
تعظيم سلام للمصرية منى شندي
بقلم: إبراهيم خليل إبراهيم - عضو اتحاد الكتاب
من النماذج المصرية المشرفة منى شندي فقد هاجرت مع عائلتها من مصر إلى إستراليا حين كان عمرها ٣ سنوات واستقرت في ماروبرا بسيدني وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الأسلحة مع مرتبة الشرف ثم الماجستير من جامعة نيو ساوث ويلز وعندما بلغت ٢٣ عامًا التحقت بسفينة بحرية استرالية وواجهت التحدى المتمثل في كونها فتاة في مهنة قائد سفينة بحرية تتطلب الغياب عن المنزل لشهور متواصلة تصل إلى ستة أشهر خاصة وأنها أم ولديها فتاة وشاب فكانت تضطر إلى تركهم لشهور طويلة لذلك يرجع الفضل في مساندتها ودعمها إلى زوجها ووالدتها.
تدرجت منى شندي في العديد من المناصب أبرزها قائدة البحرية الملكية الاسترالية ومستشار لرئيس البحرية الاسترالية ومديرة الدعم البحري والحرب البحرية ورئيسة مكتب برنامج النظام الاسترشادي لصواريخ الفرقاطات وقائدة وحدة الصواريخ في استراليا ورئيسة المكتب الاستشاري الاستراتيجي للأعمال الثقافية الإسلامية.
تعد منى شندي أول مستشارة استراتيجية للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الاسترالية الملكية ومسئولة توجيه الموظفين في مركز الدفاع للدراسات الإستراتيجية باستراليا وشاركت في العديد من برامج التوجيه المجتمعية والمدرسية وساعدت في تحفيز الآخرين وإلهامهم وتشجيعهم على التفكير في الالتحاق بالبحرية الاسترالية وقوات الدفاع الاسترالية على النحو الوظيفي.
حصلت منى شندي على العديد من الجوائز منها اختيارها سيدة العام من قبل نيوساوت ويلز كما قامت مجلة إن إس دبليو تيليسترا بإدراج منى شندي سيدة أعمال عام ٢٠١٥
هذه السيدة المصرية تستحق الكتابة عنها وتقديمها قدوة طيبة للأجيال الحالية والقادمة في زمن بلينا فيه بالمخنثين والتفاهات والعجب العجاب.
بقلم: إبراهيم خليل إبراهيم - عضو اتحاد الكتاب
من النماذج المصرية المشرفة منى شندي فقد هاجرت مع عائلتها من مصر إلى إستراليا حين كان عمرها ٣ سنوات واستقرت في ماروبرا بسيدني وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وهندسة الأسلحة مع مرتبة الشرف ثم الماجستير من جامعة نيو ساوث ويلز وعندما بلغت ٢٣ عامًا التحقت بسفينة بحرية استرالية وواجهت التحدى المتمثل في كونها فتاة في مهنة قائد سفينة بحرية تتطلب الغياب عن المنزل لشهور متواصلة تصل إلى ستة أشهر خاصة وأنها أم ولديها فتاة وشاب فكانت تضطر إلى تركهم لشهور طويلة لذلك يرجع الفضل في مساندتها ودعمها إلى زوجها ووالدتها.
تدرجت منى شندي في العديد من المناصب أبرزها قائدة البحرية الملكية الاسترالية ومستشار لرئيس البحرية الاسترالية ومديرة الدعم البحري والحرب البحرية ورئيسة مكتب برنامج النظام الاسترشادي لصواريخ الفرقاطات وقائدة وحدة الصواريخ في استراليا ورئيسة المكتب الاستشاري الاستراتيجي للأعمال الثقافية الإسلامية.
تعد منى شندي أول مستشارة استراتيجية للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية الاسترالية الملكية ومسئولة توجيه الموظفين في مركز الدفاع للدراسات الإستراتيجية باستراليا وشاركت في العديد من برامج التوجيه المجتمعية والمدرسية وساعدت في تحفيز الآخرين وإلهامهم وتشجيعهم على التفكير في الالتحاق بالبحرية الاسترالية وقوات الدفاع الاسترالية على النحو الوظيفي.
حصلت منى شندي على العديد من الجوائز منها اختيارها سيدة العام من قبل نيوساوت ويلز كما قامت مجلة إن إس دبليو تيليسترا بإدراج منى شندي سيدة أعمال عام ٢٠١٥
هذه السيدة المصرية تستحق الكتابة عنها وتقديمها قدوة طيبة للأجيال الحالية والقادمة في زمن بلينا فيه بالمخنثين والتفاهات والعجب العجاب.