كي ننجب حريتنا

كي ننجب حريتنا

بقلم: كرم الشبطي

كي ننجب حريتنا
سنلعب لعبة الأضواء
سنذكر منها المصرية
وكم غريبة تلك الحياة
من نشأة التراكم المعرفي
عقل يكشف الأسرار ويحلم
قد لا يكون الغني أبداً ويندم
حال الفقير في الصبر صباح
شروق الشمس والجمال هواء
لا نشعر فيه ونحيا كما نشاء
نتنفس عطر الورود من الأرض
وننظر للسماء والكون في الليل
نسأل بعضنا ونتخاطر فيما بيننا
عيون القلب نبع الروح في اللقاء
تخيل أنت كيف كنت صغيراً يوماً
تكبر وما تزال كما أنت تريد العودة
ترتيب البيت من الطبقات البشرية
توجد الأنهار وتوجد البحار حقيقة
لن تنكر ما تراه ولكن ما هو الخفاء
هل تعلم موعد القادم من أين سيحدث
ستجيب بنعم أم بلا ولكن واضح جداً
أنك ستهز الرأس سمعاً وطاعة عمياء
كي تُرضي وتُغيب ما لا يريده غيرك لك
أن تفكر وتواجه قدرك ولا تقل هذا قدري
نعلم أن التحدي غضب والثورة فينا قرار
خائن الجسد مرض يسكن الأشباه للإنسان
حرر نفسك ونظم ما بينك وما بين الله لتصدق
الضمير وحده يبني الأوطان وما فائدة صلاتك
وأنت تحكم على الشعب وعلى الوطن بالإعدام
القطيع يشاركك الصمت وأسفنا أننا في زمن القبح
السياسي مُصاب في الداء والبندقية هي الدواء الشرعي
لمن عاش ورحل وترك الأجيال من الصلب كي ننجب حريتنا