الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العرس كما أراده الأمير الحسين

تاريخ النشر : 2023-06-11
العرس كما أراده الأمير الحسين

محمد الكيلاني

العرس كما أراده الأمير الحسين

بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني - المملكة الأردنية الهاشمية

شهدت الأردن فرحة كبيرة، بعقد قران سمو الأمير الحسين على الآنسة رجوه سيف، حتى أصبحت الأميرة رجوه الحسين بعد عقد القرآن، وسمي الفرح (نفرح بالحسين)، فكان هذا العرس محط أنظار العالم كاملاً، وفرح الأردنيين بهذه المناسبة كان واضحاً، بأن الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت، كانت فرحته واضحة، وطبعاً لا ننسى المقيمين على الأراضي الأردنية أيضاً كان لهم دوراً مهماً في مشاركتنا هذه الفرحة الكبيرة.

سارت مراسيم الزفاف كما خطط لها بكل دقة بالبروتوكولات الملكية لمثل هذه المناسبات، وانطلقت بشوارع عمان بطريقة نالت إعجاب العالم، وكان عرساً أسطورياً بامتياز، وسارت الزفة كما أرادها سمو الأمير الحسين، بأن يكون عرساً أردنياً، فكانت فعاليات العرس كأي عرس أردني من ليلة الحناء حتى النهاية، وتم بث هذا العرس على جميع القنوات المحلية والعربية والعالمية، لهذا الحدث الجميل الذي انتظره الأردنيين لفترة طويلة، حتى أصبح عرساً وطنياً شارك به جميع أطياف الشعب الأردني بطريقة عفوية من خلال الاحتفالات في جميع محافظات المملكة.

التنسيق الذي سار به الموكب كان فخراً للأردنيين من خلال الترتيبات والفعاليات التي رافقت هذا العرس، من البداية حتى النهاية، كان هناك فرقاً استعراضية وزفات للعريس أو حمام العريس وخروجه من بيتابنه عمه، بزفة متواضعة، ووجود أهم مطربين الوطن العربي والمطربين الأردنيين واحتفالهم بهذه المناسبة السعيدة، كان واضحاً سواءً من تلحين الأغاني الخاصة لهذه المناسبة، وإهدائها لسمو الأمير الحسين والأميرة رجوة، كان له صدى على مستوى الوطن العربي كاملاً.

يرى مراقبون بان أعداء النجاح لن ولم يجدوا أي غلطة في هذا العرس الأسطوري، فأصبحوا يؤلفون أحداثاً وهمية عارية عن الصحة، فهم عبارة عن حثالة المجتمع الأردني ويغردون خارج السرب، بطريقة أصبح المواطن الأردني ينبذهم ويحقرهم، لعدم موضوعيتهم في أي موضوع يقومون بطرحة.

انتهى الفرح الأردني بكل رقي وفخروتنسيق وترتيب عالٍ، وكان محط أنظار العالم كله وانتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي مثل النار بالهشيم، حيث طبقت إجراءات العرس الأردني بامتياز، وفرحة الأردنيين والعرب والمدعون كانت واضحة للجميع، وهي نابعة من فرحة الهاشميين بهذه المناسبة السعيدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف