الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهوية الفلسطينية والثوابت الوطنية

تاريخ النشر : 2023-06-11
الهوية الفلسطينية والثوابت الوطنية

سري القدوة

الهوية الفلسطينية والثوابت الوطنية
 
بقلم: سري القدوة

الدولة الفلسطينية المستقلة حلم كل فلسطيني وخيار كل إنسان عاش مكافحا من أجل نيل حريته ومستقبل شعبه وأبنائه وأمام هذا العدوان وممارسات حكومة التطرف الاسرائيلية لا بد من التصدي لمخططات التهجير والاستيطان التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني والقضاء على حلم إقامة دولته وهويته الوطنية.

لا بد وأن نعيد التأكيد مجدداً ولأهمية الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والخيمة الوطنية التي تحتضنه في كل أماكن تواجده، كون أن المنظمة كان لها الدور المهم والفاعل وعبر سنوات النضال من اجل الحفاظ على الكينونة والهوية الفلسطينية وأكدت على اهمية حماية الثوابت الفلسطينية وقدمت تضحيات بمئات آلاف الشهداء وما زالت متمسكة بذات الأهداف والقيم التي مضى على دربها الشهداء ودفع الشعب الفلسطيني ثمنها بتضحياته البطولية.

للشعب الفلسطيني ممثل شرعي واحد ووحيد وهو منظمة التحرير الفلسطينية ويجب أن لا يسمح لأي كان بتجاوزها أو تمرير أية محاولة للالتفاف عليها لتمرير اهداف (فئوية خاصة) تضر بشعبنا وقضيتنا، وأننا نرفض ونحذر من اية محاولة لتقزيم او تجيير تضحيات شعبنا الفلسطيني الجسام في غزة والضفة لأجندات اقليمية ودولية لأي طرف كان، ونرفض أي مسار لا يلبي المطالب الوطنية التي عبرت عنها ارادة شعبنا والقيادة الفلسطينية والمتمثلة بقيام دولتنا الفلسطينية والقدس عاصمتها.

دعم الموقف الوطني والمشروع الفلسطيني في هذه المرحلة هو واجب وطني ويتطلب من الجميع المساهمة في مواصلة الحوار والتوافق السياسي لإنهاء حالة الانقلاب والانقسام وحماية الانجازات الفلسطينية والوصول إلى بر الأمان للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك للنيل من مشروعنا الوطني والحفاظ علي منظمة التحرير الفلسطينية بمكوناتها ومضمونها السياسي .
يجب ان نقف وقفة رجل واحد لنقول كلمتنا، كلمة حق في كل ما يحدث علي الصعيد الفلسطيني، نعتقد ان الصمت خيانة والسكوت عار، وحان الوقت ان يعلو صوتنا دعما لفلسطين، وللثوابت الوطنية والاستمرار في طريق الانتصار والتصدي لكل مؤامرات التصفية التي تحاك في الظلام للنيل من الوحدة الوطنية، فالشعب الفلسطيني لم ولن يركع، ولم ولن يفقد بوصلة نضاله الوطني من اجل دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ما زال الشعب الفلسطيني مستمرا في نضاله ويمضي قدما من اجل نيل الحرية والاستقلال وتقرير المصير ومنذ ان اوقدت شعلة الثورة وهي ما زالت مضاءة ووهاجة فكرا ونهجا وكفاحا حيث نسجت خيوط الحلم الفلسطيني وعبرت عن الضمير الوطني والإنساني بأفكارها وصلابة مواقفها وقوة نهجها وعمقها العربي وبعدها العالمي وواقعية توجهها الهادف، وما زالت مصممة على نيل الحقوق الفلسطينية ولن تحيد البوصلة الفلسطينية التي تتجه دوما نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال الاستعداد الدائم للتضحية والفداء والحفاظ على القرار الفلسطيني المستقل والموقف الوطني المعبر عن ارادة وعزيمة ابناء الشعب الفلسطيني حيث رسمت معالم الدولة والحرية والاستقلال وإعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الضوء لتكون حاضرة في جميع المحافل الدولية.

الشعب الفلسطيني شعب عظيم تحمل الصعاب يؤمن بالانتصار ويقدم كل ما يستطيع من اجل تحرير وطنه لن ولم يركع يوما او يحيد عن الخط الوطني ودائما يحمل الامانة بكل اخلاص وفداء ويرسل رسالة المحبة والسلام بعد كل هذا الدمار والخراب الاسرائيلي من اجل حلم فلسطين وأطفال فلسطين من اجل جواز سفر وهوية وعنوان للشعب الفلسطيني.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف