الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

تاريخ النشر : 2023-06-03
نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

د. ناصر اليافاوي

نتنياهو بين حرب اللكمة القاضية وحرب الساحات

بقلم: د. ناصر اليافاوي 

تشهد أراضي فلسطين المحتلة مناورة «اللكمة القاضية» بمستوى عالي، والتي تحاكي افكار توراتيه ورسائل دينية تشي أن الرب يأمر يلكم  الأعداء لكمة قاضية، والمناورة الحالية تحاكي قتالاً متعدّد الساحات براً وبحراً وجواً حتى في مجال «السايبر»، والخطير بهذه المناورة أنها تجهز  لمعركة طويلة الأمد وعلى عدة جبهات، وبشكل متزامن (  لبنان وسوريا، غزة ).

حرب سيكون ركيزتها  سلاح الجو والبحر وشنّ هجمات في «عمق قواعد التظيمات »، حسب المخطط الصهيوني ..

باعتقادنا أن هدف العملية  بشكل رئيس الجبهة الشمالية ( حزب الله )

أولا، بشكل متزامن مع الهجوم على قواعد حركة الجهاد الإسلامي..

وباعتقادنا أن مناورة عملية اللكمة القاضية وضعت فيها القيادة الصهيونية رزمة من الأهداف أهمها:

- ترميم صورة الردع وتجميل صورة أحزاب يمين اليمين أمام جمهورهم المشحون بحقن كراهية للعرب والفلسطينين..

- محاولة شل قدرة التظيمات الموالية لإيران، في حال توجيه ضربة لمواقع تجهيز المفاعلات النووية الإيرانية..

- حسم القلق الصهيوني المستقبلي من المخاطر الكامنة وراء تقارب إيران مع تركيا ومصر والسعودية، بالإضافة إلى امتداد قواعدها فى بلدان أخرى..

- إدراك إسرائيل انها ستترك وحيدة في مواجهة مصيرها المتهالك، بعد تراخي حلفائها أمام العديد من الملفات في ( سوريا - اوكرانيا - إيران ).. 

والسؤال المطروح أمام تلك المعطيات هل سينجح نتنياهو في ترميم نفسه وتحقيق أهدافه، باعتقادنا ورغم قساوة المشهد أن الفشل سيكن حليفه، لأن معطيات خبرات الصمود الفلسطيني السابقة ستكن أهم مؤشرات تفكك وانهيار رؤية دهاقنة وصانعي القرار الإسرائيلي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف