الأخبار
إصابات خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حي رفيديا في نابلسمجدلاني: خطاب الرئيس عباس بالأمم المتحدة اتسم بالواقعية السياسية ووجه رسائل متعددةغزة: مجمع الشفاء الطبي يصدر توضيحاً بخصوص وفاة ثلاثة توائمملك الأردن: نحذر من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلامحماس: عملية القدس إمعان في التحدي وإصرار للرد على جرائم الاحتلالHuasun تحتل المرتبة الثالثة في قائمة وحدات الطاقة الشمسية التجارية الأكثر كفاءة في TaiyangNews لشهر سبتمبر 2023دعوات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلالفلسطين ترحب بالبيان الصادر عن السعودية بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم السلام باليمنأول تعليق من فتح على خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدةالرئيس عباس: لا سلام في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقهإصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلةجوائز أوتوميكانيكا دبي 2023 تستقطب عددًا قياسيًا من المشاركاتالمالكي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية لجمهورية المالديفميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في مونديال 2026القدس: الاحتلال يعتقل طفلاً ويفرض الحبس المنزلي على آخر
2023/9/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

تاريخ النشر : 2023-06-03
نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

د. ناصر اليافاوي

نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

بقلم: د. ناصر اليافاوي 

تشهد أراضي فلسطين المحتلة مناورة «اللكمة القاضية» بمستوى عالي، والتي تحاكي افكار توراتيه ورسائل دينية تشي أن الرب يأمر يلكم  الأعداء لكمة قاضية، والمناورة الحالية تحاكي قتالاً متعدّد الساحات براً وبحراً وجواً حتى في مجال «السايبر»، والخطير بهذه المناورة أنها تجهز  لمعركة طويلة الأمد وعلى عدة جبهات، وبشكل متزامن (  لبنان وسوريا، غزة ).

حرب سيكون ركيزتها  سلاح الجو والبحر وشنّ هجمات في «عمق قواعد التظيمات »، حسب المخطط الصهيوني ..

باعتقادنا أن هدف العملية  بشكل رئيس الجبهة الشمالية ( حزب الله )

أولا، بشكل متزامن مع الهجوم على قواعد حركة الجهاد الإسلامي..

وباعتقادنا أن مناورة عملية اللكمة القاضية وضعت فيها القيادة الصهيونية رزمة من الأهداف أهمها:

- ترميم صورة الردع وتجميل صورة أحزاب يمين اليمين أمام جمهورهم المشحون بحقن كراهية للعرب والفلسطينين..

- محاولة شل قدرة التظيمات الموالية لإيران، في حال توجيه ضربة لمواقع تجهيز المفاعلات النووية الإيرانية..

- حسم القلق الصهيوني المستقبلي من المخاطر الكامنة وراء تقارب إيران مع تركيا ومصر والسعودية، بالإضافة إلى امتداد قواعدها فى بلدان أخرى..

- إدراك إسرائيل انها ستترك وحيدة في مواجهة مصيرها المتهالك، بعد تراخي حلفائها أمام العديد من الملفات في ( سوريا - اوكرانيا - إيران ).. 

والسؤال المطروح أمام تلك المعطيات هل سينجح نتنياهو في ترميم نفسه وتحقيق أهدافه، باعتقادنا ورغم قساوة المشهد أن الفشل سيكن حليفه، لأن معطيات خبرات الصمود الفلسطيني السابقة ستكن أهم مؤشرات تفكك وانهيار رؤية دهاقنة وصانعي القرار الإسرائيلي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف