الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديموقراطية ليبيا بعد القذافي

تاريخ النشر : 2023-06-08
ديموقراطية ليبيا بعد القذافي

محمد الريفي

ديموقراطية ليبيا بعد القذافي

بقلم: محمد جبر الريفي

عملاً بمطلب تعميم الديموقراطية بالتخلص من ظاهرة الاستبداد السياسي انطلقت في المنطقة العربية ثورات ما سميت بالربيع العربي على أمل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وتداول السلطة السياسية، ومن جملة ما حققته هذه "الثورات" القضاء على نظام العقيد معمر القذافي الوطني، وبذلك غاب بأشكالياته عن المسرح الدولي بصورة مأساوية وهو النظام الذي جاء إلى الحكم على إثر الإطاحة بالملكية ومن إنجازاته الوطنية تحرير ليبيا من القواعد الأجنبية الأمريكية والبريطانية ووضع البلاد على طريق التحول اللارأسمالي.

وكان الأمل الذي يراود الشعب العربي الليبي بعد الإطاحة بنظام القذافي هو أن ينعم بالأمن والاستقرار وتطبيق الديموقراطية الذي كان يتوق إليها بعد أربعين عاماً من حكم العقيد الذي غلف نظامه السياسي بخليط من الأفكار الوطنية والقومية والاشتراكية، ولكن ذلك الأمل لم يتحقق بسبب تدخل أجندات خارجية على الوضع الليبي بسبب موقع ليبيا الجغرافي وثروتها النفطية، وبذلك تحولت إلى ساحة صراع بين قوى إقليمية ودولية تهدد وحدتها الوطنية.

هكذا للأسف هو مطلب الديموقراطية في الوطن العربي والذي هو أمل الشعوب العربية في تحقيق التقدم الاجتماعي وقطع أشواط في عملية التنمية يتحول إلى بيئة خصبة للصراع الداخلي المدمر على السلطة السياسية كما هو الحال الآن في ليبيا وسوريا واليمن وبتحالفات إقليمية ودولية أنظمتها السياسية هي المستفيدة بينما الشعوب هي الوحيدة الخاسرة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف