الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيد البالوي يكتب: الجوهر الحقيقي للثقافة

تاريخ النشر : 2023-06-11
سيد البالوي يكتب: الجوهر الحقيقي للثقافة

المتابع لما أكتب يعلم وأختصر الطريق للغير متابع الثقافة والهوية تحدث عنهم الكثير وينتهي الحديث إلى لا شيء ولا جديد ويستمر مسلسل الانهيار الثقافي وظل الكلام عن الحفاظ على الهوية حتى أصبح الكلام الصحيح فى هذا السياق هو أين الهوية اننا فى الهاوية ومازال الكلام هو نفس الكلام.

لذا قدمت العديد من المقترحات التي يأخذ منها أو لا يأخذ ليس هذا هو الأمر الذي أسعى إليه.
وإنما أسعى إلى تصحيح المسار حتى نصل فعلاً لنتائج حقيقية نراها فى حياة الناس وسلوكيات الشعب.

وكيف يحدث هذا؟
يحدث هذا من خلال العمل الثقافي الجمعي للمجتمع ومن خلال الرؤية المعتدلة لفهم حقيقة العمل الثقافي وأنه ليس عملاً ترفيهياً ولا فن ومسرح وسينما وفنون شعبية وعروض أوبرا فقط هذا الاحتكار لمعنى الثقافة وجعل حرية الإبداع أعلى تقديس من قيم المجتمع صنع خلل ونفور مجتمعي من كلمة الثقافة بل خلق طبقية مجتمعية وحول المجتمع لثلاث طوائف فكرية طائفة المثقفين العاملين بالثقافة وطائفة المتدينين الرافضين للثقافة وطائفة الشعبيين مما مزق الوحدة الفكرية للمجتمع وأصبح كل مثقف لا يعرف ولا يتابع الادب والفن الغربي هو غير مثقف ومن يهتم بالثقافة هو فى نظر المجتمع تافه ويهتم بشيء لا قيمة له حتى أن الإعلام يعتبر الأخبار والأحداث الثقافية هامشية ومن هنا وجد التطرف المدخل والمسلك للعقول ووجد في التشدد وتكفير المجتمع طعم جذاب لعاطفة الشباب والفتيات ووسط هذه الفوضي ينتشر المرض أكثر فأكثر فلا ثقافة ولا هوية ونسبة تأثير البرامج والمشروعات الثقافية من وزارة الثقافة المصرية هي صفر لأنها تعيد وتكرر الغرس في نفس الأرض التى لم تنبت دون إصلاح أسباب عدم الانبات وغلق أفق التعاون وتحويل الثقافة من مادة جماهيرية تؤثر وتتأثر وتتفاعل مع المجتمع إلى صومعة لأهل المعبد فقط.

ووسط هذه الظلمة وهذا الانغلاق والفوضى تشرق شمس الثقافة والهوية التى تعبر عن حقيقة ثقافتنا وأصالة تربيتنا والشموخ والرقي مع الاحتشام والعفة فتقول بالفعل ما لم يقوله ألف مؤتمر والاف من حاملي شهادات الدكتوراة ومراكز الدراسات وقومي المرأة وصور الفنانات وسفيرات النوايا وكل ما ضيعنا فيه عمر أمتنا من فراغ وشخصيات أضاعت ثقافتنا وهويتنا المصرية العربية الاسلامية.

يا سادة الثقافة وقار أدب قبل أن تكون حرية وآداب والهوية هي التعريف الحقيقي الذي يعبر عن أصالته وقيمة الوطنية.
بكل صدق واحترام نشكر السيدة آية AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي التى نقدمها قدوة وسفيرة حقيقية أصيلة تعبر عن حقيقة ثقافتنا وهويتنا فعلاً غابت الوزارة ولم تحقق نسبة تفاعل بكل ما تعلن عنه من مشروعات وحققت صورة أو مشهد ظهور فقط للحظات تفاعل وسعادة وفخر داخل كل البيوت إنها ثقافة التربية التي لن تدركها وزارة الثقافة حتى تدرك الجوهر الحقيقي للثقافة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف