سيد البالوي يكتب: الجوهر الحقيقي للثقافة
المتابع لما أكتب يعلم وأختصر الطريق للغير متابع الثقافة والهوية تحدث عنهم الكثير وينتهي الحديث إلى لا شيء ولا جديد ويستمر مسلسل الانهيار الثقافي وظل الكلام عن الحفاظ على الهوية حتى أصبح الكلام الصحيح فى هذا السياق هو أين الهوية اننا فى الهاوية ومازال الكلام هو نفس الكلام.
لذا قدمت العديد من المقترحات التي يأخذ منها أو لا يأخذ ليس هذا هو الأمر الذي أسعى إليه.
وإنما أسعى إلى تصحيح المسار حتى نصل فعلاً لنتائج حقيقية نراها فى حياة الناس وسلوكيات الشعب.
وكيف يحدث هذا؟
يحدث هذا من خلال العمل الثقافي الجمعي للمجتمع ومن خلال الرؤية المعتدلة لفهم حقيقة العمل الثقافي وأنه ليس عملاً ترفيهياً ولا فن ومسرح وسينما وفنون شعبية وعروض أوبرا فقط هذا الاحتكار لمعنى الثقافة وجعل حرية الإبداع أعلى تقديس من قيم المجتمع صنع خلل ونفور مجتمعي من كلمة الثقافة بل خلق طبقية مجتمعية وحول المجتمع لثلاث طوائف فكرية طائفة المثقفين العاملين بالثقافة وطائفة المتدينين الرافضين للثقافة وطائفة الشعبيين مما مزق الوحدة الفكرية للمجتمع وأصبح كل مثقف لا يعرف ولا يتابع الادب والفن الغربي هو غير مثقف ومن يهتم بالثقافة هو فى نظر المجتمع تافه ويهتم بشيء لا قيمة له حتى أن الإعلام يعتبر الأخبار والأحداث الثقافية هامشية ومن هنا وجد التطرف المدخل والمسلك للعقول ووجد في التشدد وتكفير المجتمع طعم جذاب لعاطفة الشباب والفتيات ووسط هذه الفوضي ينتشر المرض أكثر فأكثر فلا ثقافة ولا هوية ونسبة تأثير البرامج والمشروعات الثقافية من وزارة الثقافة المصرية هي صفر لأنها تعيد وتكرر الغرس في نفس الأرض التى لم تنبت دون إصلاح أسباب عدم الانبات وغلق أفق التعاون وتحويل الثقافة من مادة جماهيرية تؤثر وتتأثر وتتفاعل مع المجتمع إلى صومعة لأهل المعبد فقط.
ووسط هذه الظلمة وهذا الانغلاق والفوضى تشرق شمس الثقافة والهوية التى تعبر عن حقيقة ثقافتنا وأصالة تربيتنا والشموخ والرقي مع الاحتشام والعفة فتقول بالفعل ما لم يقوله ألف مؤتمر والاف من حاملي شهادات الدكتوراة ومراكز الدراسات وقومي المرأة وصور الفنانات وسفيرات النوايا وكل ما ضيعنا فيه عمر أمتنا من فراغ وشخصيات أضاعت ثقافتنا وهويتنا المصرية العربية الاسلامية.
يا سادة الثقافة وقار أدب قبل أن تكون حرية وآداب والهوية هي التعريف الحقيقي الذي يعبر عن أصالته وقيمة الوطنية.
بكل صدق واحترام نشكر السيدة آية AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي التى نقدمها قدوة وسفيرة حقيقية أصيلة تعبر عن حقيقة ثقافتنا وهويتنا فعلاً غابت الوزارة ولم تحقق نسبة تفاعل بكل ما تعلن عنه من مشروعات وحققت صورة أو مشهد ظهور فقط للحظات تفاعل وسعادة وفخر داخل كل البيوت إنها ثقافة التربية التي لن تدركها وزارة الثقافة حتى تدرك الجوهر الحقيقي للثقافة.
