القبعات السابحة
بقلم: محمد شحاتة حسين آل عمار الشريف - شاعر وكاتب جمهورية مصر العربية - محافظة أسيوط
الحب في ذاك الفؤاد سيستمر
من كلم الأيام في حدقاتكِ
يشكو إليها ما جرى
***
عيناك تحملان في أوتارها شجنٌ خفي
وترسلاني لعالمٍ بهما أرى
الليلَ في ساعاتهِ حفلاً
به النجومُ مرصعاتٌ بالنجومِ
وتدور بالآفاق تحتمل السماءَ
كقبعاتٍ سابحة
***
والنهرُ كاد يكون في ساحاتها
ضيفا وتدهشه الضفافُ
من كل زينةٍ انتقت
زهر وأغصان وأشجار النخيلِ
***
لكن في ذاك الزحامِ
طيفٌ بعينيكِ استطاع إفاقتي
مازال في هذا المساء بقيةٌ للحزن
قدرٌ إذا ما كنت عربيا تفيقُ من الألم
وتغيبُ من الألم
***
سلامكِ والصمتُ بعد كلامكِ
وإشاحةُ الوجي البهيُ رسالةٌ
سأعود لليل
طفلاً نبيهاً وغداً
سأعود أحمل باقةً من ورد
وزهرتين صغيرتين لشعركِ
بقلم: محمد شحاتة حسين آل عمار الشريف - شاعر وكاتب جمهورية مصر العربية - محافظة أسيوط
الحب في ذاك الفؤاد سيستمر
من كلم الأيام في حدقاتكِ
يشكو إليها ما جرى
***
عيناك تحملان في أوتارها شجنٌ خفي
وترسلاني لعالمٍ بهما أرى
الليلَ في ساعاتهِ حفلاً
به النجومُ مرصعاتٌ بالنجومِ
وتدور بالآفاق تحتمل السماءَ
كقبعاتٍ سابحة
***
والنهرُ كاد يكون في ساحاتها
ضيفا وتدهشه الضفافُ
من كل زينةٍ انتقت
زهر وأغصان وأشجار النخيلِ
***
لكن في ذاك الزحامِ
طيفٌ بعينيكِ استطاع إفاقتي
مازال في هذا المساء بقيةٌ للحزن
قدرٌ إذا ما كنت عربيا تفيقُ من الألم
وتغيبُ من الألم
***
سلامكِ والصمتُ بعد كلامكِ
وإشاحةُ الوجي البهيُ رسالةٌ
سأعود لليل
طفلاً نبيهاً وغداً
سأعود أحمل باقةً من ورد
وزهرتين صغيرتين لشعركِ