الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليوم العالمي للوالدين

تاريخ النشر : 2023-06-03
اليوم العالمي للوالدين
اليوم العالمي للوالدين

بقلم: المحامي جمال المتولى جمعة - مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا

يحتفل العالم في اليوم الأول من شهر يونيو من كل عام باليوم العالمى للوالدين, وفقاً لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2012 وهو يوم مخصص للاحتفال بالأبوين وتقديرهما على كل مايفعلونه من أجل ابنائهم ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز قيمة الأسرة وأهمية الدور الذى يلعبه الأب والأم فى تربية الأطفال وتكوين شخصياتهم.

يجتمع قادة المجتمع والآباء والأطفال والمعلمون والمنظمات الأسرية معا للاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الأبوة والأمومة كما يتم استضافة الحملات والبرامج التعليمية على نطاق واسع للأباء ولتشجيع الاستقرار داخل الأسر النواة، كما تستخدم المنظمات ذات الصلة هذا اليوم للترويج لنموذج الأسرة النواة المكونه من والدين.. فإن من الضروري تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم, والوالدين فى كافة انحاء العالم هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لاولادهما من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية..

وتعتبر الأسرة هي القلب النابض للحياة الاجتماعية فهي تضمن رفاة أفرادها وتعلم أطفالها وشبابها وتنشىء الوعي الاجتماعي فيهم, ولذا فهي وحدة رعاية الكبار والصغار ويمكن أن تسهم الأسرة في وجه الخصوص فى صياغة السياسات المعنية بها فى مايتصل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الأهداف المعنية بالقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الحياة الصحية والرفاه للجميع وضمان الفرص التعليمية الدائمة وتحقيق المساواة بين الجنسين .. 

لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويا وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم "أن خير الناس انفعهم للناس وخير الناس خيرهم لأهله.. وقال صلى الله عليه وسلم "دينار انفقته فى سبيل الله ودينار انفقته فى رقبة , ودينار تصدقت به على مسكين , ودينار انفقته على أهلك اعظمها أجرا الذي انفقته على أهلك " .. 

ولا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء ووفاء كل منهم بحق الآخر ولا سيما حقوق الابوين فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا..

الأبوان ذو شأن خاص لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته فى القرأن الكريم شىء حيث يقول الحق سبحانه " واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا" ويقول الحق سبحانه "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" ويزاد حق الوالدين وحق العناية بهما إذا بلغ أحدهما أو كلاهما الكبر, حيث يقول الحق سبحانه " أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما "  ثم علينا أن نعلم أنك كما تدين تدان وقد قالوا: ثلاثة تعجل بها العقوبة في الدنيا, الغدر, واليمين الكاذبة, وعقوق الوالدين..

ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ) لايدخل الجنة عاق ولا منان ويقول (صلى الله عليه وسلم ) " إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم " فإذا كان هذا حال من يقطع رحمه فما بالكم بعاق والديه.. إننا في هذا العصر  فى أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمه وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف لتحصين مجتمعنا من التفكك ونرضى خالقنا سبحانه وتعالى بإتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف