظير له، على الإطلاق.

نحيي الفنانة المبدعة عبير النصراوي التي حققت كل هذه النجومية والشهرة الحقيقية، وكسبت محبة كل القلوب والنفوس الراقية، وحصدت كل هذه النجاحات المتوالية، في عصر فتحت فيه كل الأبواب وتيسرت فيه كل السبل لإبراز الطارئين على الفن والثقافة، وصناعة شهرة ونجومية زائفة لهم، وهم لايحملون، ولو أبسط سمات الفنان، بل يحملون نقضيها، وبات من يتابعهم، علامة تحسب عليه، لا له، تدل على مستوى من الذوق مخجل ومعيب حقاً، بينما يشعر بالفخر والرقي من يتابع فنانتنا الحق، عبير عطر الورد، ونحيي تونس الخضراء، بلد الفلاسفة والشعراء، بلد أبو القاسم الشابي.

ويبدو أن الفنانات المغربيات يتميزن بهذا الجانب ومنهم الفنانة المتألقة سميرة سعيد، وعن تجربه أسجل هذه الشهادة التالية، وبكل فخر واعتزاز، حين كنت اعمل محررا وكاتبا في أكثر من صحيفة مغاربية وجدت من الطيبة واللطف والمحبة ما أذهلني، وحينها كتبت مقالا بعنوان في المغرب، السقوط في الحب أسرع من سرعة الضوء.

نعم حققت الفنانه عبير، عبير الورد، كل ذلك ، وأكثر من كل ذلك، وسطعت نجمة فوق كل النجوم، ونالت كل هذه النجومية المشرفة والمشرقة، في عصر أغلقت الأبواب فيه، بوجه الفنان الحق والأديب الحق، ولذلك لنا ولكل عربي، حيثما كان، أن يفخر بها، كل الفخر، ويعجب بها، كل الإعجاب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف