علي بدوان
الأخت شهلا عباس (أم رياض).. مناضلة من الذهب العتيق
بقلم: علي بدوان - عضو اتحاد الكتاب العرب
إسم "أعرَف من أن يُعرّف" بمخيم اليرموك. شهلا عباس زيدان (أم رياض)، الفلسطينية الأصيلة، التي ولدت في (طيرة حيفا) قبل النكبة بعامين، وشقيقة القائد الفلسطيني الشـــــ ه ــــــ ي ــــد (محمد عباس زيدان/أبو العباس). الناشطة النسائية في كل الميادين الوطنية، والتي شقت طريقها في العمل الوطني الفلسطيني منذ بواكير الإنطلاقة المعاصرة للثورة الفلسطينية، بل وقبلها بسنوات. فكانت الناشطة في صفوف الـــ ج ش/ق ع ... ومن ثم في صفوف ج ت ف بعد العام 1977.
كانت على الدوام، في قلب المُعترك، واثنى على دورها قادة عموم الفصائل، من ج ش /ق ع وعموم قادتها وخاصة أحمد جبريل عندما كنت في صفوف ق ع/ج ش، وطلعت يعقوب .... وصولاً للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات. وفي قلب المُعترك إياه وخاصة في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في سورية، كانت صاحبة فعل وحضور، ولم تثنيها الصعوبات، بل كانت على الدوام المثابرة في العمل والإلتزام، حتى في اصعب الظروف التي مرّت على الحالة الوطنية الفلسطينية في سنواتٍ كانت مليئة بالمطبات والعثرات خاصة بعد الخروج الفلسطيني المسلح والمؤقت من بيروت فقط نهاية صيف العام 1982. وماتلاه من تفاعلات وهزّات داخلية كان منها وقوع حالة الإنشقاق في البيت الفلسطيني، والتداعيات المؤسفة التي رافقته.
كانت الأخت شهلا عباس (أم رياض) في تلك الفترات ممن تمتع بروح المبادرة، والمعنويات التي لم تثنيها عن استمرارها بدورها. ومازالت تمتلك حضورها حتى الآن رغم ثقل السنوات والتقدم بالعمر. لها كل الصحة والعافية وطول العمر.
بقلم: علي بدوان - عضو اتحاد الكتاب العرب
إسم "أعرَف من أن يُعرّف" بمخيم اليرموك. شهلا عباس زيدان (أم رياض)، الفلسطينية الأصيلة، التي ولدت في (طيرة حيفا) قبل النكبة بعامين، وشقيقة القائد الفلسطيني الشـــــ ه ــــــ ي ــــد (محمد عباس زيدان/أبو العباس). الناشطة النسائية في كل الميادين الوطنية، والتي شقت طريقها في العمل الوطني الفلسطيني منذ بواكير الإنطلاقة المعاصرة للثورة الفلسطينية، بل وقبلها بسنوات. فكانت الناشطة في صفوف الـــ ج ش/ق ع ... ومن ثم في صفوف ج ت ف بعد العام 1977.
كانت على الدوام، في قلب المُعترك، واثنى على دورها قادة عموم الفصائل، من ج ش /ق ع وعموم قادتها وخاصة أحمد جبريل عندما كنت في صفوف ق ع/ج ش، وطلعت يعقوب .... وصولاً للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات. وفي قلب المُعترك إياه وخاصة في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في سورية، كانت صاحبة فعل وحضور، ولم تثنيها الصعوبات، بل كانت على الدوام المثابرة في العمل والإلتزام، حتى في اصعب الظروف التي مرّت على الحالة الوطنية الفلسطينية في سنواتٍ كانت مليئة بالمطبات والعثرات خاصة بعد الخروج الفلسطيني المسلح والمؤقت من بيروت فقط نهاية صيف العام 1982. وماتلاه من تفاعلات وهزّات داخلية كان منها وقوع حالة الإنشقاق في البيت الفلسطيني، والتداعيات المؤسفة التي رافقته.
كانت الأخت شهلا عباس (أم رياض) في تلك الفترات ممن تمتع بروح المبادرة، والمعنويات التي لم تثنيها عن استمرارها بدورها. ومازالت تمتلك حضورها حتى الآن رغم ثقل السنوات والتقدم بالعمر. لها كل الصحة والعافية وطول العمر.
