الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليوم العالمي للوالدين

تاريخ النشر : 2023-06-03
اليوم العالمي للوالدين
اليوم العالمي للوالدين

بقلم: المحامي جمال المتولى جمعة - مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا

يحتفل العالم في اليوم الأول من شهر يونيو من كل عام باليوم العالمى للوالدين, وفقاً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2012 وهو يوم مخصص للاحتفال بالأبوين وتقديرهما على كل مايفعلونه من أجل ابنائهم ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز قيمة الأسرة وأهمية الدور الذى يلعبه الأب والأم فى تربية الأطفال وتكوين شخصياتهم.

يجتمع قادة المجتمع والآباء والأطفال والمعلمون والمنظمات الأسرية معا للاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الأبوة والأمومة كما يتم استضافة الحملات والبرامج التعليمية على نطاق واسع للأباء ولتشجيع الاستقرار داخل الأسر النواة، كما تستخدم المنظمات ذات الصلة هذا اليوم للترويج لنموذج الأسرة النواة المكونه من والدين.. فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم, والوالدين فى كافة انحاء العالم هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لاولادهما من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية..

وتعتبر الأسرة هي القلب النابض للحياة الاجتماعية فهي تضمن رفاة أفرادها وتعلم أطفالها وشبابها وتنشىء الوعي الاجتماعي فيهم, ولذا فهي وحدة رعاية الكبار والصغار ويمكن أن تسهم الأسرة في وجه الخصوص فى صياغة السياسات المعنية بها فى مايتصل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المعنية بالقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الحياة الصحية والرفاه للجميع وضمان الفرص التعليمية الدائمة وتحقيق المساواة بين الجنسين .. 

لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويا وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم "أن خير الناس انفعهم للناس وخير الناس خيرهم لأهله.. وقال صلى الله عليه وسلم "دينار انفقته فى سبيل الله ودينار انفقته فى رقبة , ودينار تصدقت به على مسكين , ودينار انفقته على أهلك اعظمها أجرا الذي انفقته على أهلك " .. 

ولا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء ووفاء كل منهم بحق الآخر ولا سيما حقوق الابوين فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا..

الأبوان ذو شأن خاص لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته فى القرأن الكريم شىء حيث يقول الحق سبحانه " واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا" ويقول الحق سبحانه "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" ويزاد حق الوالدين وحق العناية بهما إذا بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر, حيث يقول الحق سبحانه " أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما "  ثم علينا أن نعلم أنك كما تدين تدان وقد قالوا: ثلاثة تعجل بها العقوبة في الدنيا, الغدر, واليمين الكاذبة, وعقوق الوالدين..

ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ) لايدخل الجنة عاق ولا منان ويقول (صلى الله عليه وسلم ) " إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم " فإذا كان هذا حال من يقطع رحمه فما بالكم بعاق والديه.. إننا في هذا العصر  فى أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمه وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف لتحصين مجتمعنا من التفكك ونرضى خالقنا سبحانه وتعالى بإتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف