الحرب في داخلنا
بقلم: زاهي السمردلي
الحرب في داخلنا ليست الحرب صواريخ وقنابل تنهمر وتساقط على رؤوسنا ففي كل مرة يشحن أحدهم صدرك بالحقد والنميمة ضد أخيك، ابن عم، جارك مثلاً فهذه لحظات اعلان حرب نتيجة فقر بالبيئة بالوعي الثقافي والأخلاقي، والجفاف الفكري بين الناس ففي كل مرة يعشعش الغضب والحقد والكراهية والحسد في نفس المرء تشتعل النار في صدره كلما أكلت شيئاً في طريقها ازدادت غضباً وسعيراً واشتعالاً تشتعل الحرب من خلال تفكيرنا، عدائيتنا طريقة تصرفنا للفظ تجاهل وعدم احترام الآخر.
الحرب في داخلنا ليست الحرب صواريخ وقنابل تنهمر وتساقط على رؤوسنا ففي كل مرة يشحن أحدهم صدرك بالحقد والنميمة ضد أخيك، ابن عم، جارك مثلاً فهذه لحظات اعلان حرب نتيجة فقر بالبيئة بالوعي الثقافي والأخلاقي، والجفاف الفكري بين الناس ففي كل مرة يعشعش الغضب والحقد والكراهية والحسد في نفس المرء تشتعل النار في صدره كلما أكلت شيئاً في طريقها ازدادت غضباً وسعيراً واشتعالاً تشتعل الحرب من خلال تفكيرنا، عدائيتنا طريقة تصرفنا للفظ تجاهل وعدم احترام الآخر.
توجد معاناة في داخلنا ومن حولنا كشعور الشخص بعدم الاطمئنان وتهديد وجوده على أرضه يخلق في داخله حالة حرب. فإذا ما اوقفنا إطلاق النار ضمن قواعد الاشتباك في الحروب لنتنفس الصعداء ونعيش هدنه نراجع فيها أنفسنا نصقل فيها نفوسنا أرواحنا لنعمل على تحرير أنفسنا من قيود القلق والخوف والإجهاد لناخذ مجرى الحياة بتفهم بوعي وإدراك ببساطة وعفوية بتآخي بإنسانية ومحبة بيننا وبين المحيطين بنا لنجني حالة سلام. فالسلام الداخلي هو انتصار على الحرب.