المتابع لما أكتب يعلم وأختصر الطريق للغير متابع الثقافة والهوية تحدث عنهم الكثير وينتهي الحديث إلى لا شيء ولا جديد ويستمر مسلسل الانهيار الثقافي وظل الكلام عن الحفاظ على الهوية حتى أصبح الكلام الصحيح فى هذا السياق هو أين الهوية اننا فى الهاوية ومازال الكلام هو نفس الكلام.
لذا قدمت العديد من المقترحات التي يأخذ منها أو لا يأخذ ليس هذا هو الأمر الذي أسعى إليه.
وإنما أسعى إلى تصحيح المسار حتى نصل فعلاً لنتائج حقيقية نراها فى حياة الناس وسلوكيات الشعب.
وكيف يحدث هذا؟
يحدث هذا من خلال العمل الثقافي الجمعي للمجتمع ومن خلال الرؤية المعتدلة لفهم حقيقة العمل الثقافي وأنه ليس عملاً ترفيهياً ولا فن ومسرح وسينما وفنون شعبية وعروض أوبرا فقط هذا الاحتكار لمعنى الثقافة وجعل حرية الإبداع أعلى تقديس من قيم المجتمع صنع خلل ونفور مجتمعي من كلمة الثقافة بل خلق طبقية مجتمعية وحول المجتمع لثلاث طوائف فكرية طائفة المثقفين العاملين بالثقافة وطائفة المتدينين الرافضين للثقافة وطائفة الشعبيين مما مزق الوحدة الفكرية للمجتمع وأصبح كل مثقف لا يعرف ولا يتابع الادب والفن الغربي هو غير مثقف ومن يهتم بالثقافة هو فى نظر المجتمع تافه ويهتم بشيء لا قيمة له حتى أن الإعلام يعتبر الأخبار والأحداث الثقافية هامشية ومن هنا وجد التطرف المدخل والمسلك للعقول ووجد في التشدد وتكفير المجتمع طعم جذاب لعاطفة الشباب والفتيات ووسط هذه الفوضي ينتشر المرض أكثر فأكثر فلا ثقافة ولا هوية ونسبة تأثير البرامج والمشروعات الثقافية من وزارة الثقافة المصرية هي صفر لأنها تعيد وتكرر الغرس في نفس الأرض التى لم تنبت دون إصلاح أسباب عدم الانبات وغلق أفق التعاون وتحويل الثقافة من مادة جماهيرية تؤثر وتتأثر وتتفاعل مع المجتمع إلى صومعة لأهل المعبد فقط.
ووسط هذه الظلمة وهذا الانغلاق والفوضى تشرق شمس الثقافة والهوية التى تعبر عن حقيقة ثقافتنا وأصالة تربيتنا والشموخ والرقي مع الاحتشام والعفة فتقول بالفعل ما لم يقوله ألف مؤتمر والاف من حاملي شهادات الدكتوراة ومراكز الدراسات وقومي المرأة وصور الفنانات وسفيرات النوايا وكل ما ضيعنا فيه عمر أمتنا من فراغ وشخصيات أضاعت ثقافتنا وهويتنا المصرية العربية الاسلامية.
يا سادة الثقافة وقار أدب قبل أن تكون حرية وآداب والهوية هي التعريف الحقيقي الذي يعبر عن أصالته وقيمة الوطنية.
بكل صدق واحترام نشكر السيدة آية AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي التى نقدمها قدوة وسفيرة حقيقية أصيلة تعبر عن حقيقة ثقافتنا وهويتنا فعلاً غابت الوزارة ولم تحقق نسبة تفاعل بكل ما تعلن عنه من مشروعات وحققت صورة أو مشهد ظهور فقط للحظات تفاعل وسعادة وفخر داخل كل البيوت إنها ثقافة التربية التي لن تدركها وزارة الثقافة حتى تدرك الجوهر الحقيقي للثقافة.