الأخبار
ترمب: يوجد أفكار أخرى غير حل الدولتينكاتس يوعز لجيشه بمواصلة احتلال جبل الشيخ بسوريا طيلة أشهر الشتاء33 شهيداً في مجزرة إسرائيلية مروعة بالنصيراتالسفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنانأبو عبيدة يدعو لتكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال في الضفةإعلان مهم لطلبة غزة الصف الحادي عشر بالعام الدراسي الماضيسوليفان: سأذهب للدوحة والقاهرة لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزةجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق في حيي الرمال والصبرةبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن أسرى من قطاع غزةتفاصيل لقاء نتنياهو بمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان"حماس" ترحب بقرار الأمم المتحدة المطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزةبالصور: آخر ما تركه الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مكتبه قبل المغادرة"التعليم": التجهيزات قائمة لعقد اختبار الثانوية العامة لطلبة قطاع غزةمستشفى العودة بجباليا: استشهاد الدكتور سعيد جودة طبيب العظام الوحيد شمال القطاعبلينكن يصل الأردن لبحث التطورات في سوريا
2024/12/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب في داخلنا

تاريخ النشر : 2023-06-01
الحرب في داخلنا
الحرب في داخلنا 

بقلم: زاهي السمردلي

الحرب في داخلنا ليست الحرب صواريخ وقنابل تنهمر وتساقط على رؤوسنا ففي كل مرة يشحن أحدهم صدرك بالحقد والنميمة ضد أخيك، ابن عم، جارك مثلاً فهذه لحظات اعلان حرب نتيجة فقر بالبيئة بالوعي الثقافي والأخلاقي، والجفاف الفكري بين الناس ففي كل مرة يعشعش الغضب والحقد والكراهية والحسد في نفس المرء تشتعل النار في صدره كلما أكلت شيئاً في طريقها ازدادت غضباً وسعيراً واشتعالاً تشتعل الحرب من خلال تفكيرنا، عدائيتنا طريقة تصرفنا للفظ تجاهل وعدم احترام الآخر. 

توجد معاناة في داخلنا ومن حولنا كشعور الشخص بعدم الاطمئنان وتهديد وجوده على أرضه يخلق في داخله حالة حرب.  فإذا ما  اوقفنا إطلاق النار ضمن قواعد الاشتباك في الحروب  لنتنفس الصعداء ونعيش هدنه نراجع فيها أنفسنا نصقل فيها نفوسنا  أرواحنا لنعمل على تحرير أنفسنا من قيود القلق والخوف والإجهاد لناخذ مجرى الحياة بتفهم بوعي وإدراك ببساطة وعفوية بتآخي بإنسانية ومحبة بيننا وبين المحيطين بنا لنجني حالة سلام. فالسلام الداخلي هو انتصار على الحرب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف