
قربانًا للصّمت!
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
قربانًا للصّمت!
كلّ كلماتي
سأنحرها!
ربّما…
للصّمت نوايا أخرى!
تنتظرنا…
لكنّني لا أدري
عنها أنا غافلٌ!
للقلب…
ربّما انتظارات!
على أكتافه
غافيةً للٱن
عن نحيب الكلمات
اتّخذها بديلًا
امضي
أيّتها الكلمات
إلى حتفٍ
أنت مَنْ اِختاره!
عن خبايا الصمت أ
أزيحي هذه التّجاعيد!
حمراء حمراء
قتيلةً…
أحبّ أنْ أراك!
جزيلة عطايا
دماكِ!
بشعاعها…
غباري سيتكثّف!
سينكشف…
واضحًا
واضحًا
2 )
مِن مطلع الشّمس
اِسحب جوادك!
كن نبيّا!
نبيّك كن!
ألقِ عليهم بُردتك
اهتف:
هيّا…
لا تعبروا!
سراجٌ يمناي
يسراي…
مطرقةٌ وفأس!
3 )
خذ قلبك…
سِر به في كلّ الجهات
لا تجفل!
أبحرْ به...
إلى جهات أخرى وأخرى !
انتهك حرماتها!
أكثر ابتعد!
السّطح مستوٍ هنا
لا يوهمك!
بريق مياهٍ ٱسنةٍ هذا!
خدعتها طافيةٌ!
خامجةٌ ذاكرتها!
مِن عطشك
تشمت!
بُعدك…
في اللامتناهي
في الأبد!
عن ينابيعه العمياء
يبحث هائمًا!
من ذلك لا تمتعض
استنزفه إلى ٱخرك
إلى أواخره!
تحرر من الوقت
الوقت أصمٌ أعمى!
في اللّحظة الواحدة
ذهابٌ وإيابٌ!
من عينيه انتزعك
اغرسك…
حقل ورد
في الصّدر
في صدرك أنت
اصعد اصعد!
مِن حمأة هذا المخاض
تجلّىٰ...
4 )
على من أوهمك الخوف
اللّعنة!
لعنات أخرى…
على مَنْ طرق أبوابها
على مَنْ أفزع أحلامك!
إلى بحة أصواتها
أخشىٰ أن تشتاق!
كيف…
تمسح هذه الذّكرى؟
بينها وبين عينيك
كيف نفصل هذا الاشتباك؟
حبيبي عبده
عبده النمر حفيدي
مد ذراعاك
تسلق أكتاف المدى
اهتف…
لوجهي
لابتساماتي
أريد مساحات أكبر!
من شعاعات عينيك
ارسم…
على جلود من أفزعوك
خناجر تتراقص
ارسم!
5 )
بخاطرنا مُرّي!
مرّي بأعيننا!
روحي ظلت تسألني
ماذا نسيت؟!
مرّي
بكلِّ أثقالك
اِرتكبي بحقّنا الخطايا
أكثر نحبّك!
عيناك ربيبة ندًى
لن نخذلها
وهذا الأفق لك وحدك!
في كلّ أوقاتنا
مرّي…
عن قلبي
لن أخفي هذا الحب
كيف...
أخفي قلبي
عن قلبي!
6 )
رقصة النار!
ثمّ دارت…
لهيبٌ ألقى كلّ تفاصيله
يلتف اللهيب
يتشاجر… يتعانق
اللهيب يودّع بعضه
والمكان؟
انزلق…
تحطمت أركانه!
تفاحة…
اندفعت نحو النّضوج!
بالخناجر…
تشقّ شروقها!
جسدها يتعذّبها
يتمتّع بخفّته!
كلّ براءته
كامل حمولته
ألقىٰ!
مِن طيبته
يصيبك النّدم!
صعدت…
إلى أعالىٰ ذُراها
ثمّ
في سحيق أغوارها
أسرىٰ…
ألقت بهم!
إلى قتلىٰ وجرحىٰ
توزّعوا…
نهرٌ أحمر وأخضر وأزرق
انسابت عيونهم
نظراتٌ طويلة
تعيد الاكتشاف!
ليس لها مواقيت
عالقة…
بين أراضيها وبين غيومها
الدوران ضاق
أطبق أشلاءه
عمود نار
اتّخذ…
أسراب نملٍ أحمر
على جلده
يزحف!
والقلب؟
عصفت بطفولته!
مِن الحاضراختطفته
هاجرت به في الأبد
مِن استغاثاته
لم يكتفي!
ظلّ يهمس…
ماذا كان يقول ؟
يا نار…
امنحيه السّلام!
7 )
في دواخلي كلماتٍ
حماقاتها تُثقلني!
معي…
لا تريد أنت تتعايش
مِن أقفاصي…
تطير!
رغبتها…
أنْ تنتحر عنّي بعيدًا!
لكنّي...
أخشىٰ أن تُثقل أحدًا ٱخر
يفتح لها…
أقفاصًا جديدة!
بأجنحةٍ هزيلةٍ
أحرص…
أن أُطيّر تلك الكلمات
لا أُرْفقها…
ظلالًا ماكرةً!
بإلقاء السّلام…
أكتفي!
أتمنّى عليها أيضًا
بإلقاء السّلام
أن تكتفي!
8 )
في قاع بحرٍ
أو...
أسفل جبلٍ!
كيف...
تراني يا أنا؟
مِن السّهل
أن أراك …
لكنّ...
الأمر سيبدو
مُضحكًا!
عرفتَ…
كيف تُحاصِرني
يا هو
يا أنا
لكنّك…
نسيت أمورًا أخرىٰ!
إنْ كنت مرغمًا
على زيارتي
إنْ تجرأت…
سترىٰ…
أقمارًا تغتسل
سفنًا تغرق
سترىٰ أيضًا؟!
كيلا تجدني
اِذهبْ إليّ
يا أنا
يا هو!
مِن غيابي
اِستعدْ غيابك!
ربّما…
لنا سويًّا
لم تعد…
الأيام تكفي!
9 )
★ لن تُرهبنا الحماقات…ذئبٌ نبيلٌ حلمنا! متأهبٌ دومًا! عن ملاذاتٍ لا يبحث! مخاضٌ جُلّ وقته! في المراعي قليلًا
ما يتجوّل!
★أرهقتنا… كفىٰ يا جمالك! إلى صحارينا دعنا نعود!
نتمرّن أكثر على العطش! كي تتكثّر ياجمالها...على إجهاض غواياتك نتمرّن أولًا بأول!
★ من تلك اللًيلة…بأعجوبةٍ نجوت! شهيّة كانت! حمولة ثقيلةً كادت تورثني! ما أحبّه أخشاه! يحتلني ما أحبّه! الوحيد القادر بجدارةٍ أنْ يهزمني!
★في آخر حلمٍ جمعنا… كنتَ أنا أصغر من شاطئٍ! أكثر من موجةٍ كنتِ أنت!
★ أنّها نهرٌ… كنت أحاول أنْ أعرف! كنت لا أعرف أنّني أُجيد العطش! منها لا مناص لي… ربّما كانت تنتظر أنْ أُعلن انبعاث شهواتي …أعترف أنًها ارتوائي الوحيد!
★لأنّني عظيم النّسيان لم أعد أعرف جِيادي! أهي دهمٌ أم بهمٌ؟
صرت نذلًا ايضًا! لا أعرف هل أحاكيني أمْ أُحاكي غيري!
في مرّةٍ قادمةٍ سأصير أكثر مروءة سأحاكي جميل بثينة!
★اسمع… اسمع جيدًا!
أنت تعرف ولا تعرف! تعرف ما تريده منّي! لكنّك لا تعرف أنّني لا أملكه!
★ يحبّها… لا يعرف لماذا؟ لكنّه يعرف كيف يحبّها!
★البحر لا يقتل إلا في أوقات الاستراحة! يقتل السلاحف الهرمة! لا يلبس البحر قفازات!!
★ على يوم خالٍ من اللٌيل أيمكن أنْ نعثر؟
بقلم: محمود حسونة أبو فيصل
1 )
قربانًا للصّمت!
كلّ كلماتي
سأنحرها!
ربّما…
للصّمت نوايا أخرى!
تنتظرنا…
لكنّني لا أدري
عنها أنا غافلٌ!
للقلب…
ربّما انتظارات!
على أكتافه
غافيةً للٱن
عن نحيب الكلمات
اتّخذها بديلًا
امضي
أيّتها الكلمات
إلى حتفٍ
أنت مَنْ اِختاره!
عن خبايا الصمت أ
أزيحي هذه التّجاعيد!
حمراء حمراء
قتيلةً…
أحبّ أنْ أراك!
جزيلة عطايا
دماكِ!
بشعاعها…
غباري سيتكثّف!
سينكشف…
واضحًا
واضحًا
2 )
مِن مطلع الشّمس
اِسحب جوادك!
كن نبيّا!
نبيّك كن!
ألقِ عليهم بُردتك
اهتف:
هيّا…
لا تعبروا!
سراجٌ يمناي
يسراي…
مطرقةٌ وفأس!
3 )
خذ قلبك…
سِر به في كلّ الجهات
لا تجفل!
أبحرْ به...
إلى جهات أخرى وأخرى !
انتهك حرماتها!
أكثر ابتعد!
السّطح مستوٍ هنا
لا يوهمك!
بريق مياهٍ ٱسنةٍ هذا!
خدعتها طافيةٌ!
خامجةٌ ذاكرتها!
مِن عطشك
تشمت!
بُعدك…
في اللامتناهي
في الأبد!
عن ينابيعه العمياء
يبحث هائمًا!
من ذلك لا تمتعض
استنزفه إلى ٱخرك
إلى أواخره!
تحرر من الوقت
الوقت أصمٌ أعمى!
في اللّحظة الواحدة
ذهابٌ وإيابٌ!
من عينيه انتزعك
اغرسك…
حقل ورد
في الصّدر
في صدرك أنت
اصعد اصعد!
مِن حمأة هذا المخاض
تجلّىٰ...
4 )
على من أوهمك الخوف
اللّعنة!
لعنات أخرى…
على مَنْ طرق أبوابها
على مَنْ أفزع أحلامك!
إلى بحة أصواتها
أخشىٰ أن تشتاق!
كيف…
تمسح هذه الذّكرى؟
بينها وبين عينيك
كيف نفصل هذا الاشتباك؟
حبيبي عبده
عبده النمر حفيدي
مد ذراعاك
تسلق أكتاف المدى
اهتف…
لوجهي
لابتساماتي
أريد مساحات أكبر!
من شعاعات عينيك
ارسم…
على جلود من أفزعوك
خناجر تتراقص
ارسم!
5 )
بخاطرنا مُرّي!
مرّي بأعيننا!
روحي ظلت تسألني
ماذا نسيت؟!
مرّي
بكلِّ أثقالك
اِرتكبي بحقّنا الخطايا
أكثر نحبّك!
عيناك ربيبة ندًى
لن نخذلها
وهذا الأفق لك وحدك!
في كلّ أوقاتنا
مرّي…
عن قلبي
لن أخفي هذا الحب
كيف...
أخفي قلبي
عن قلبي!
6 )
رقصة النار!
ثمّ دارت…
لهيبٌ ألقى كلّ تفاصيله
يلتف اللهيب
يتشاجر… يتعانق
اللهيب يودّع بعضه
والمكان؟
انزلق…
تحطمت أركانه!
تفاحة…
اندفعت نحو النّضوج!
بالخناجر…
تشقّ شروقها!
جسدها يتعذّبها
يتمتّع بخفّته!
كلّ براءته
كامل حمولته
ألقىٰ!
مِن طيبته
يصيبك النّدم!
صعدت…
إلى أعالىٰ ذُراها
ثمّ
في سحيق أغوارها
أسرىٰ…
ألقت بهم!
إلى قتلىٰ وجرحىٰ
توزّعوا…
نهرٌ أحمر وأخضر وأزرق
انسابت عيونهم
نظراتٌ طويلة
تعيد الاكتشاف!
ليس لها مواقيت
عالقة…
بين أراضيها وبين غيومها
الدوران ضاق
أطبق أشلاءه
عمود نار
اتّخذ…
أسراب نملٍ أحمر
على جلده
يزحف!
والقلب؟
عصفت بطفولته!
مِن الحاضراختطفته
هاجرت به في الأبد
مِن استغاثاته
لم يكتفي!
ظلّ يهمس…
ماذا كان يقول ؟
يا نار…
امنحيه السّلام!
7 )
في دواخلي كلماتٍ
حماقاتها تُثقلني!
معي…
لا تريد أنت تتعايش
مِن أقفاصي…
تطير!
رغبتها…
أنْ تنتحر عنّي بعيدًا!
لكنّي...
أخشىٰ أن تُثقل أحدًا ٱخر
يفتح لها…
أقفاصًا جديدة!
بأجنحةٍ هزيلةٍ
أحرص…
أن أُطيّر تلك الكلمات
لا أُرْفقها…
ظلالًا ماكرةً!
بإلقاء السّلام…
أكتفي!
أتمنّى عليها أيضًا
بإلقاء السّلام
أن تكتفي!
8 )
في قاع بحرٍ
أو...
أسفل جبلٍ!
كيف...
تراني يا أنا؟
مِن السّهل
أن أراك …
لكنّ...
الأمر سيبدو
مُضحكًا!
عرفتَ…
كيف تُحاصِرني
يا هو
يا أنا
لكنّك…
نسيت أمورًا أخرىٰ!
إنْ كنت مرغمًا
على زيارتي
إنْ تجرأت…
سترىٰ…
أقمارًا تغتسل
سفنًا تغرق
سترىٰ أيضًا؟!
كيلا تجدني
اِذهبْ إليّ
يا أنا
يا هو!
مِن غيابي
اِستعدْ غيابك!
ربّما…
لنا سويًّا
لم تعد…
الأيام تكفي!
9 )
★ لن تُرهبنا الحماقات…ذئبٌ نبيلٌ حلمنا! متأهبٌ دومًا! عن ملاذاتٍ لا يبحث! مخاضٌ جُلّ وقته! في المراعي قليلًا
ما يتجوّل!
★أرهقتنا… كفىٰ يا جمالك! إلى صحارينا دعنا نعود!
نتمرّن أكثر على العطش! كي تتكثّر ياجمالها...على إجهاض غواياتك نتمرّن أولًا بأول!
★ من تلك اللًيلة…بأعجوبةٍ نجوت! شهيّة كانت! حمولة ثقيلةً كادت تورثني! ما أحبّه أخشاه! يحتلني ما أحبّه! الوحيد القادر بجدارةٍ أنْ يهزمني!
★في آخر حلمٍ جمعنا… كنتَ أنا أصغر من شاطئٍ! أكثر من موجةٍ كنتِ أنت!
★ أنّها نهرٌ… كنت أحاول أنْ أعرف! كنت لا أعرف أنّني أُجيد العطش! منها لا مناص لي… ربّما كانت تنتظر أنْ أُعلن انبعاث شهواتي …أعترف أنًها ارتوائي الوحيد!
★لأنّني عظيم النّسيان لم أعد أعرف جِيادي! أهي دهمٌ أم بهمٌ؟
صرت نذلًا ايضًا! لا أعرف هل أحاكيني أمْ أُحاكي غيري!
في مرّةٍ قادمةٍ سأصير أكثر مروءة سأحاكي جميل بثينة!
★اسمع… اسمع جيدًا!
أنت تعرف ولا تعرف! تعرف ما تريده منّي! لكنّك لا تعرف أنّني لا أملكه!
★ يحبّها… لا يعرف لماذا؟ لكنّه يعرف كيف يحبّها!
★البحر لا يقتل إلا في أوقات الاستراحة! يقتل السلاحف الهرمة! لا يلبس البحر قفازات!!
★ على يوم خالٍ من اللٌيل أيمكن أنْ نعثر؟