الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مؤسسة سيدة الأرض رافعة متميزة من روافع العمل الوطني

تاريخ النشر : 2023-06-10
مؤسسة سيدة الأرض رافعة متميزة من روافع العمل الوطني
مؤسسة سيدة الأرض رافعة متميزة من روافع العمل الوطني

بقلم: بكر نعالوة - · كاتب من مدينة طولكرم

أنا رجل أؤمن جداً بمن يدركون قيمة الفعل وأبعاده، وأقدر عنفوان الشغف على نحو يميل إلى عمق التفاصيل، وأشياء قد يظنها البعض هامشية، إلا أنها فعل متكامل يرسخ سطوة الذاكرة والحضور، فارضاً ذاته في صور متعددة، لا لبس فيها ولا تراجع.

يجذبني جداً هذا الطاقم في سيدة الأرض وهذا الحارس الفتي بعطائه وأناقة حضوره (د. كمال الحسيني)، وهم يرسخون أناقة المجتمع المدني، والدور البارز الذي يجب أن تلعبه المؤسسات الفلسطينية، لتكون رافعة للعمل الوطني في ظروفه وأبعاده المتعددة، متصدرة هذا المشهد الخافت المريب.

يسعدني دوماً أن أكتب عن هؤلاء الذين أفتخر بهم وبعملهم وعطائهم المستمر، هناك مشاعر تختلج صدري مبتهجا بهذا النهج، الذي أعده رافعة للعمل المؤسساتي، تبعاً لتلك الحالة الفريدة التي تتصدرها سيدة الأرض وحراسها الأوفياء في أدوار متعددة على صعيد الثقافة الوطنية العامة ومأسسة الرواية الفلسطينية من زوايا متعددة تليق بتلك التضحيات، وهذا الصمود الأسطوري الذي يسطره شعبنا في كل تفاصيل حياته.

في تونس الخضراء حطت رحالنا حين أجبر قائد ثورتنا على مغادرة بيروت، وكتب درويش مودعاً هذا البلد الأمين كيف نشفى من حب تونس !! .. لن نشفى يا درويش وستبقى تونس جزءاً من ذاكرتنا الفتية، يؤمها كمالنا بين الحين والآخر ليوثق تلك الحالة الأسطورية بين توأمين يتشاركان هموم واحدة وتفاصيل عظيمة.

يواكب هذا العصر الرقمي من متحف سيدة الأرض هناك، معلنا عن إنجاز ثقافي يؤرخ تلك الحكاية الصامتة، ويجسد هذا الخراب الذي حل بشعبه في العام ١٩٤٨((النكبة)) بفيلم نوعي مستخدما تقنية الهولجرام بالشراكة مع رجل أعمال فلسطيني مبدع، هو الآخر حرص أن يضع بصمته مع هؤلاء الحراس الذين اختاروا أن يسلكوا طريقا يواكب عصرنة الرواية وحمايتها، واقتناء تفاصيلها في ظروف متعددة تلاحق هذا العصر وغطرسة أكاذيب ومحاولات هذا المحتل لطمس الحقيقة وفنائه.

ومن تونس إلى المحروسة مصر يحشد جيشاً من مثقفيها وفنانيها، ممهداً الطريق نحو مفاجآت تسر قلوبنا كما فعل في نابلس، وهو يأم تفاصيلها بحشد من الأصدقاء المؤمنين بعدالة تلك القضية وبعدها القومي الذي لن ينضب أبدا، وسيبقى خالداً بجهود من هم مثله والغيورين من أحرار العالم الذين يحيطون قلوبنا بدفيء مشاعرهم، ويكفي ذلك المشهد الحقيقي الذي جسده الفنان أحمد بدير بدموعه المنهمرة قهرا على حال أشقائه هنا.

ويكتب (د. كمال الحسيني) وتكتب (سيدة الأرض) أروع الأمثلة الداعمة لنخبة المثقفة، التي قد نظن أحيانا أنها هشة وتفتقد الحاضنة، لكن هناك من يحاول دائما أن يكون دافعا وداعما، يأخذ بأيديهم ويجعل منهم شركاء نجاح كما يقول دائما، وهو الحريص على الشراكة.

قد تكون الخاتمة والمقالة عموما جزءا من عادتي التي أبرر بها انتمائي ووفائي لتلك النخبة التي أحرص على مدحها وذكر مناقبها، حرصاً على تقدير جهود هؤلاء الذين أعدهم جنودا لتلك الحقيقة وحلقة الوصل التي تنقل همومنا وتطلعاتنا وبعض تفاصيلنا الكثيرة جدا.

محبتي لكم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف