الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزقة المُخيم

تاريخ النشر : 2023-06-08
أزقة المُخيم

بقلم: الصحفية مريم سويطي

في الأول من حُزيران توجهتُ إلى مخيم الفوار وهو أحد المخيمات الفلسطينية المقامة جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدأت أفكر جلياً وأرسم صورة ذهنية للمكان والسعادة تغمرني، وأتأمل جمالية المكان من نافذة المركبة اندهشت فور رؤيتي لأزقة المخيم والجدران في كل مكان جداريات تحملُ قصصاً وتفاصيلاً ورموزاً وصوراً لشهداء قدموا أرواحهم تضحيةً للوطنِ وصنعوا من أجسادهم جسراً يعبرونَ بهِ نحو العلياء، وجداريات خط عليها شعارات المقاومة الفلسطينية والنضال لتوقد العزيمة في الروح وتؤجج الصدر، وتبعث الحياة في نفس كل من يشاهدها

وما إن بدأت بالولوجِ في أزقة المُخيم الضيقة، شاهدت المباني المتشابكة يوصلها خيوط كهرباء أشبه بشبكة عنكبوت ضخمة، وبيوتٌ متلاصقة، وأزقة تحمل تفاصيل وقصص كثيرة ومساحاتٌ محدودة، بألوان تجعلك منكباً على تفاصيلها وجماليات ألوانها.

ورأيتُ بساطة العيش وحب الحياة فمن رحم المُعاناة يصنع الأطفالَ الأمل، يلعبون كرة القدم فهي ملاذ الأطفال لقضاء أوقات فراغهم فلم يكن ذلك المشهد اعتيادياً داخل المستطيل الأخضر، يركلون كرة القدم وسط تصفيق وتشجيع أصدقائهم أمام منازل المواطنين التي تتشارك الأسطح والجدران، سررت بزيارة إحدى العائلات تبادلنا أطراف الحديث ويتحاورون حاملين أحلاماً محاصرةً بين أزقة المخيم، فعدتُ أدراجي والكثير من التساؤلات رُسمت في مخيلتي دون إجابة ما بين القهر والحُزن والألم والمعاناة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف